وأشارت إلى أن إنتاج خلايا بيتا من الخلايا الجذعية يتطلب مختبرات متطورة جدا وتحت ظروف غاية في التعقيد من أجل هذه العملية المعقدة لذا فإن كثير من دول العالم تتطلع لاكتمال هذه الدراسات في المختبرات العالمية المعتمدة ومن ثم اعتماد الخلايا الجذعية لعلاج داء السكري النوع الأول. اقرأ أيضا: أمل لمرضى السكري.. علاج جديد بالخلايا الجذعية ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كشف المدير الطبي لمركز السمنة والغدد الصماء والاستقلاب بمدينة الملك فهد الطبية عبدالرحمن المغامسي عن أن المدينة تستعد لاستقطاب كفاءات طبية في مجال الخلايا الجذعية للسكري لتكون المدينة جاهزة عند إقرارها واعتمادها بشكل علمي نهائي، وإنشاء أول مركز للخلايا الجذعية لمرضى السكري في المملكة. وحذر المغامسي، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" السعودية، من الانسياق خلف تكهنات بعض الممارسين في زراعة الخلايا الجذعية من نخاع العظم، التي أوهمت مرضى السكري بإمكان إعادة إفراز الإنسولين، إذ لا يوجد أي مستند علمي أو دراسة علمية في هذا الصدد، ما يؤكد عدم فاعليتها للمصابين بداء السكري. علاج السكري بالخلايا الجذعية في السعودية خلال. وقال: «كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن موضوع شائك ومهم لمرضى السكر وهو زراعة الخلايا الجذعية وقدرتها على علاج داء السكري من جذوره حتى لا يحتاج المصاب معها إلى تعاطي أدوية السكري المختلفة الفموية أو الأنسولين، وبخاصة بعد إعلان العلماء في جامعة هارفارد بأميركا نجاحهم في إنتاج خلايا «بيتا» المفرزة للأنسولين في المعمل وتجربتها على الحيوانات، وأن الوقت قد اقترب جداً في إنتاجها وتجربتها في الإنسان وهذا بلا شك تقدم علمي». وأضاف أن هناك بعض التصريحات التي تفتقد إلى الموضوعية والدقة وتعتمد الأسلوب العاطفي لجذب انتباه الناس إلى هذا الموضوع الحيوي ما يعطي أملاً كاذباً لهؤلاء المصابين.
استعان د. مايك «بقاعدة النصف» لتوضيح وضع رعاية مرض السكري، فنصف مرضى السكري يمكنهم أن يعيشوا حياة طويلة وصحية إذا تم اكتشاف المرض مبكرا وتمت إدارة علاجهم جيدا. ومع ذلك، فإن هذا ليس هو الحال بالنسبة لغالبية مرضى السكري، فقاعدة النصف توضح الوضع العالمي الذي يعاني فيه مرضى السكري والتحديات التي يجب علينا التغلب عليها للسيطرة على هذه الظروف. ذلك أن حوالي نصف المصابين بالسكري هم الذين يتم تشخيصهم، وحوالي نصف المشخصين هم الذين يتلقون العلاج فقط، وحوالي النصف فقط هم الذين يحققون نتائج الرعاية الصحية المطلوبة. فإذا ركزنا على قاعدة النصف هذه، وجب علينا أن ننشط في تقديم برامج التوعية التثقيفية وبناء القدرات وعمل تغييرات في برامج السكري لحل مشكلة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني. ويجب أن نعمل مع شركائنا في العالم على ثني منحنى مرض السكري في كل مدينة. واليوم لدينا أكثر من 35 مدينة في العالم كجزء من هذا البرنامج وهي تشمل أكثر من 150 مليون شخص. علاج السكري بالخلايا الجذعية في السعودية. يعمل البرنامج على تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية مع الشركاء لإنشاء عيادات وتوفير الوصول إلى الرعاية بما في ذلك توفير الأنسولين البشري مجانًا للأطفال المصابين بالسكري من النوع 1 في 14 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين.