حسنا.. الامر هكذا لم اعد اعرف نفسي أصبحت أكره الاشياء التي اعتدت ان أحبها، القراءة مثلا لم اعد قادرة على التركيز فيما أقرأه استمر في الشرود ولا أستطيع التركيز على اي شئ ولا أكمل اي شئ ابدأ به.. مسلسل لم اعد اعرفني. هذا أصبح يؤثر علي سلبا حتى في دراستي التي لم أعد ابلي فيها حسنا.. حاولت منح نفسي استراحة وعدم التفكير لكني لم استطيع.. لن انكر ان وسائل التواصل الاجتماعي واستعمالي المكثف للاجهزة الالكترونية قد ساهم في ذلك قليلا.. اشعر باني لست انا تلك الفتاة المجدة والنشيطة بعد الان.. ارجو ان تفيدوني وتنصحوني وشكرا مسبقا^^
تتكلم معها بلغه الإشارة مسلسل لم اعد اعرفني 💔💔 - YouTube
أذهبُ أم لا؟ أرجوك الردَّ علي بسرعة، أرجوك! الجواب: أختي العزيزة، السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته. أهلاً بك أختًا كريمة معنا، ونسأل الله - تعالى - أن يوفِّقنا لمساعدتك فيما نشدتِ، ويجعلنا سببًا في حلِّ مشكلتك. أختنا الغالية، أُحيِّي فيك أولاً نجاحَك في دراستك وعملك، وأثمّن التفاتتك لهذا النجاح وإقرارك به؛ لأن النجاح في هذه المجالات يدلُّ على قوَّةٍ وإصرار في شخصيَّتك التي أتمنَّى أن نطوِّرَها ونعزِّزَها معًا؛ للوصول إلى مراحل نفسيَّة واجتماعيَّة أكثر طمأنينة. ( لم أعُد أعرفني ). لكن نجاحَك هذا الذي قد يغبطك عليه كثيرون، لا يمنع من وجود حاجات نفسيَّة أخرى لديك لَمَسْتُها من خلال استقراء مُعمَّق لرسالتك، فأنت يا عزيزتي تُعانين حالة متقدِّمة مما يمكن تسميتُه بالعَطَش العاطفي، ورغم أني أجد هذه الحاجة ظاهرة واسعة الانتشار بين الناس في الوقت الحاضر، لكني أجد أن هذا العَرَض قد تقدَّم لديك؛ ليصل إلى مظهر الاضطراب، وهذا ما يُمكن الاستدلالُ عليه من خلال تخوُّفك من الاقتراب من أيِّ شخصٍ خشية التعلُّق به، وإشارتك بأن صديقتك قد تنبَّهتْ إلى حاجتك الماسَّة لحنانها ومشاعرها.. إلخ. إنَّ هذا الاحتياج المبالَغ فيه لا بدَّ وأن يكون له جذورٌ تعود لمراحل الطفولة الأولى، ثم ما تلاها من مراحل المراهقة، ورغم أنَّك لم تذكري شيئًا عن مشكلاتك في تلك المراحل الأولى، لكني أتمنَّى عليك أن تراجعي في ذاكرتك بشكلٍ مُعَمَّق تلك المراحلَ؛ لتحدِّدي الأسباب التي أدَّتْ إلى هذا العَرَض، فالتعرُّف على أسباب المشكلة هو الخُطوة الأولى لحَلِّها.
