نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فرع كوت ديفوار، الدورة الثالثة للمسابقة الوطنية لحفظ وتجويد القرآن الكريم. وتميزت هذه المسابقة، التي جرت بمسجد السلام في أبيدجان، بحضور ممثل عن السفارة المغربية، وأعضاء فرع كوت ديفوار للمؤسسة، وشخصيات أخرى. وشارك في المسابقة عدد من المرشحين القادمين من مختلف مناطق كوت ديفوار، تم تقسيمهم إلى ثلاث فئات، هي فئة الفتيات وفئة فحص وفئة ورش. وفي ختام المسابقة أعلنت لجنة التحكيم النتائج، التي أسفرت عن فوز المرشح واغي عبد العزيز في المسابقة العامة. وفي فئة ورش عادت الرتب الثلاث الأولى إلى كل من سيلا محمد تيديان، وباري أبوبكر، ومحمد كامارا. وبالنسبة لفئة فحص عادت المرتبة الأولى لواغي عبد العزيز، متبوعا بسوو إبراهيم، ودرامي آدم؛ فيما فازت في فئة النساء كل من ديارا سليمة، ودومبيا فاطمة، وأمينة بيرتي. وسيمثل المرشحون الذين احتلوا المراتب الأولى كوت ديفوار في المسابقة الدولية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. مبروك حفظ القرآن الكريم. ونوه الشيخ مصطفى سونطا، رئيس فرع كوت ديفوار للمؤسسة، بمبادرة أمير المؤمنين الملك محمد السادس، التي تهدف إلى النهوض بنشر وتبسيط القرآن الكريم في إفريقيا، سواء بين صفوف الأطفال أو الفتيات.
أثار لباس بعض الفتيات القاصرات اللواتي كرمهن رئيس الجمهورية بمناسبة الدورة 53 للمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريمموجة من الجدل على شبكة التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق عبر والد الفتاتين الصغيرتين اللتين كثر الجدل حول لباسهما لـ"أي أف أم" عن استائه لما قيل في حق ابنتيه وقال "سمعنا اليوم يحجبوا في بنات قاصرات واعتداء على الطفولة سبحان الله حاجة نحس فيها خيال، يتكلموا في غير الواقع الموجود تماما، خذاو تصويرة سلبية ما فهمتش علاش... طفلة صغيرة في لباس تقليدي حسب المناسبة ".
وكدليل على العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، للقرآن الكريم، فقد تضمنت التوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى للمؤسسة، المنعقد بفاس في دورته الثانية سنة 2018، تنظيم مسابقة لحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، المفتوحة لكل فروع المؤسسة. دار الإفتاء توضح حكم حفظ القرآن الكريم.. فرض في هذه الحالة - أخبار مصر - الوطن. وتتوخى المسابقة، من خلال جائزتها، تشجيع الأطفال والشباب المسلمين الأفارقة على الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه وتلاوته وتجويده؛ كما يتعلق الأمر بتشجيعهم على حفظ القرآن مع تطبيق قواعد التجويد. وتهدف المؤسسة، تحت الرئاسة الفعلية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، من بين ما تهدف إليه، إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين، بالمغرب وباقي الدول الإفريقية، من أجل التعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها، وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة وباقي الدول الإفريقية، واتخاذ جميع المبادرات التي من شأنها دمج قيم التسامح في كل مسعى إصلاحي ضمن جهود التنمية بإفريقيا. المصدر