وما صحة الحديث الذي كان له أختان؟ حديث النبي هو كل ما نقله الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله وتحديد الأخلاق والأخلاق ، وحاول الصحابة والتابعون أن يرووا حديث الرسول الكريم. يتميز الحديث الصحيح عن الحديث باتباع سلسلة الرواة ، وهناك بعض الأحاديث المتداولة التي لا يمكننا الحكم على صحتها أو ضعفها بسبب حياد الرواة ، وهنا نعرض ما هي صحة الحديث.. من كان لديه أختان. إسلام ويب - حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل - مسانيد أهل البيت - مسند عبد الله بن العباس رضي الله تعالى عنهما- الجزء رقم2. ما هي صحة حديث من له أختان؟ قال حديث كان له أختان صلى الله عليه وسلم: (ما من أمتي يعيل ثلاث بنات أو ثلاث أخوات ، فيحسن معاملتهن ، لكنهن ترس له من نار)... قال إنه موضوع منسوب إلى النبي. ما هي صحة حديث من له أختان؟ الاجابة: اختلف العلماء في صحة هذا الحديث
قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير، والخرائطي في مكارم الأخلاق، من حديث ابن مسعود بسند ضعيف، اهـ. قلت: وفي رواية: فأدبها وأحسن أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، وأوسع عليها من نعم الله التي أسبغ عليه، كانت له منعة، وسترا من النار. (وقال ابن عباس رضي الله عنه: [ ص: 386] ما من أحد يدرك ابنتين فيحسن إليهما ما صحبتاه إلا أدخلتاه الجنة) قال العراقي: رواه ابن ماجه، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد، اهـ. قلت: ولفظ الطبراني في الكبير: ما من أحد ترك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه وصحبهما إلا أدخلتاه الجنة. (وقال أنس) بن مالك رضي الله عنه: (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كانت له ابنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين). قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق بسند ضعيف، ورواه الترمذي بلفظ: من عال جاريتين. وقال: حديث حسن غريب. اهـ. قلت: ولفظ الترمذي: من عال جاريتين حتى يدركا دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين. من كان له اختان فاحسن صحبتهما صحة الحديث pdf. ورواه كذلك ابن ماجه، وابن عوانة، ورواه ابن حبان، عن ثابت، عن أنس، بلفظ: من عال ابنتين أو أختين أو ثلاثا حتى يئسن، أو يموت عنهن، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين. وكذلك رواه عبد بن حميد، وعند الإمام أحمد، من حديث ابن عباس: من كان له ابنتان فأحسن صحبتهما دخل بينهما الجنة.
[ ص: 425] 450 - وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد الحربي وأبو طاهر المبارك بن أبي المعالي الحريمي ، أن هبة الله أخبرهم ، أبنا الحسن بن علي ، أبنا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، عن فطر ، ومحمد بن عبيد ، ثنا فطر ، عن شرحبيل أبي سعد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له أختان فأحسن صحبتهما دخل الجنة. وقال محمد بن عبيد: يدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه إلا أدخله الله الجنة.
(الحادي عشر: في الولادة): ولنقدم أولا ما يتعلق بها، وبتدبير المولود كما يولد إلى أن ينهض.
وأما الرضاع: فيجب أن يرضع ما أمكن بلبن أمه، فإنه أشبه بالأغذية بجوهر ما سلف من غذائه وهو في الرحم، أعني: طمث أمه، فإنه بعينه هو المستحيل لبنا، لاشتراك الرحم والثدي في الوريد الغاذي طعما، ووجه الحمل بتوجه دم الطمث بالكلية إلى الرحم لغذاء الجنين، وبعد انفصاله إلى الثديين لغذائه أيضا، وهو أقبل لذلك، وآلف، حتى أنه صح بالتجربة، أن في إلقامه حلمة أمه عظيم النفع جدا، في دفع ما يؤذيه; لأنه يلهيه، ويشغله عما يؤذيه، ويجب أن يراعى في تغذيته بلبن أمه: بأن يكون بين كل مرة، ومرة، زمان ما ينهضم الغذاء الأول، قبل انحدار الثاني، والأجود: أن يلعق العسل أولا، ثم يرضع; لجلاء المعدة. *ومما يجب أن يلزم الطفل: شيئيين نافعين لتقوية مزاجه: أحدهما: التحريك اللطيف. ما هي صحة حديث من كان له اختان | سواح هوست. والآخر: التلحيس الذي جرت به العادة لتنويم الأطفال، وفائدة التحريك: تحلل الأخلاط، وانتعاش الحرارة الغريزية، وفائدة التلحيس: تفريج النفس، وبسطها، وإن منع مانع عن إرضاع أمه، من ضعفها، أو فساد لبنها، أو ميلها إلى الترفه، فالمرضعة الشابة، الصحيحة البدن، المعتدلة بين السمن والهزال، الحسنة الأخلاق. وينبغي أن لا تجامع البتة، فإن ذلك يحرك منها دم الطمث، فيفسد رائحة اللبن، وربما حبلت، وكان من ذلك ضرر على الولدين جميعا، أما المرتضع: فلانصراف اللطيف إلى غذاء الجنين، وأما الجنين: فلقلة ما يأتيه من الغذاء; لاحتياج الآخر إلى اللبن.
وقال تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً). وقال تعالى (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً). وقال تعالى (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلَا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً). وقال تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً). وأوصى تعالى بالوالدين إحساناً: قال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً). وقال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ). وعن ابن مسعود قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ (الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا). قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ (ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ). قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ (ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. من كان له اختان فاحسن صحبتهما صحة الحديث سادس. وعن عبد الله بن عمرو قال (جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد) متفق عليه.