متى يجب عدم استخدام أدوية منع الحمل الطارئة؟ يُمنع استخدام أدوية منع الحمل الطارئة في حالة وجود حساسية معروفة تجاه الليفونورجستريل أو أي من مكونات الدواء الذي سيتم تناوله. أيضًا، يجب تجنب أخذ حبوب منع الحمل الطارئة في الحالات التالية: جنبًا إلى جنب مع الأدوية التي تحتوي على أسيتات أوليبريستال. إذا كنتِ حاملًا (أدوية منع الحمل الطارئة لا تنهي الحمل إذا حصل ولا تستخدم للإجهاض). بالنسبة لاستخدامها من قبل النساء المرضعات، فنظرًا لأن المادة الفعالة ليفونورجستريل تُفرز مع حليب الثدي، يُنصح باستشارة طبيبك أو طبيب أمراض النساء قبل تناول حبوب منع الحمل الطارئة. على أي حال، يجب التأكيد على أهمية الاتصال بالأخصائيين الصحيين وقراءة نشرة الدواء المرفقة بعناية. وسائل منع الحمل الطارئة الأخرى عن طريق الفم هناك نوع أخر من الأدوية التي تستخدم لمنع الحمل في حالات الطوارئ تسمى حبوب منع الحمل بعد 5 أيام، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والتي تحتوي على المادة الفعالة أليبريستال أسيتات والتي يجب تناولها في غضون 120 ساعة من الجماع غير المحمي. أجهزة داخل الرحم أخيرًا، تذكري أنه يمكن أيضًا استخدام الجهاز داخل الرحم، وهو اللولب النحاسي لمنع الحمل.
ونظرا لما تحدثه هذه الحبوبِ من أثرٍ خطير بسبب احتوائها على كميات من هرمونات؛ فلا ينبغي تناولُها في بعض الحالات المسمّاةِ بموانع الاستعمال. ومن هذه الموانعِ، نجد: *حالاتِ الإصابةِ بالتخثراتِ الدمويةِ المسبوقةِ، *وحالاتِ القيءِ المستمرِّ *وحالاتِ الإصابةِ بالاضطراباتِ المعويةِ والإسهالِ *وحالات الإصابةِ بالصداعِ المزمنِ، أو النصفيِّ *وحالات زيادةِ الوزنِ المفرطِ *وحالات الإصابةِ بسرطانِ الثديِ، أو الرحمِ *وحالات الإصابة بمرض السكري *ثم حالات الإصابة باضطرابات وظائف الكُلَى أو الكبد. 3. ما اسماء حبوب منع الحمل الطارئةفي السعودية؟ وكيف يتم تناولها؟ أسماء حبوب منع الحمل الطارئة في السعودية:هنالك نوعان معروفان من حبوب منع الحمل الطارئة ومتوافران في المملكة العربية السعودية. فأما النوع الأول: من هذه الحبوب فيحتوي على هرمون البروجسترون ، ولائحة هذه الحبوب هي كالتالي: حبوب كنتروبلان لمنع الحمل الطارئ: وهي من أفضل أنواع حبوب منع الحمل على مستوى المملكة العربية السعودية، بسبب احتوائها على نسب عالية من الهرمونات. وكذلك بسبب امتدادِ مفعولِها؛ بحيثُ يمكن تناولها بعد العملية الجنسية بمرور اثنتين وسبعين ساعةً، فهي حبوب ذاتُ تأثيرٍ فعال.
إن حبوب منع الحمل الطارئة: تعطي للزوجين مساحةَ حريةٍ واسعة من حيث اختيارُ ما إذا كانا يريدان الحصولَ على النسل أو عدمه، كما تمنح كذلك مهلة كافيةً من الوقت لتدارك الأمر في حالة خرجت الأمور عن السيطرة مع وسائل منع الحمل الأخرى وإمكان التصرف. كما نؤَكدُ على المرأة أن تتوجه لأقرب صيدلية بغرض الحصول على حبوب منع الحمل الطارئة في مدة لا تتجاوز أربعاً وعشرين ساعةً، أو اثنتين وسبعين ساعةً كأقصى تقدير بعد العلاقة الحميمية حيث إن هذه الحبوبَ لا تكون أكثرَ فعاليةً إلا إذا استعملت في أقل من اثنين وسبعين ساعة بعد العملية الجنسية، بل قد يضطرك الأمر -سيدتي- إلى تناولها بعد العلاقة الحميمية مباشرة، وذلك رهين بنوعيه ما تتناولينه من الحبوب. كما ينبغي أن نذكرك -سيدتي- في هذا الإطار بمسألتين: أولاهما أن العلبةَ الواحدةَ من علب هذا النوع من الحبوب قد لا تحتوي إلا على حبةٍ واحدةٍ في أغلب الأحيان، والمسألة الثانية أن تناولَ هذه الحبوب أكثر من ثلاثِ مراتٍ في الشهر قد يؤثر على وضع صحتك الجنسية خاصة، ويضر بصحتك بوجه عام. فهذه الوسائلُ تُستعمل خصيصا لمنع حدوث الإخصاب للبويضة، إما بإيقاف إطلاق البويضة من المبيض أصلا، وإما بمنع البويضة من الالتصاق بالرحم؛ وهذه الحبوب -عموما- ذاتُ فعالية بحيث تصل نسبة نجاحها إلى تسع وثمانين بالمئة(89 ° / °).
