بتصرّف. ↑ محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين ، بيروت - لبنان: دار الندوة الجديدة، صفحة 262-263. بتصرّف. ↑ علي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الندوي (1425 هـ)، السيرة النبوية (الطبعة الثانية عشر)، دمشق: دار ابن كثير، صفحة 347. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 51-52. ↑ موسى بن راشد العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون «دراسة محققة للسيرة النبوية» (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 139-141، جزء 3. بتصرّف. ↑ إبراهيم بن محمد بن حسين العلي الشبلي الجنيني (1995)، صحيح السيرة النبوية (الطبعة الأولى)، الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 265، جزء 1. قصة غزوة الخندق. بتصرّف. ↑ محمد رضا، محمد صلى اللّه عليه وسلم ، صفحة 338، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد حوّى (1995)، الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (الطبعة الثالثة)، القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 666، جزء 2. بتصرّف. ↑ صفي الرحمن المباركفوري (1427 هـ)، الرحيق المختوم (الطبعة الأول)، دمشق: دار العصماء، صفحة 241-242. بتصرّف.
[٨] [٩] وكان حقد بني النّضير على المُسلمين مُنذ إجلائهم إلى خيبر، فباتوا يفكّرون في القضاء على الإسلام؛ ليرجعوا إلى ديارهم ومزارعهم التي تركوها خلفهم في المدينة. [١٠] وذكر ابن القيم أنّه لمّا رَأى اليهود انتصار المُشركين على المُسلمين في غزوة أُحد ، وعلموا أنّ أبا سُفيان سيغزوهم مرةً أُخرى، بعثوا بأشرافهم لقبائل العرب، وحرّضوهم على القتال، ووعدوهم بنصرهم ومؤازرتهم، [١١] بالإضافة كذلك إلى حقد اليهود على المُسلمين ؛ لِما فعلوه بهم بسبب غدرهم وخيانتهم، ونفيهم إلى خيبر، فبدأ اليهود بانتظار الفُرصة للانتقام، وتحريض القبائل ومُعاونتهم في حربهم، فخرجت كُل قبيلة من العرب مع قائدٍ لها. [١٢] المراجع ↑ محمد سليمان المنصورفوري، رحمة للعالمين (الطبعة الأولى)، الرياض: دار السلام للنشر والتوزيع، صفحة 441. بتصرّف. ^ أ ب ت مغلطاي بن قليج المصري الحنفي علاء الدين (1996)، الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء (الطبعة الأولى)، دمشق: دار القلم، صفحة 259. بتصرّف. بحث حول غزوة الخندق - موضوع. ↑ محمد صالح المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 12، جزء 199. بتصرّف. ↑ محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين ، بيروت - لبنان: دار الندوة الجديدة، صفحة 270.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/1/2017 ميلادي - 28/4/1438 هجري الزيارات: 126772 قصة غزوة الخندق • حدثَت في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة. • قائد المسلمين: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. • عدد جيش المسلمين: ثلاثة آلاف مقاتل. • قائد جيش المشركين: أبو سفيان، وعدد جيشه: عشرة آلاف مقاتل. ♦ سببها: أنَّ زعماء بني النَّضير من اليهود الذين لجؤوا إلى خيبر بعد إجلائهم عن المدينة، وهم: حُيي بن أخطب، وسلَّام والربيع ابنا أبي الُحقيق، وكنانة بن الربيع، وغيرهم، خرجوا إلى قريش في مكَّة، ودعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالوا لهم: إنَّا معكم عليه حتى نَستأصله، فقالت لهم قريش: يا معشر يهود، إنَّكم أهل الكتاب الأول، والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد، أفديننا خيرٌ أم دينه؟ قالوا: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أَولى بالحقِّ منه، وكذبوا وهم يَعلمون الحقَّ من أجل مصالحهم الدنيوية، ونشطوا في تحزيب قريش ومَن حالفها على حَرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجوا حتى جاؤوا غطفان، وذكروا لهم استعداد قريش، فأجابوهم. خرجت قريش للحرب وقائدهم أبو سفيان، وخرجت غطفان وقائدها عُينية بن حصن، وخرجت بني مرَّة وقائدها الحارث بن عوف، وخرج مسعود، وقيل: مسعر بن رخيلة بن نويرة فيمن تابعه من أشجع، وتحزَّب هؤلاء ضد المسلمين، وأتوا بخيلهم ورَجِلهم لاستئصال المسلمين.
نتيجة غزوة الخندق كان لغزوة الخندق العديد من النتائج، ومن أهمّها ما يأتي: استخدام النبي -عليه الصلاة والسلام- العديد من الأساليب في المعركة، كحفر الخندق؛ الذي كان من الأساليب الجديدة المُستخدمة في الحرب عند العرب، وبعث نعيم بن مسعود الأشجعيّ -رضي الله عنه-؛ للتفريق وإيقاع الفتنة بين الأحزاب وبني قُريظة، ممّا ساعد على نصر المؤمنين وهزيمة الأحزاب. رحيل الأحزاب بعدما أرسل الله -تعالى- عليهم ريحاً شديدة، قلعت خيامهم، وقلبت قُدورهم. نزول النّصر من الله -تعالى- للمؤمنين في قلب المحن والمصائب، وبعد أخذهم بالجُهد البشريّ في البناء والتخطيط. نُزول الرُّعب في قُلوب الأحزاب، ورُجوعهم مخذولين إلى ديارهم. ضيق المُسلمين بطول حصار المُشركين لهم، فخفّف النبي -عليه الصلاة والسلام- عنهم وبشّرهم بالنّصر ورفع معنويّاتهم. المصدر: