الثبات والأنفة: الشفة العليا مستقيمة على خط عمودي، والأنفة يدل عليها تحدب قليل في تلك الشفة، وإذا زاد التحدب كان صاحب تلك الشفة صعب الانقياد. الرزانة: ويدل على الرزانة انحدار طرفي الشفة العليا نحو الأسفل مع تجعد حولها. السرور: أن يعلو زوايا الشفاه تجعدان أو فيها ميل إلى التجعد (أن يكون في الفم ميل إلى الابتسام) ويغلب في أصحاب هذه الشفاة حب المجون. رباطة الجأش: الشفتان غائرتين من الوسط وبارزتنين عند زاويتي الفم. التأنق: وقد يتعاظم ذاك التجعدان أو يصيران تجعدا واحدا يستطيل إلى أسفل الذقن كما يحدث عند الإغراق في الضحك وربما اختلط بما يسمى بالنونة (الغمازة) فيدل عند ذلك على حب التأنق والتدقيق في كل شيء. فراسة الأنف الأنف الروماني: دليل العظمة وعلو الهمة. الأنف اليوناني: دليل الدقة والأناقة وسلامة الذوق. الأنف الإسرائيلي: والبعض يسميه «الأنف التجاري» لاقتدار أصحابه في التجارة. الأنف الأفطس: دليل الانحطاط والضعف. مختصر كتاب علم الفراسة الحديث لجرجي زيدان - مدونة أسرار الوجه. الأنف الأذلف: صاحب هذا الأنف يسأل عن البيضة من باضها ولكنه خفيف الروح. والأنف العريض: يدل على القوة. والأنف النبيه: الدقيق الرأس مع استطالة، فإذا زاد طول الأرنبة غلبت في صاحبة السويداء.
ذات صلة كيف تعرف شخصية الإنسان من ملامح وجهه تحليل الشخصية من الوجه تحليل الشخصية من خلال الوجه يعرف تحليل الشخصية من خلال الوجه باسم علم الفراسة أو علم قراءة الوجوه، وهو من أهم أشكال المعرفة والعلوم التي برع فيها العرب وأتقنوها، ويعتبر علم الفراسة من أهم العلوم الطبيعية التي تبحث داخل النفس البشرية، من خلال الاعتماد على الظواهر المرئية كالشكل واللون. طرق تحليل الشخصية من خلال الوجه تحليل الشخصية بناءً على شكل الوجه يكشف شكل الوجه عن الطابع العام للشخصية. الوجه المربع: يمتاز صاحب بقوة الشخصية والقدرة على الإقناع والإصرار لنيل المراد. الوجه الرفيع: يتمتع صاحبه بالشفافية والإحساس العالي، كما أنه مستقل وثقته بنفسه عالية ولا يقبل الاستسلام. الوجه الدائري: يتميز صاحبه بقدرته على التأقلم مع البيئة المحيطة به، وقدرته على الإقناع، كما أنه عصبي للغاية وشديد الانفعال. فراسة الوجه بالصور وزير. الوجه البيضاوي: يمتاز صاحبه بالفتنة والجمال والجاذبية العالية، وهو متسامح وطيب القلب إلى أبعد الحدود. تحليل الشخصية بناءً على الشعر يعكس الشعر المرونة الجسدية. الشعر الناعم: يمتاز صاحبه بالشخصية الحساسة العاطفية. الشعر الخشن: يمتاز صاحبه بالشخصية القوية التي تمتلك قدرة عالية على التحمل.
