كيفية الحفاظ على صلاة الفجر: تعتبر المحافظة على أداء صلاة الفجر في وقتها من علامات توفيق الرب لعبده, ان اهمية الصلاة الفجر تجعل السعي والمحافظة عليها من اولويات الانسان المؤمن فقول رسول الله عنها ان ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها, فهي بسبب وقتها الذي يكون متزامنا مع اوقات النوم لدى الناس تعتبر الصلاة الاكثر جهادا للنفس والتي ثوابها عظيم عند الله وتركها يغضب الله عز وجل. من اسباب التكريم في الجنات المحافظه على الصلاه تبوك. صلاة الفجر الصلاة الوحيدة التي يتحلى صاحبها ويمكن لها من كانت اخلاقه بها صفاتا وشروط لا تجدها الا عند من يحافظون على صلاة الفجر في وقتها فتجدهم اصحاب اخلاق حسنة دائما وينفرون من المعاصي ويحاولون تجنبها قدر الامكان, نادرا من تجده يغل في قلبه حقدا لأي احد وهذا من اسباب توفيق الانسان له. تجد أنهم يتجهزون للاستيقاظ لها بسبل عديدة كالمنبهات وتوصية الاخوة والرفاق ويتعاونون عليها. يفضل ان تضع جهاز التنبيه بعيدا عن متناول يديك لتضطر للاستيقاظ والقيام والصحيان لتغلقة وبالتالي تكون قد استيقظت وافقت لتتجهز للصلاة. الحفاظ على قيلولة النهار لما لها من فوائد عظيمة فهي تعينك على قيام الليل وتساعدك على الاستقياظ لصلاة الفجر في وقتها.
• قوله تعالى (وأولئك هم المفلحون) فيه أن الفلاح مرتب على الاتصاف بهذه الصفات، فإن اختلت صفة منها نقص من الفلاح بقدر ما اختل من تلك الصفات، لأن من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص، ولولا ذلك ما كان في الجنات درجات.
ومن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به، يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف، وعن علي -رضي الله عنه- قال: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، قيل: ومَن جار المسجد؟ قال: من سمع المنادي. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: من سمع المنادي فلم يجب من غير عذر، لم يرد خيرًا، ولم يرد به. وجاء عن ابن عباس أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل، ولا يشهد جمعة ولا جماعة، فقال: هو في النار. من اسباب التكريم في الجنات المحافظه على الصلاه الرياض. ومن أدلة وجوب الجماعة: الأخبار المذكورة في أبواب الرخصة في التخلف عن الجماعة لأصحاب الأعذار، كالمريض، والخائف على نفسه أو ماله، فإنها تدل على فرض الجماعة على من لا عذر له، ولو كان حال العذر وغير حال العذر سواء لم يكن للترخيص للمعذور معنى. وقد وردت أدلة كثيرة في فضل الجماعة؛ من ذلك ما جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. ومن ذلك ما في صحيح مسلم عن عثمان بن عفان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله.