ضربني وبكى.. سبقني واشتكى يختلف البشر في اختلاق الاعذار التي تكون غير مبرره او مقبوله كونها غير صادقه تحمل في طياتها كل الوقاحه والتملق والافتراء, وبالتالي تكون مكشوفه للاخرين وجليه كالشمس التي لا تغطى بغربال, فالحقيقه... حقيقه, لا يمكن اعطاءها غير لونها الذي تتصف به, وهنايكون العذر غير المبرر اقبح من ذنب. وهؤلاء من يبررون اخطاءهم ويعلقونها على شماعه من الاعذار والتي تكون اقبح من الذنب نفسه لهو اعتراف جلي بخطأههم وتصديقا وتاكيدا بذنبهم لا لتبرئتهم, ولكن لجهلهم وعدم احساسهم بذنبهم, يراودهم شعور بان اعذارهم الواهيه صادقه. ويخطئ من يظن ان العذرمبرر لخطأ او ذنب, واستذكر حديث ملك مع فيلسوفه عندما اخبره الفيلسوف ان العذر يكون اقبح من الذنب احيانا, فرد عليه الملك بان العذر يكون دائما مبررا ومخففا للذنب, فطلب الفيلسوف من الملك بعض الوقت ليثبت له صحه مقولته... ضربني وبكى .... سبقني واشتكى. وفي يوم وبينما كان الملك منحنيا يداعب كلبته, جاء الفيلسوف من خلفه وركله ركله عنيفه على عجزه, فاستدار الملك غاضبا وسأل الفيلسوف بغضب:ويحك!!
ولكم تحياتي مرســــول الحب 10-02-2004, 02:33 AM #2 المشرف العام 20 أخي الفاضل: مرسول الحب أولاً: الحمد لله على السلامة ، وأسعدتنا طلتك البهية. ثانيًا: لا زلت تثبت أنك اسم على مسمّى ، فلك مني كل التقدير والشكر على هذا الموضوع. نعم يا أخي يجب أن نعلم جميعًا أننا مسئولون عما نكتب في هذا المنتدى ، أمام الله سبحانه وتعالى أولاً ، ثم أمام ضمائرنا وإخواننا وزملائنا ، يجب أن نحرص على ألا نكتب ما نضطر إلى الاعتذار عنه ، يجب أن نعامل الآخرين ونرضى لهم كما نحب أن يعاملونا وما نرضاه لأنفسنا ، سنترك هذه الحياة وبالتالي هذا المنتدى ونترك خلفنا الذكر الحسن أو السيء لا قدر الله. قد تختلف الآراء وهذا أمر طبيعي ولكن يجب علينا ألا نجعل اختلاف الرأي مدعاة للسب أو الانتقاص من الآخر. يجب علي أن أحترمك وأحترم رأيك حتى لو لم أوافقك فيه ، فنحن إخوة يجمعنا دين التسامح. ملحوظة: موضوع الخلاف بين الأخوين الذي ( ربما) تقصده انتهى كما تحب يامرسول الحب.
السفير الإيراني بلا أي خجل ولا أي رادع، يتقدم بشكوى لأن الأمير السعودي يُفسد عليهم مخططات عمائم إيران، وكأنه يقول أتركونا نُفسد كما نشاء ونعمل على أجنداتنا التخريبية كيفما نشاء ونُجند من نصطاد من الخونة الأكفاء! إن هذه الشكوى بمثابة اعتراف وإقرار بالمنهجية الإيرانية التي تحملها كعقيدة في سبيل التمدد الصفوي الذي يستغل كل حدث في سبيل تحقيق أهدافه. وها هو الخراب يطعن في منطقتنا من يوم لآخر، وما أحداث الحج ببعيدة فحتى بيت الله الحرام وزواره وفي الشهر الحرام لم يسلم من الخراب الإيراني، الذي تجاوز كل الحدود ولم يتوقف لا أمام دين ولا أخلاق ولا أي شيء يُمكن أن يقتلع الفكرة الإيرانية المذهبية التي تنتظر وهم النجدة من داخل السرداب! التاريخ الإيراني ملوث بكل أنواع الفساد والتخريب والإرهاب، المنطقة العربية كلها تئن من الوجع بسبب إيران، فرقة وشتات وحروب وإرهاب كله من تحت رأس الأفعى إيران، حتى الحيوانات والنباتات والأسماك لم تسلم من إيذاء إيران. وبعد هذا كلّه، أستغرب أصلاً أن يكون لها سفير في الأمم المتحدة وأن تُعتبر دولة لأنها عبارة عن عصابة إجرامية لا ينبغي أن يكون لها مقعداً بين الدول، ومع كل الأحداث في الماضي والحاضر يتقدم سفيرها بشكوى!