كان نقش خاتمه "عبد الرحمن بقضاء الله راض" وقد كان عالمًا بشؤون الحرب والإدارة، ويحسن اختيار الرجال للمناصب، فكان يحشد خيرة الرجال حوله في مناصب الوزراء والقادة والولاة والقضاة. وكان أول من ألزم وزرائه بالقدوم إلى قصره كل يوم للمشورة وأخذ الرأي. كما مضى على سنة والده في الاستكثار من الموالي والصقالبة حتى بلغ عددهم خمسة آلاف مملوك. كما كان يعظم من شأن رجال الدين، وحظي عنده يحيى بن يحيى الليثي خاصة بإيثاره، فكان لا يستقضي قاض ولا يعقد عقدًا ولا يمضي في الديانة أمرًا إلا عن رأيه وبعد مشورته. كان عبد الرحمن شاعرًا أديبًا له شعر معروف منه هذه الأبيات التي يصف بها حال المعزول قائلاً: وقد عرف عبد الرحمن بولعه بالنساء، وخاصة عشقه لجاريته طروب أم ولده عبد الله. إضافة لحبه لسماع المغنين. كما كان شغوفًا بجمع الكتب، حتى أنه أرسل شاعره عباس بن ناصح إلى المشرق، للبحث عن الكتب القيمة واستنساخها، وهي النواة التي تكونت منها بعد ذلك منها مكتبة قرطبة. مصادر مؤلف مجهول, تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. ISBN 977-1876-09-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ابن القوطية, أبو بكر محمد بن عمر (1989).
بدأ نشاطه الصحفي منذ كان طالبًا في المدرسة من خلال النشاطات غير المنهجية. في العام 1980، تولى إدارة مكتب صحيفة الجزيرة السعودية في واشنطن، وبعد خمس سنوات انتقل إلى المملكة المتحدة بعد التحاقه للعمل في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق كنائب لرئيس تحرير مجلة المجلة السعودية الأسبوعية الصادرة من لندن، وبعد سنتين تقلّد منصب رئاسة التحرير في المجلة واستمر حتى عام 1998، حيث عُيّن رئيساً لتحرير جريدة الشرق الأوسط اللندنية. الحياة الشخصية متزوج من الاعلامية اللبنانية ريما مكتبي. حقائق عن عبد الرحمن الراشد عزف عن الزواج حتى بلغ ال60 من عمره. أشهر أقوال عبد الرحمن الراشد الصحف تؤثر في صناع القرار والإعلاميين والنخب أكثر من القنوات الفضائية. الإنجازات عُين عبد الرحمن الراشد مديرًا لقناة العربية التابعة لمجموعة MBC عام 2004، واستمر في منصبه حتى عام 2010، حيث قدم استقالته دون إعلان الأسباب وقد تم رفضها من ثم عاود الاستقالة في عام 2014، وتم قبولها وتعيينه عضوًا في مجلس إدارة مجموعة MBC، وقد كان يكتب لجريدة الشرق الأوسط التي سبق أن ترأس تحريرها قبل البدء بالعمل في قناة العربية. الراشد هو صاحب مجموعة ORTV التي أسسها مع زميله الصحفي عثمان العمير الذي غادرها لاحقًا لتصبح لمالكها الوحيد عبدالرحمن الراشد وهذه الشركة تعنى بإنتاج البرامج و الأفلام الوثائقية والتاريخية والسياسية والفنية، ومن ضمن البرامج التي أنتجتها برنامج العين الثالثة الذي يبث على قناة العربية.