الحاجبان في قوس واحد وفي هذا الشكل من الحاجب يمكن أن يستجيب الحاجبان باتجاه جانبي الوجه ، ويرتفعان من الوسط فيتشكل منهما قوس واحد. ومن يمتلك هذا الشكل من الحواجب ، يمكن أن يكون: لطيف المزاج ، بالرغم من أنه يغلب عليه العبوسة ، وكأنه سوداوي المزاج. رقيق الخلق. خفيف الروح. الحاجبان مقوسين مستقلين ويعتبر هذا الشكل من الحواجب منتشر بين النساء ، وكذلك الرجال ، ويكون في النساء دقيقا ، ومزججا ، ويعبر العرب عن هذا الشكل من الحواجب بحرف النون. ومن امتلكت هذا الشكل من الحاجبان من النساء ، دل على أنها حسنة الخلق ، ومن النساء الطيبات. ومن امتلكت هذا الشكل من الحاجبان من الرجال ، وكان الحاجب ثخين الحجم ، مقترن بالحاجب الآخر ، ام لا ، فيكون صاحبه ، سريع الانتباه ، ويقظ ، وحذر. وتكون الصفات العامة لأصحاب هذا الشكل من الحواجب هي: يهتم بالجوانب الشخصية. يحب الاستماع الى الطرائف. يهتم بالتفاصيل. فراسة الوجه بالصور | Sotor. [1] الحاجبان المنفرشين والانفراد هنا ، يعني بها انفراش ، وعدم تساوي شعر الحواجب من أطرافها إلى الوراء ، ومن امتلك هذا الشكل من الحواجب دل على كونه ناقص الخلق. وإن كان شعر الحاجب منفرش الى الأسفل ، بدلا من الاعلى ، او الوراء ، فيكون أصحابها: شجعان.
ومن الاحكام الطبيعية لطبيعة الكائنات الحية ، أن الأجسام الحية تنمو بالاستعمال ، وتضعف بالإهمال ،ويرجع ذلك إلى توارد الدم إلى الأعضاء أثناء استعمالها ، فكلما زاد استعمال عضلات الوجه ، كبرت ، واتخذت شكل الشعور. لعضلات الوجه المتخذة شكل الغضب ، تكبر إذا كان الشخص دائم الغضب أو عصبي ، وكذلك عضلات الوجه الدالة على الفرح ، وخفة الروح.
أما الحاجب الذي يكون بقوس واحد فيكون صاحبها خفيف الروح ، ورقيق الخلق ومراجه لطيف ولكن قد يظهر به السوداوية للمزاج. والحاجبان الذين يكونا بقوسين مستقلتين وهي تكون غالبا ما تظهر لدى النساء ، وتعرف بالحواجب النونية وهي على اليقظة في صاحبه وشدة الانتباه. والحاجب المنفرش وهي تدل على النقصان في الخلق ، ولكن يجب التفرقة بينها وبين الحواجب المسترسلة المقوسة فوق العينين ويتميز أصحابها بالهبة والقوة والشجاعة.
والعينين هي من تقوم بترجمة الرسالة دون الأذنين ، والشفاه هي التي تترجم ما في العواطف ولا تفهم الأذن ذلك ، عن طريق رقتها أو غلظها وما تعكسه من استرخائها أو بروزها. وللشفاه فلسفة خاصة في التقبيل فهي تعكس العاطفة عن طريق لمسها ، وهي له علاقة بمركز الحب بالمخيخ وهي قد تدل على الانعطاف والحب. والشفاه التي تكون محمره وغليظه وهي تبرز دون استرخاء فهي قد تدل على السخاء والصداقة وإكرام الضيف أيضا ، والشفاه المحمره العريضة فقد تدل على الحب. وعند وجود الحب فيها، فغالبا ما ينتج عنه الغيرة ، أما حال تدلية الشفاه السفلى وبرزت العليا وتضخمت فيدل ذلك على الملذات الشهوانية. فراسة الوجه بالصور رئيس. أما عندما تكون الشفاه مستقيمة بخط عمودي مما يجعلها تشبه حال المخاطبة بالفم فيدل بذلك على الألفة والثبات ، والشفاه التي تنحدر من أعلى من طرفيها لأسفل فتدل بذلك على الرزانة ، وهي يكثر وجودها عند النساء. وقيل عن الأفواه التي تدل على حسن الخلق لدى صاحبها هي أن يكون الفم معتدل بين الضيق والسعة مع شفتين رقيقتين ومصبوغة ، واللثه به صبغة تستوي بلحم الأسنان. فراسة الأنف فالأنف هي التي تكون بارزة في الوجه وهي من أصدق ما يعبر عن الأخلاق عند أصحاب الفراسة بقديم الزمان، ولكن العلم الصحيح بالعصور التالية قد أيدت ذلك.