وهذا القول -والله أعلم- لم يعمل به، وهو دليل على ضعفه، وأن المصائب والفتن قد تحصل إذا أمت المرأة الرجال خاصة في أزمنة كثرت فيها المغريات.. الخلاصـة: شروط الإمامة هي: الشرط الأول: كون الإمام مسلماً فلا تصح إمامة الكافر. الشرط الثاني: كونه بالغاً مكلفاً بفرائض الإسلام –واختلف في التمييز-. شروط الامامة. الشرط الثالث: أن يكون القوم راضين عنه وعن سيرته الخلقية والدينية غير كارهين له.. الشروط المختلف فيها: نذكر الراجح منها: إمامة المسلم الفاسق الذي يقع في كبائر الذنوب الغليظة كالفواحش مكروهة كراهة شديدة، وقد لا تصح بحسب عظم الذنب. الشرط الرابع: تصح الصلاة خلف المخالف في الفروع كمن لا يرى قراءة الفاتحة فرضاً ومن يرى أن لمس المرأة ليس بناقض مع أن المأموم يراه ناقصاً، وهكذا… صحة صلاة الصبي المميز يكون الإمام للرجال رجلاً على الراجح فلا تصح إمـامـة المرأة للرجـال.. هذا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وعن موسى بن سلمة عن أحكام الإمامة في الصلاة وشروطها قال: "كُنَّا مع ابن عبَّاس بمكة (يعني أنهم كانوا على سفر)، فقال موسى بن سلمة لابن عباس: إنا إذا كنا معكم (يعني في صلاة الجماعة معكم) صلَّيْنا أربعًا، وإذا رجَعْنا إلى رِحَالِنا صلَّينا ركعتين؟ فقال ابن عبَّاس: "تلك سُنَّة أبي القاسم صلَّى الله عليه وسلَّم)، فهذا الحديث يوضح أحكام الإمامة في الصلاة وشروطها، و يَدُلُّ الحديث على جواز إمامة المقيم للمسافر والعكس، وذلك بأن يُتِم صلاته مع إمامه أربعًا، ويُقصِر الصلاة إذا كان منفردًا، أو كان يصلي جماعة مع رُفقة مسافرة. ويصِحُّ للمتوضِّئ إمامة المتيمم، والمتيمِّم للمتوضِّئ، كما تصح أيضًا الإمامة للأعمى. ويصحُّ للمفترض إمامة المتنفِّل، و المتنفل للمفترض: وذلك لما ثبتَ أنَّ معاذً بن جبل رضي الله عنه كان يصلِّي مع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم العشاء الآخرة، ثم يرجع إلى قومه فيصلِّي بهم تلك الصلاة، وفي روايةٍ أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال لهم: ((هي له تطوُّع، ولكم مكتوبة العشاء))، وذلك لأن معاذ كان ينوي بالأُولى الفرضَ، والثانية التطوُّع، أما بالنسبة للقوم فكانت هذه الصلاة هي الفريضة، فهذا الحديث يَدُلُّ على أنه يَجُوز للإمام أن يصلِّي النافلة، والمأموم يصلِّي ورائه بِنِيَّة الفريضة.
لا كراهة في إمامة الأعمى ، فقد رويَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استخلفَ ابن أم مكتوم على المدينة مرتين، وفي روايات أخرى أنها كانت أكثر من ذلك. إمامة الموالي والعبيد صحيحة ، فقبل مقدم رسول الله صلى الله عليهِ وسلم إلى المدينة، أمَّ سالم مولى أبي حذيفة الناس، وكان أكثرهم قرآناً في موضعٍ بقباء يسمى العقبة، وذلك عندما قدِم المهاجرون وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قِباء. إمامة المرأة للنساء صحيحة ، حيث أن صلاةَ الجماعة أفضل من صلاة الفرد، فهناك استحباب للجماعة للنساءِ أيضاً، فقد كانت السيدة عائشة أم المؤمنين والسيدة أم سلمة أم المؤمنين، تؤمان أهل بيتهما لكن تقف المرأة وسط النساء، ولا تتقدمهن. شروط إمامة الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. إمامةُ الرجل للنساء صحيحة: فلو أمَّ رجلٌ بمجموعةٍ من النساء جازت صلاته وصلاتهن، وينبغي عليه غض البصر واتخاذ الوسائل التي تضمن أن لا يكشف عوراتهن أثناء الصلاة فيتقدمهنّ من حيث الوقوف، أما بالنسبة للمأمومات من النساء فيتأخرن عنه والأفضل أن يفصل بينهم حاجزٌ من المأمومين الرجال أو من محارمهن إن وجد. إمامةُ المتيمم للمتوضِئ صحيحة ، وإمامةُ المسافر للمقيم صحيحة لكن لا بد للمقيم أن يُتم الصلاة، وإمامةٌ المقيم للمسافر صحيحة فإن فاته شيءٌ منها أو ربما قبل التشهد الأخير فعليهِ أن يًتمها كاملة، إمامةُ من يقضي الصلاة بمن يؤديها صحيحة ، والعكس صحيح.
شروط الإمام في الصلاة وحكم الطعن في أئمة ا لمساجد - YouTube
وكلما كان الإمام أتقى لله عز وجل، كانت الصلاة خلفه أولى.