آخر تحديث: أكتوبر 21, 2021 ما هو مرض الهربس الفموي وهل هو معدي؟ ما هو مرض الهربس الفموي وهل هو معدي؟ قد تشعر بألم والتهاب حول شفتيك أو فمك، ثم يصبح شكلها مثل البثور مما يزعجك ويؤذيك، وهذا ما يسمى هربس الفم البسيط، في هذه المقالة سوف نقوم بجمع كل ما يلزم لمعرفة المعلومات حول الهربس الفموي وهل هو معدي أم لا وطرق الوقاية منه وعلاجه لمنع تكرار العدوى في المستقبل، كل ما عليك عزيزي القارئ هو متابعة قراءة المقال حتى النهاية. ما هو مرض الهربس الفموي وهل هو معدي؟ - مقال. ما هو الهربس الفموي؟ يبدأ الهربس الفموي على شكل بثرة، وهي عبارة عن جيب مملوء بالسوائل تحت سطح الجلد حول الفم أو الشفتين. وقد يتم خدشها أو فتحها لتكوين قشرة سميكة تبقى لمدة 7-10 أيام، قد تشعر المريض بضيق شديد لأن حوالي 90٪ من البالغين حول العالم أثبتت إصابتهم بالفيروس المسبب لقروح البرد. شاهد أيضًا: الهربس الفموي عند الرضع كيف ينتقل مرض الهربس الفموي؟ يصاب الأشخاص بفيروس الهربس عن طريق لمس الألعاب المصابة أو الأغشية المخاطية أو الجلد لأن الفيروس شديد العدوى. وقد يكون معظم الأشخاص قد أصيبوا بفيروس الهربس مرة واحدة على الأقل قبل سن البلوغ، بعد الإصابة بفيروس الهربس قد يمر الشخص بإحدى مراحل الإصابة الثلاث التالية: العدوى الأولية: يدخل الفيروس الجلد أو الأغشية المخاطية ويتكاثر مسبباً تقرحات بالفم وأعراض أخرى مثل الحمى وقد تتطور.
مقارنة بين التقرحات و الهربس الفموي يعاني معظم الأشخاص من تقرحات مختلفة و ظهور للبثور في محيط الفم أو الأنف و كذلك قد تنتشر على اللسان أو اللثة بشكل مفاجئ, و لكن قبل ظهورها بعدة أيام قد يشعر الإنسان بالوخز أو الحرق و من ثم تبدأ المعاناة مع هذه التقرحات و التي قد تستمر من عدة أيام إلى عدة أسابيع. و لكن ما لا نعرفه بشكل واضح هو أن هذه التقرحات قد يكون لها أسباب مختلفة و ليس جميعها ناتجة عن فيروس معين كفيروس الهربس و أيضا تتمتع بأشكال مختلفة تبعاً لنوع و سبب الإصابة, و هناك فروق أساسية بين هذه التقرحات أهمها هو أن بعضاً منها قد يكون معدي أما بعضها الآخر فتكون بثور سطحية لا تسبب العدوى عن طريق التواصل أو الملامسة. اعراض و اسباب التقرحات الفموية تسمى هذه التقرحات أيضا" بالتقرحات القلاعية و لا يوجد لها أسباب واضحة تماماً لكن يعتقد بعض العلماء بأن هذه التقرحات قد تكون من الأمراض الوراثية أو مرتبطة بنقص المناعة البشرية لدى الأشخاص و أيضاً الإجهاد, التعب اليومي, التغيرات الهرمونية و خصيصا" عند النساء و نقص التغذية و العدوى البكتيرية كذلك نقص بعض العناصر الأساسية في الجسم كالحديد و حمض الفوليك و فيتامين B12 قد تسبب بثور بمظاهر مختلفة ذات مراكز بيضاء، صفراء أو رمادية و محاطة بحدود حمراء زاهية و قد تكون هذه التقرحات بشكل فردي أو مجموعات.
الوخز بالإبر: تم استخدام الوخز بالإبر لعلاج الآلام الناتجة عن آفات الهربس مع بعض النتائج المفيدة ، طريقة العلاج هذه ، على الرغم من كونها مفيدة إلى حد ما ، إلا أنها نادرًا ما ترتبط بانتقال فيروس الهربس البسيط ، لذلك من الأفضل استخدامها بحذر. [4]
بعد التنشيط قد يكون إفراز الفيروس على الجلد أو سطح الغشاء المخاطي. مصحوبًا بأعراض أخرى أو بدون أعراض (ولكن في كلتا الحالتين يكون المرض معديًا) تشخيص فيروس الهربس الفموي تشخيص الهربس بناءً على الأعراض السريرية (على الرغم من أن تعبيره في الأعضاء التناسلية قد لا يكون نموذجيًا). والزرع على مصفوفة الخلية (من المهم جمع عينة جيدة ونقلها في ظل الظروف المناسبة). واختبار الحمض النووي (PCR) والمصلية يمكن للفحص (علم الأمصال) أن يميز نوعي الخصوم. أعراض الهربس الفموي في كل مجتمع تقريبًا يحمل معظم البالغين عادة بثور بدون أعراض ويصاب بعض المرضى بآفات تقرحات متكررة مميزة عادة في الفم أو حوله ومناطق مختلفة من الوجه. الفرق بين الهربس وتقرحات الفم | المرسال. تكون الآفات صغيرة جداً ولا تسبب إلا إزعاجاً طفيفاً وتختفي في غضون أيام قليلة دون أن تترك ندبات وهذه الندبات المتكررة هي المظهر النشط للفيروس الذي يؤكد مناعته ضد الفيروس. تظهر الأعراض أولاً على شكل ألم في منطقة الفم والشفتين مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة والتهاب الحلق. وأحيانًا تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة ثم تظهر تقرحات في الفم وبعدها يحدث التقرح فجأة ويظهر سائل صافٍ. وبخلاف ذلك قد يكون التهاب اللثة وزيادة الألم والضغط أو التهاب البلعوم هو الاستجابة الرئيسية للتعرض للفيروس ولحسن الحظ نادرًا ما يحدث هذا النوع من الاستجابة في المرضى الذين لديهم مناعة كافية.
تصف العديد من الدراسات تواترًا مرتفعًا نسبيًا للمظاهر التناسلية لعدوى HSV-1 في البالغين النشطين. تم العثور على الاتصال الفموي-التناسلي كعامل خطر للإصابة بالعدوى التناسلية HSV-1. التعب والإجهاد: يزيد من خطر عودة تنشيط العدوى. يمكن تفسير هذه الظاهرة جزئيًا بالتأثير السلبي للتوتر و الإرهاق على جهاز المناعة. أثبتت الأبحاث التي أجريت خلال العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية بوضوح أن الإجهاد النفسي يؤثر على جهاز المناعة. كما أنه يؤثر على العمليات الالتهابية و التئام الجروح والاستجابة للعوامل المعدية. كما أنه يعطل استجابة الجهاز المناعي للتحديات المناعية الأخرى (مثل اللقاحات و المناعة الذاتية و السرطان). التعرض للشمس: أظهرت دراسة أجريت عام 2004 أن الشمس يمكن أن تسبب انتشار قروح البرد. تبلغ نسبة الأشخاص الذين أبلغوا عن هذا التأثير حوالي 10٪ من إجمالي عدد الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة. إلا أن هذه النسبة ترتفع إلى 19. 7٪ خلال فترة الصيف (يوليو وأغسطس). و ترتفع هذه النسبة إلى 28٪ بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا. تسلط هذه النتائج الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الأشعة فوق البنفسجية الشمسية في إعادة تنشيط هذا المرض ، ربما بسبب تثبيط المناعة الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية أو إعادة التنشيط المباشر للهربس في العقد.