تحياتى يشرفني ويسعد قلبي إعجابك بقصيدتي المتواضعة أ. جلال كلماتي ليس لها قيمة بدون تذوقكم لها أخي أشكرك كل الشكر تقديري والورد الموضوع: ( لم أعُد أعرفني) المصدر: منتديات تخاطب اضغط هنا لتحميل كتب الأدب العربي والعالمي اضغط هنا لتحميل كتب فكرية أو ثقافية أو فلسفية اضغط هنا لتحميل أي كتاب في تخصصات أخرى اضغط هنا لتحميل كتب د محمد محمد يونس علي للذهاب إلى الفهرس والمنتديات اضغط هنا محمد الحميدي عضو فضي. البلد: السعودية عدد المساهمات: 65 نقاط: 77 تاريخ التسجيل: 10/07/2011 موضوع: رد: ( لم أعُد أعرفني) 2011-07-19, 16:53 السلام عليكم/ قرأت الأولى، ثم قرأت الثانية، ما لي حينما أتوجه في المنتدى، يبعثرني الوجد على شرفات الهوى، كلٌّ يبحث عن ذاته، سعيٌ حثيث نحو إيجاد الروح. اللازمة الفلسفية مذ قامت لم تسقط، جدلية النفس والبحث عنها، فمذ ما يقرب التسعين عاماً، اجتاحت الهزة عرش المغتربين في ساوباولو ونيويورك، وها هي تعود مجدداً، حنيناً إلى أصلٍ مضى، ورفاتٍ تكدس في اللحود. حقاً، لكلماتك وقع اللذاذة على السمع، ولدخلالتك وخرجاتك وقع المزامير في نفوس المستمعين. أنا لم أعد أعرفني | منتديات تونيزيـا سات. تغنت مشاعرك فأبدع قلمك؛ الذي أطرب السامعين، فهنيئاً لك، وهنيئاً لنا بك.
أمَّا الأمرُ الآخر، فلا بدَّ لك من النظر في مشكلتك من زاوية أخرى غير تلك الزاوية الظلاميَّة التي تَرَيْنَها بها، فقد فسَّرتِ تصرُّفَ صديقتك بأنه تصرُّف مقصود، وأنَّها قد استغلَّتْ حاجتَك لحضنها وحنانها، وفي الحقيقة قد يكون الأمر غير ما ذكرتِ؛ حيث مبالغتك في الحاجة إليها وإلى الاقتراب منها قد يكون سببَ نفورِها، ورُبَّما قادَ إلى تفسيرٍ خاطئ منها لهذه المبالغة. من ناحية أخرى، أرى أن إحجامك وتخوُّفك من الاقتراب والتعاطي الطبيعي مع الآخرين هو أمرٌ يزيد من سوء حالتك النفسيَّة؛ لأنك بهذا تزيدين تلك الحاجة النفسيَّة عُمقًا، ولا تضعينَها في نصابِها الطبيعي، وهذا كلُّه يدفعك إلى المبالغة في عواطفك، ويخرجها من إطار العاطفة الطبيعيَّة إلى التعلُّق والوَلَع غير الطبيعي؛ ولذلك أنصحُك يا عزيزتي، بأن تداومي على اختياراتك الناجحة في مجال العمل، وتطوُّعك في الأعمال الخيريَّة، لكن بانفتاح إيجابي وطبيعي على الآخرين، وإنشاء علاقات إنسانيَّة راقية معهم تهيِّئُها لك أجواءُ العمل الخيري؛ حيث الابتعاد عن المصالح والماديَّات. كما أنصحك بالذهاب إلى الاختصاصية التي تَمَّتْ تزكيتُها لك، ودَعَي التخوُّفَ من تفسيراتها التي قد لا ترضيك؛ لأن إصرارَك على تجاوز المشكلة يستحقُّ التجربة مَهْمَا تكرَّرت الإحباطات التي قد تنجمُ عنها، خاصة أني أشكُّ في تفسير الطبيب غير المختصِّ بأنَّك تعانين حالة اكتئاب؛ لأن انطواءَك على نفسك سببُه مخاوف من نتائج فشل مفْتَرَضة لعلاقاتك مع الآخرين، كما أنَّ المكتئب يتَّسمُ بِمَيْله المبالغ إلى النوم، بينما أنت تعانين أَرَقًا قد يكون سببَه القلقُ الناجم عن افتقادِك لعواطف ومشاعر كنتِ بانتظارها سنين طويلة.