تزيد الصلاة على النبي من بركة العباد وتساعد في توسيع رزقهم، وتحمي النفوس من الإصابة بالبخل والشح، وتُفتح أبواب الرحمة على العباد في الدنيا والأخرى. جاء حديث عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم- عن عمير الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-: " من صلى علي من أمتي صلاة مخلصًا من قلبه، صلى الله بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنا، ومحا عنه عشر سيئات". من المستحب أن يُكثر العبد من الصلاة على النبي محمد -صل الله عليه وسلم- يوم الجمعة، فهو اليوم الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل وكذلك الصلوات تعرض على النبي محمد، وفي يوم الجمعة من يُصلي على النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، يضاعف له الله حسناته عشر درجات. ويقول النبي -صلوات الله عليه-: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ". صيغ متنوعة لـ الصلاة على النبي لتفريغ الهموم "اللهم صل الصلاة الكاملة وسلم السلام التام على محمد النبي الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم.. قراءة القرآن بنية تفريج الهموم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس عدد كل معلوم لك…يالله.. ياحي.. ياقيوم ".
وقد قرر أصحاب هذه الصفقة أن يقوموا بتوزيع أرباح هذه الصفقة على كل من كان موجودًا في هذا الوقت، وقد كان نصيبه منها حوالي ما يزيد عن ثلاثة آلاف ريال، وعندها فرح الرجل كثيرًا وأصبح مداوم على زيارة المكاتب العقارية للحصول على أفض الفرص، وفي يوم من الأيام قال له صاحب مكتب أنه يمكن أن يوفر له مشروع مربح يصل فيه نصيبه إلى حوالي مائة ألف ريال. وبالفعل وفقه الله وقام بإتمام مشروعه وصفقته بنجاح، وأصبح يعمل كسمسار أراضي وتوالت نجاحاته إلى أن استطاع أن يسدد جميع ديونه، وقد تحسنت أحواله وأعانه الله على همومه وأحزانه، وكل ذلك كان بفضل الله وكثرة الاستغفار لله عز وجل، وفي المسند بسندٍ صحيح: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب). ولا يجب أن يفهم المدينون أنه عليهم أن يتوجهوا للمكاتب العقارية حتى يستطيعوا تسديد ديونهم، ولكن هذه القصة توضح فضل المداومة على الاستغفار لنيل الفرج وبيان الفرق بين الحزن والهم والغم [1] قصة عن تفريج الله للهموم تحكي قصة أخرى عن شخص يشتكي من عدم التوفيق في الحياة الدنيا، ولا يعلم سبب تعرضه للأحزان ومواجهته جميع انواع الهموم ويتسائل: هل هذا الأمر هو غضب من الله عز وجل، متمنيًا أن يكون بعد هذا العسر يسر بإذن الله ويسأل عن أفضل الأدعية التي يمكن أن يدعي بها الله، أو الأعمال التي تساعد على تفريج الهموم.
الصلاة على النبي قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب الدعاء. وأضاف "عثمان ، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه: أصلى على سيدنا محمد فى السجود، فهل هذا صحيح؟"، يجوز الصلاة على النبي فى السجود لأن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من باب الدعاء وإن كان هناك موطن خاص للصلاة على النبي فى الصلاة ولكن هذا لا مانع منه. الصلاة على النبي يوم الجمعة وأكد الشيخ عويضة عثمان، أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار. وأوضح أن الإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: «براءة لفلان من النار». وتابع عويضة: وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها». الصلاة على النبي لتفريج الهم والكرب وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لها منزلة عظيمة وعندما يجعل الإنسان الحصة العظمى من ذكره فى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تحصل له الهداية والكفاية والوقاية.
قصة واقعية عن قدرة الله في تفريج الهموم هناك العديد من القصص الواقعية التي تثبت قدرة الله وحكمته في تفريج الهموم والأحزان، ومن أهم هذه القصص هي قصة شخص عاني كثيرًا من تراكم الديون وقد كثرت أحزانه وشعر باليأس وتملكته الدموع، ثم ذهب إلى شيخ ليحكي له قصته ويحصل على حل لمشاكله ويقوم بتسديد ديونه. وقد أوضح الشخص المديون للشيخ أنه لو عمل سنة كاملة لن ينتهي من تسديد دينه، فطيب الشيخ بخاطره ونصحه بالاستعانة بالله وعدم اليأس مع المداومة على الاستغفار في الليل والنهار وفي كل وقت، وقال له أن الله سبحانه وتعالى لن يخذله على الإطلاق. غاب المديون لمدة عام كامل، وبعدها رجع إلى الشيخ في هيئة وشكل مختلف عن الهيئة السابقة، حيث كان وجهه مشرق وله ابتسامة جميلة وعريضة، فسلم على الشيخ وقام بتقبيله تقديرًا له، وقد تذكره الشيخ عندما قال له أنه هو الشخص الذي جاء إليه مديون ومهموم ونصحه بالاستغفار في كل وقت. وقد عمل الرجل بنصيحة الشيخ بالفعل وداوم على الاستغفار، واستطاع بفضل الله ان يقضي جميع ديونه، وذلك بعدما رأي مطر في منامه، حيث أن المطر في المنام للمهموم يعتبر رزق وفير وخير قريب. وقد أصبح الرجل يتمتع بالكثير من المال، وقد سأله الشيخ: كيف استطاع أن يقوم بذلك؟ فحكى له الشخص قائلاً أنه في يوم من الأيام ذهب ليزور مكتب عقاري حتى يحصل على مسكن للاستئجار، وفي وقت حضوره تصادف وجود صفقة عقارية.