غزة-دنيا الوطن بعد مشاركتها مع الفنان محمد صبحي، قالوا إنها ممثلة سعودية هربت من زوجها للعيش في مصر من أجل الشهرة والإنتشار. وبعد مشاركتها في مسلسل «محسن الهزاني»، خرجت بمشاكل مع مدير الإنتاج، لكنها بعد كل ما نشر شوهدت في موقع التصوير مع مدير الإنتاج نفسه. الكثيرون ممن سمعوا صوتها من الشعراء والملحّنين أشادوا بها كمغنية ومنحوها ألحانهم. عبدالرحيم الشربجي - ويكيبيديا. صوّرت أغنيتين بطريقة «فيديو كليب» وطرحت لها أغنية في ألبوم مهرجان «رناد 2». إنها الممثلة الأردنية أمل الحسين، التي حاورتها «سيدتي» خلال مشاركتها في مسلسل «أسوار 2» وفيلم «أيام العسل».. ما هو جديدك؟ ـ إنتهيت قبل أسابيع من تصوير دوري في فيلم «أيام العسل»، وهو من مجموعة أفلام «الساكنات في قلوبنا»، وتشاركني البطولة فيه لمياء طارق وهند محمد وسناء إبراهيم وحمد المزيني ومحسن الشهري وعلي السعد. كذلك انتهيت من تصوير دوري في الجزء الثاني من مسلسل «أسوار 2» الذي ألعب فيه دور أم عبد الرحمن، الزوجة التي تعاني هي وزوجها من ويلات الشك الذي سيطر عليهما، وذلك بعد اعتقادنا أن ابننا الذي ربّيناه لسنوات ليس بابننا. وبعد أن يطلقني نكتشف أن شكّنا كان في محله، حيث اتّضح أن ابننا ذهب إلى أسرة سورية مقيمة في الرياض وابنهم عاش بين أحضاننا.
> ما هي الأعمال التي شاركت فيها وعرضت خلال شهر رمضان الماضي؟ ـ كان مفترضاً أن يعرض لي ثلاثة مسلسلات، فـ «أخوات موسى» وللأسف تمّ تأجيل عرضه، و«محسن الهزاني» الذي كان يفترض عرضه في شهر رمضان تعثّر، ثم أكمله المخرج والمنتج خلف العنزي، وحالياً يعرض على قناة «روتانا خليجية». وهو يحكي قصة حياة شاعر وفارس سعودي، وقد تمّ تصويره في مدينة تدمر السورية. جريدة الرياض | "محسن الهزاني" شاعر الحب والحرب. والمسلسل الثالث هو «رجل غني فقير جداً» مع الفنان محمد صبحي. ظروف خاصة > السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا اختارك الفنان محمد صبحي، رغم وجود آلاف الممثلات في مصر؟ ـ أولاً، هذا من حسن حظي، وثانياً لأنني أنا التي طلبت من الفنان محمد صبحي عندما التقيته في مصر قبل عدة سنوات، أثناء تصوير «طاش ما طاش»، المشاركة معه بأي دور، حيث أخبرته أن حلم حياتي هو التمثيل معه. وبالفعل كلّمني عندما بدأ تصوير مسلسل «أنا وهؤلاء»، ولكنني اعتذرت منه لظروف قدّرها. > ما هي هذه الظروف التي منعتك من تحقيق حلمك؟ ـ ظروف خاصة لا أحب الحديث عنها، وعندما شرحتها للفنان محمد صبحي قبل اعتذاري، وبدأت أتواصل معه. وجاءت الفرصة من خلال أداء دور زوجته الخليجية، وهو لم يكن يريد تحديد جنسية بعينها للزوجة، إنما أرادها أن تكون خليجية، فهو متزوج من أربع نساء: يابانية وسورية ومصرية، وأنا الزوجة الخليجية.
وهي حكاية من ضمن حكايات «أسوار 2»، وتدور حول موضوع الطفلين السعودي والتركي، الذي تناولته الصحافة. > بعدما تراشقتما بالتهم، ماذا حدث في خلافك مع أحمد باسلامة مدير إنتاج مسلسل «محسن الهزاني»؟ ـ الأشقاء يختلفون ويتشاجرون، وقد لعبت الصحافة دوراً في تضخيم الخلافات بين الفنانين. ولهذا أشكر «سيدتي» على موقفها وتدخّلها لعقد الصلح وحل الخلاف بيننا. وكانت النتيجة مشاركتي معه في فيلم «أيام العسل»، وقد وعدني باسلامة بحل الخلاف المادي وإعطائي حقوقي المتأخرة عن مسلسل «محسن الهزاني»، وما زلت أنتظر الوفاء بوعده، وأتمنى أن تظل السماء صافية بيننا. > حدّثينا عن مشاركتك الأخيرة في أوبريت «حوار الأجيال»، وكيف استوحيت أداء مشهد أم الشهيد؟ ـ بمجرد أن كلّمني المخرج فيصل يماني عن دور لي في «أوبريت» وطني، وافقت فوراً. وشعرت بسعادة كبيرة عندما وصف لي مشهد أم الشهيد. ولمّا حضرت إلى جدة وقرأت ما كتبه الشاعر الدكتور صالح الشادي، نقلني تلقائياً إلى أمهات الشهداء اللواتي نشاهدهن في فلسطين والعراق، وقد ساعدني الصبي إبراهيم الذي شارك معي، حيث كان ممتازاً وأدّى بإحساس جميل. ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - تصوير مسلسل محسن الهزاني لعرضه في رمضان على Mbc. أنا سعيدة بهذه المشاركة وأشكر المخرج فيصل يماني على إعطائي هذه الفرصة.