كما لا يخفى على الأذهان بأن حبوبَ منع الحمل الطارئة غالبا ما تكون أكثرَ فعاليةً وأجودَ من حبوب منع الحمل العادية. وعلى الرغم من استعمال هذه الحبوب بوثيرة منتظمة وبشكلٍ أَمثلَ وموقوتٍ؛ فإنها قد تكونُ أقلَّ نجاعةً، ويضمحلُّ أثرُها، وتفقدُ فعاليتَها بشكل غيرِ متوقَّعٍ، وذلك حينما تتناولها المرأةُ في الوقت ذاتِه، وموازاةً مع تناولها للمضادات الحيوية. كما لا يفوتنا أن نذكر أنه في حالة ما إذا كان الحملُ قد حدث ووقع، فإن حبوب منع الحمل الطارئة لا تضر بالجنين ولا تؤثر في صحته بأي شكل من أشكال التأثير. 2. ما الآثار الجانبية التي يمكن أن ترافق حبوب منع الحمل الطارئة، وما موانع استخدامها؟ إن استعمال حبوب منع الحمل الطارئة يأتي بمجموعة من الآثار والأعراض الجانبية التي تشبه لحد ما أعراض الحمل المبكرة؛ وذلك نتيجة اعتمادها على هرموناتٍ تشبه هرمونات الحمل. وكمثال على هذه الأعراض والمضاعفات على سبيل المثالِ لا الحصرِ نذكرُ: صداعَ الرأس الحادِّ، والدوخةَ والشعورَ بالغثيان ، والرغبةَ في التقيُّؤِ والشعورَ بالتعبِ الشديدِ والإجهادِ والإحساسَ بالمغص أسفلَ البطنِ بشكل شبهِ مستمرٍّ والشعورَ بالقلق والاكتئاب وحصولَ تقلباتٍ مزاجيةٍ واضطرابا في مواعيدِ الدورةِ الشهريةِ ثم الشعورَ بألم، ووخز شديدين على مستوى الثديين.
يُعد اللولب أكثر فاعلية من حبوب منع الحمل، إذ تصبح أقل من 1% من النساء اللواتي تستخدمن اللولب حوامل. كذلك يُعد اللولب بديلًا عن حبوب منع الحمل الطارئة؛ إلا إنه يجعل مدة الحيض أطول وأكثر إيلامًا، لكن لا توجد آثار جانبية خطيرة لاستخدام موانع الحمل الطارئة، كذلك لا تسبب وسائل منع الحمل الطارئة الإجهاض. كيف تعمل حبوب منع الحمل الطارئة؟ تعتمد الحبوب على تأخير التبويض (إطلاق البويضة خلال الدورة الشهرية). إذا حدث الإخصاب والغرس، فلن تهدد تلك الوسائل استمرار الحمل وسلامته. نظرًا لتعدد الأسماء التجارية للأدوية واختلافها، تٌصنف حبوب منع الحمل تبعًا للمادة الفعالة، ومن أمثلتها: ليفونورجيستريل (Levonorgestrel) يُعد نسخة اصطناعية من هرمون البروجسترون الطبيعي الذي ينتجه المبيضان، ويوقف أو يؤخر إطلاق البويضة (الإباضة)، ويُعرف تجاريًا بإسم (Levonelle) أو (plan B) وغيرهم. يجب تناوله في غضون 72 ساعة (3 أيام) من ممارسة الجنس لمنع الحمل، ولا يتعارض مع وسيلة منع الحمل المعتادة. أسيتات أوليبريستال (Ulipristal acetate) إذ يوقف عمل البروجسترون الطبيعي، كذلك يوقف إطلاق البويضة أو يؤخره. من أمثلتها دواء (Ellaone) أو (Norpregna)، ويجب تناوله في غضون 5 أيام لمنع فرص الحمل.