حكم وأقوال عن الصبر • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (بُنِي الإسلامُ على أربعِ دعائم: اليقينُ، والصبرُ، والجهادُ، والعدلُ). • قال العلماء: (الصبرُ نصفُ الإيمانِ، وسرُّ سعادةِ الإيمانِ، ومَصدرُ العافيةِ عند الابتلاء، وعدةُ المؤمن حين تَدْلَـهِمُّ الخُطُوب، وتُحْدقُ الفِتَنُ، وتَتَوالى المِحَنُ، وهو سلاحُ المؤمنِ في مجاهداتِه نفسَه وحملِها على الاستقامة على الشّرعِ، وتحصُّنِها مِن الانزلاق في مهاوي الفَسادِ والضَّلالِ). • قال الشاعر: [من البحر البسيط] الصبرُ مثلُ اسمِه، مُرٌّ مذاقتُهُ ♦ ♦ ♦ لكن عواقبُه أحلى مِن العسلِ • قال بعض العلماء: (إنّ اللهَ ليبتليَ العبدَ بالبلاء بعد البلاء حتى يمشيَ على الأرض وما له ذنب). • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (إنْ صَبرتَ جَرَى عليكَ القلمُ وأنت مأجورٌ، وإنْ جَزعتَ جَرَى عليكَ القلمُ وأنت مأزورٌ). • قال العلماء: (إنَّ الصَّبرَ أقسامٌ، ولكلِّ قسمٍ منها اسمٌ خاصٌّ فيه: فالصَّبرُ عن شهوة المعدةِ.. قناعةٌ، وضِدُّهُ الشَّرَهُ، والصبرُ عن شهوة الجسدِ.. أقوال في الصبر وفي الثقة بالنفس عبارات في الثقة بالنفس - السعادة والنجاح في الحياة. عِفَّةٌ، وضِدُّه الشَّبَقُ، والصبر عندَ الغضبِ.. حِلْمٌ، وضِدّه الحمقُ، والصبر عن فُضُول العيشِ.. زهدٌ، وضِدّه الطَّمعُ).
"الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عقوبته. " "الصبر أول لوازم الإيقان. " "الصبرُ مطيةٌ لا تكبو، والقناعة سيفٌ لا ينبو. " "الصبرُ مفتاح الفرج. " "الصبر على مشقة العباد؛ يترقى بك إلى شرف الفوز الأكبر. " أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن الدعوة للصبر فيما يلي أعظم الحكم التي وردت عن سيدنا الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فيما يتعلق بالدعوة إلى الصبر [٢]: "الكمال في ثلاث: الصبرُ على النوائب، والتورع في المطالب، وإسعافُ الطالب. " "الشهواتُ أغلال قاتلات، وأفضل دوائها اقتناء الصبر عنها. "اصبر على عملٍ لا بد لك من ثوابه، وعن عملٍ لا صبرَ لكَ على عقابه. " "اصبر على مضض مرارة الحق، واياكَ أن تنخدعُ لحلاوة الباطل. أقوال عن الصبر والأمل. " "اياكَ والعجل فإنَّه عنوان الفوتِ والندم. " "أفضل الصبر عند مرِّ الفجيعة. " "أضيقُ ما يكون الحرجُ أقربُ ما يكونُ الفرجُ. " "أصل الصبر حسن اليقين بالله. " "أبلغُ ما تستمد به النِّعمة الشكر، وأعظمُ ما تُمحصُ به المِحنة الصبر. " "أولى الناس بالاصطناع من إذا مُطِلَ صَبَرَ، وإذا مُنِعَ عَذَر، وإذا أُعطيَّ شَكَر. " "إن صبرت صبر الأحرار؛ وإلا سلوت سلو الأغمار. " "إنَ ابتلاكم الله بمصيبة فاصبروا. "
- وقال ميمون بن ميمون: (من عُرف بالصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه) [2138] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/27). - وقال الفضيل بن عياض: (ما من مضغة أحب إلى الله من لسان صدوق، وما من مضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب) [2139] ((روضة العقلاء)) لأبي حاتم البستي (ص 52). - وقالوا: (من شرف الصدق أن صاحبه يصدق على عدوه) [2140] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/26). - وقال الأحنف لابنه: (يا بني، يكفيك من شرف الصدق، أنَّ الصادق يُقبل قوله في عدوه، ومن دناءة الكذب، أن الكاذب لا يُقبل قوله في صديقه ولا عدوه، لكلِّ شيء حِليةٌ، وحليةٌ المنطق الصدق؛ يدلُّ على اعتدال وزن العقل) [2141] ((نهاية الأرب في فنون الأدب)) للنويري (3/224). - وقال إبراهيم الخواص: (الصادق لا تراه إلا في فرض يؤديه، أو فضل يعمل فيه) [2142] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/20). اقوال عن الصبر شعر جبران. - وقيل: (ثلاث لا تخطئ الصادق: الحلاوة والملاحة والهيبة) [2143] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/20). - وقال أبو حاتم: (الصدق يرفع المرء في الدارين كما أنَّ الكذب يهوي به في الحالين، ولو لم يكن الصدق خصلة تحمد؛ إلا أنَّ المرء إذا عرف به قُبل كذبه، وصار صدقًا عند من يسمعه؛ لكان الواجب على العاقل أن يبلغ مجهوده في رياضة لسانه حتى يستقيم له على الصدق، ومجانبة الكذب، والعيُّ في بعض الأوقات خير من النطق؛ لأنَّ كلَّ كلام أخطأ صاحبه موضعه، فالعيُّ خير منه) [2144] ((روضة العقلاء)) (ص 54).
- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما بويع للخلافة: (أيها الناس، إني قد وليت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة) [2132] رواه الطبري في ((التاريخ)) (3/210)، وابن الأثير في ((الكامل)) (2/192). - وقال عمر: (لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وهو محقٌّ، ويدع الكذب في المزاح، وهو يرى أنَّه لو شاء لغلب) [2133] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص 55). - وعن عبد الله بن عمرو قال: (ذر ما لست منه في شيء، ولا تنطق فيما لا يعنيك، واخزن لسانك كما تخزن دراهمك) [2134] رواه البيهقي في ((الشعب)) (7/66) (4653)، وابن حبان ((روضة العقلاء)) (55). - وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ [البقرة: 42]: (أي لا تخلطوا الصدق بالكذب) [2135] رواه الطبري في ((تفسيره)) (1/568). - وعن إسماعيل بن عبيد الله قال: (كان عبد الملك بن مروان يأمرني أن أُجنِّب بنيه السمن، وكان يأمرني أن لا أطعم طعامًا حتى يخرجوا إلى البراز [2136] البراز: المكان الفضاء من الأرض البعيد الواسع. اقوال عن الصبر والتحمل. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (5/309). ، وكان يقول: علِّم بنيَّ الصدق كما تعلمهم القرآن، وجنبهم الكذب، وإن فيه كذا وكذا يعني القتل) [2137] ((روضة العقلاء)) لأبي حاتم البستي (ص 51).
- يجب أن تثق بنفسك، واذا لم تثق بنفسك، فمن ذا الذي سيثق بك؟ ارسطو - من وثق بنفسه لا يحتاج الى مدح الناس اياه، ومن طلب الثناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه. غوستاف لوبون - الثقة بالنفس والمهارة، جيش لا يقهر. جورج هربرت - كن نفسك، فهذه هي الخطوة الأولى لتصبح أفضل من نفسك. اغسطس هير - مهما فكرت في نفسك، فانت أقوى مما تخيل. ريجس نادو - لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دوماً على حق، بل من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ. بيتر تي مكينتر - أخطر الاضرار التي يمكن ان تصيب الانسان هو ظنه السئ بنفسه. جوهان ولفجانج فون جوته لو اعتقدت انك قادر على فعل شيء ما، أو اعتقدت أنك غير قادر على فعل شيء ما، ففي كلتا الحالتين انت على صواب. أقوال السلف والعلماء في الصبر - طريق الإسلام. هنري فورد لا يفوتك هذه المواضيع: كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة... ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟... وكيف يمكن تطوير الذات ؟
- وقال الجنيد: (حقيقة الصدق: أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب) [2145] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/20). - وقال القيني: (أصدق في صغار ما يضرني، لأصدق في كبار ما ينفعني) [2146] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/28). - وقال بعض البلغاء: (الصادق مصان جليل، والكاذب مهان ذليل). وقال بعض الأدباء: (لا سيف كالحق، ولا عون كالصدق) [2147] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص270). - وقال بعضهم: (من لم يؤدِّ الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت، قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق وقيل: من طلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق والباطل، وقيل: عليك بالصدق حيث تخاف أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، ودع الكذب حيث ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك، وقيل: ما أملق [2148] أملق الرجل، فهو مملق إذا افتقر. ((لسان العرب)) (10/ 348). تاجر صدوق) [2149] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/22). - (وروي أن بلالًا لم يكذب منذ أسلم، فبلغ ذلك بعض من يحسده، فقال: اليوم أكذبه فسايره، فقال له: يا بلال ما سنُّ فرسك؟ قال عظم، قال: فما جريه؟ قال: يحضر [2150] الحضر: ارتفاع الفرس في عدوه. أقوال السلف والعلماء في الصدق - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. ((القاموس المحيط)) (ص 376). ما استطاع، قال: فأين تنزل؟ قال: حيث أضع قدمي، قال: ابن من أنت؟ قال ابن أبي وأمي، قال: فكم أَتى عليك؟ قال: ليالٍ وأيامٌ، الله أعلم بعدها، قال: هيهات، أعيت فيك حيلتي، ما أتعب بعد اليوم أبدًا) [2151] ((نهاية الأرب في فنون الأدب)) للنويري (3/225).