وكان من نتيجة تلك الثورات أن كادت الدولة الأموية في الأندلس تنقسم وتتمزق؛ فقد استقلت سرقسطة في الشمال الشرقي للأندلس، وكذا بطليوس، وانفرد ابن حفصون بالمناطق الجبلية الوعرة في الجنوب بين مالقة ورندة، وثارت إشبيلية، وبدا كأن البلاد مقبلة على انهيار، أو هي في طريقها إليه؛ ومن ثَمَّ كان على الأمير محمد أن يعالج تلك القضايا ويدفع تلك الأخطار، وهو ما استغرق وقته، واستنفد مال الدولة وجهده؛ في محاولة لجمع الشمل وإعادة الصف. حب الأمير محمد بن عبد الرحمن للجهاد كان الأمير محمد يحب الجهاد في سبيل الله، ويقود جيشه بنفسه إذا سنحت له الفرصة، ولم تشغله الثورات المتتابعة عن متابعة النصارى في الشمال، فتتابعت حملاته العسكرية، إلى "ألبة والتلاع"، وأحرز عدة انتصارات، واتجه إلى "نبرة" سنة (246هـ/ 860م) وقام بتخريب "بنبلونة" وحصونها وقراها لمدة أسابيع، وأسر خلالها ابن ملك "نبرة" وظل في الأسر زهاء 20 عامًا، وكان من شأن الحملات أنها هدّت من قوى النصارى ومزقت شملهم، فركنوا إلى السكينة والمهادنة. وفرضت الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد في عهده أن يُعْنى بأمر الجيش والأسطول وإعداد الفرسان وتنظيم الجنود وتدريبهم، وكان حريصًا على حشد أعداد من الفرسان في مختلف المدن للقيام بالحملات إذا استدعى الأمر ذلك، وهؤلاء يسمون الفرسان المستقرّين، يضاف إليهم حشود المشاة المستنفَرَة للجهاد والمتطوعة للحرب.
لم يرد ذكر تلك الأحداث في المصادر العربية أو حتى الإفرنجية المعاصرة لتلك الفترة، وكان مصدرها الوحيد هو القس إيولوخيو نفسه الذي هو أحد الثمانية وأربعين مسيحيًا الذين أعدموا، مما جعل الأمر برمته مثار شك. سجل لمشاهدة الصور درهم سكت في عهد عبد الرحمن بن الحكم المعارك الخارجية في عام 208 هـ، بعث عبد الرحمن حملة بقيادة عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث غزت ألبة والقلاع، ردًا على هجوم ألفونسو الثاني ملك أستورياس على مدينة سالم، غنمت من تلك المناطق وعادت سالمة. كما بعث بجيش بقيادة عبيد الله بن عبد الله البلنسي إلى برشلونة، فحاصرها ستين يومًا دون أن يفتتحها. وبين عامي 223 هـ-228 هـ، كان عبد الرحمن يوجّه الجيوش الواحد تلو الآخر لغزو جليقية بعضها كان بقيادته، ولم يمن أي منها بالهزيمة. وفي عام 229 هـ، جاءته الأخبار من عامله على أشبونة يخبره بنزول 54 سفينة للنورمان على الساحل، فأمره هو وعمّال المدن الساحلية بالتأهب. وفي العام التالي 230 هـ، عاد النورمان بثمانين مركبًا نزلوا بها أشبونة فاحتلوها، ومنها إلى قادس فشذونة ثم إشبيلية، فأخرج لهم عبد الرحمن جيشًا بقيادة حاجبه عيسى بن شهيد، أتبعه بجيش آخر بقيادة نصر الخصي، استطاعا هزيمة النورمان بعناء، لتنتهي حملتهم التي استمرت 42 يومًا، قتلوا فيها عددًا كبيرًا من المدنيين في المدن التي احتلوها، وأوقعت بهم جيوش المسلمين خسائر عظيمة في الأرواح والسفن.
وتكونت إمارة ثالثة انفصلت عن مملكة ليون وهي: إمارة نافار، وفي بعض الكتب العربية تكتب نبارة، وهي الآن ما يعرف في أسبانيا بإقليم الباسك الذي فيه خلافات كثيرة، ومحاولة الانشقاق عن أسبانيا الآن. هذه الثلاث الممالك النصرانية اجترأت كثيراً على البلاد الإسلامية، فقد كانت تخاف المسلمين في عهد الإمارة الأموية الأول، أما بعد ذلك فقد بدأت تهاجم شمال الأندلس، وبدأت تسيطر على بعض البلاد الإسلامية، بل وبدأت تقتل من المسلمين المدنيين في هذه المدن الشمالية في بلاد الأندلس.