7- وبعد كل هذه التأكيدات جاء في الآية التالية بعد آية النهي عن شرب الخمر أمر بطاعة الله، والحذر عن مخالفته فقال: ﴿ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ﴾. ولشدّة حرمة شرب الخمر حرّم الإسلام تناول المسكر قليله وكثيره وخالصه وممزوجه، فلو سقطت قطرة من الشراب في ظرف مليء بسائل آخر، فإن تمام ذلك السائل سوف يحرم. فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنَّ ما أسكر كثيره فقليله حرام"، فقال له الرجل: فأكسره بالماء؟ فقال عليه السلام: "لا وما للماء يحلُّ الحرام! اتقِ الله ولا تشريه". شرب الخمر والحشيش بعد الإفطار لا يبطل صيام نهار رمضان - Mehr News Agency. حرمة الخمر في أخبار أهل البيت عليهم السلام الأخبار الواردة في هذا المجال كثيرة منها أنّه: 1- أم الخبائث: روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الخمر رأس كل أثم". وعنه عليه السلام: إنَّ زنديقاً قال له: فلم حرّم الله الخمر ولا لذّة أفضل منها؟ قال عليه السلام: "حرّمها لأنّها أمُّ الخبائث ورأس كلِّ شرّ يأتي على شاربها ساعة يسلب لبّه فلا يعرف ربّه ولا يترك معصية إلا ركبها ولا حرمة إلا انتهكها ولا رحماً ماسّة إلا قطعها ولا فاحشة إلا أتاها، والسكران زمامه بيد الشيطان إن أمره أن يسجد للأوثان سجد، وينقاد حيثما قاده".
01:13 AM December, 03 2020 سودانيز اون لاين محمد سمنّور -السودان مكتبتى رابط مختصر فليوقن الجميع اننا لا نبغي بحديثنا هذا الدعوة الي الفسق، لا والله، ولكننا نريد ان يظهر الحق، دون زيادة او نقصان. نحن نؤمن بان الخمر فاحشة، وان تناولها معصية لله، ولكن الشريعة تفرق بين معصية و اخري، فتناول الخمر لا يمكن مقارنته بالقتل مثلا، ولا حتي بالزنا. حكم شرب الخمر | مسائل فقهيه. *** جاء في صحيح البخاري: عن أنس بن مالك: ذَكَرَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ الكَبائِرَ، أوْ سُئِلَ عَنِ الكَبائِرِ فَقالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، فَقالَ: ألا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالَ: قَوْلُ الزُّورِ، أوْ قالَ: شَهادَةُ الزُّورِ قالَ شُعْبَةُ: وأَكْثَرُ ظَنِّي أنَّه قالَ: شَهادَةُ الزُّورِ. وجاء في صحيح مسلم: عن أنس بن مالك: ذَكَرَ رَسولُ اللهِ ﷺ الكَبائِرَ، أوْ سُئِلَ عَنِ الكَبائِرِ، فقالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ وقالَ: ألا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالَ: قَوْلُ الزُّورِ، أوْ قالَ: شَهادَةُ الزُّورِ. قالَ شُعْبَةُ: وأَكْبَرُ ظَنِّي أنَّه شَهادَةُ الزُّورِ. وجاء في تفسير الطبري عن أنس بن مالك: ذكَر رسولُ اللهِ ﷺ الكبائرَ، أو سُئل عنِ الكبائرِ، فقال: الشركُ باللهِ، وقتلُ النفسِ، وعقوقُ الوالدين، فقال: ألا أُنبِّئُكم بأكبرِ الكبائرِ؟ قال: قولُ الزُّورِ، أو قال: شهادةُ الزُّورِ، قال: شُعبةُ: وأكبرُ ظني أنه قال: شهادةُ الزُّورِ وفي البخاري: الكَبائِرُ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، - أوْ قالَ: - اليَمِينُ الغَمُوسُ.
شَكَّ شُعْبَةُ وقالَ مُعاذٌ، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، قالَ: الكَبائِرُ: الإشْراكُ باللَّهِ، واليَمِينُ الغَمُوسُ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، أوْ قالَ: وقَتْلُ النَّفْسِ.
ودليل ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كلُّ مُسكرٍ حرامٌ، و إنَّ على اللهِ لَعهدًا لمن شرب المسكرَ أن يَسقِيَه من طينةِ الخَبالِ، عَرَقُ أهلِ النَّارِ). [١٠] [٩] المراجع ↑ صهيب عبد الجبار (2014)، الجامع الصحيح للسنن والمسانيد ، صفحة 182، جزء 5. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية:90 ↑ سورة المائدة، آية:91 ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2368، حسن لغيره. ↑ مجموعة من المؤلفين (2012)، موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، الرياض- المملكة العربية السعودية:دار الفضيلة للنشر والتوزيع، صفحة 666، جزء 9. بتصرّف. ^ أ ب عبد الرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة 2)، بيروت- لبنان:دار الكتب العلمية، صفحة 14-15، جزء 5. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6773، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:5575، صحيح. ^ أ ب محمد بن إبراهيم التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة 11)، المملكة العربية السعودية:دار أصداء المجتمع، صفحة 985. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:4551، صحيح.