ثالثاً: لهجة أهل الحريق واضحة ولا نريد من يحاول تقمص لهجتنا واختلاق كلام ليس من كلامنا. رابعاً: محسن الهزاني معروف النسب والأهل والإخوة والأبناء فالشخصيات التي عاشرها وعاشت في عصره جميعهم معروفون ومزارعه هو ووالده معروفة إلى وقتنا الحاضر فمحرر السيناريو لا يعرف أكثر مما نعرف ومن هنا لا نريد أن يزايد علينا أحد في ذلك. خامساً: يتداول في بعض الروايات قصص مختلقة من نسج الخيال عن محسن الهزاني ولا واقع لها وهي قصص مكذوبة ونخشى أن يتم إدراج بعض منها في مثل هذا المسلسل. وأخيراً فإنني أوضحت هذه الجوانب وأطالب القائمين على المسلسل بالاتصال بنا وإيقاف العمل بهذا المسلسل حتى يتم معرفة ما لديهم من شخصية عمي الشاعر محسن بن عثمان الهزاني وإلا فإننا سنضطر آسفين لرفع قضية على القناة المنتجة لهذا العمل دون تردد وحتى يتم إيقافه ولن نسمح به ولنا الحق في ذلك. زيد بن سعود عبدالله الهزاني
> هل خوفك من الفشل جعلك متشائمة؟ ـ لا أخاف الفشل ولست متشائمة، ولم يخطر ببالي أنني لن أنجح. فأنا على يقين أن صوتي أفضل بكثير من أصوات بعض المطربات اللواتي حقّقن شهرة، وهذا بشهادة العديد من الملحنين الذين سمعوا صوتي ومنحوني ألحانهم، وفي طليعتهم صالح الشهري وطلال باغر وضياء خوجة، وغيرهم. > معظم أغاني «الفيديو كليب» أصبحت تعتمد على الإستعراض والملابس الجريئة، ما هو موقفك؟ وإلى أي مدى يمكن أن تتنازلي من أجل تحقيق الإنتشار؟ ـ كلمة تنازل غير موجودة في قاموس مفرداتي، حتى لو تركت الفن، فهناك خطوط حمراء لا يمكن للفنانة التي تحترم فنها وجمهورها أن تتعدّاها. وأنا أقول دائماً إن انتمائي للمجتمع السعودي يضعني في دائرة احترام عادات وتقاليد المجتمع الذي أعيش فيه، كذلك احترام مبادئي وتربيتي. > لكن التجارب تثبت أن من لا تساير الموجة السائدة سيكون نجاحها محدوداً وانتشارها بطيئاً؟ ـ لا يهمّني الإنتشار السريع والنجاح المدوّي، فالمهم أن أكون مقتنعة بنفسي، وأن ألفت النظر بقدراتي الفنية وليس بشكلي والتبرّج والأزياء المكشوفة. وأفضّل أن يسمعني 10% ويحترموني ويحترموا فني، على أن يسمعني 90% وهم ينظرون إلى شكلي من دون أن يسمعوا صوتي.
> ألا تعتقدين أن أداءك هذا الدور قد يثير بعض الأقاويل تجاهك، خاصة، بعد أن نشر في الصحافة أنك ممثلة سعودية؟ ـ لا أرى داعياً لذلك. أنا فخورة بانتمائي فنياً لهذا الوطن الذي أعطاني الكثير، فقد عشت وتعلّمت في مدارسه وتخرّجت من جامعاته، وتزوّجت وأنجبت فيه أولادي الذين تعلّموا في مدارسه أيضاً، وهو منحني الإستقرار والأمن. صحيح أن أوراقي أردنية، لكنني سعودية الهوى والولاء والإنتماء. وطبعاً، لي الشرف أن يقال إنني فنانة سعودية، لأنني أنتمي فنياً إلى هذا البلد. وفي مصر قلت إنني أردنية، لكن انتمائي فنياً هو للسعودية. > ما جديدك بالإضافة إلى عملك مع محمد صبحي؟ ـ عرض عليّ المشاركة بمسرحية «خيبتنا» وسنبدأ البروفات قريباً، وسوف أشارك في مسرحية ثانية مع أحمد بدير ولوسي. بالإضافة إلى مشاركتي في مسلسل «شارع عبد العزيز» من إخراج محمد النقلي. > هذا يعني أنّك على طريق الإنتقال والإستقرار في مصر بحثاً عن الإنتشار؟ ـ بصراحة، أتمنى أن أكون موجودة في الوطن العربي، ما بين السعودية والكويت ومصر. وقد يرجع قبولي لأعمال مسرحية في مصر لرغبتي في خوض تجربة السينما والمسلسلات أكثر منها المشاركة في المسرح، لا سيما وأن المسرح يتطلّـــب الإرتـبــاط اليومي، الأمر الوحيد الذي يقلقني، علماً أن من أبرز أحلامي الوقوف بجانب أو أمام الفنان محمد صبحي على المسرح، لكنني ارتبطت بعملين في السعودية، وبمجرد الإنتهاء من تصويرهما سأسافر إلى مصر.
أما من الناحية الفنية فبالرغم من الهفوات الكثيرة فيه، من طريقة انتقال الصورة بشكل سريع ومتكرر ومزعج، وضعف الصوت في بعض المرات، إلا أنه تبقى هناك أشياء جميلة؛ كالمناظر الرائعة للبيوت القديمة والملابس التراثية التي تشبه إلى حد ما تلك الفترة،كذلك كان حضور النجم ناصر عبدالرضا والممثل الشاب طلال السدر بأدائهما المميز فعلاً والذي أعتقد أنهما يغردان خارج السرب. ولعلي أتساءل ما سبب ظهور المسلسل بهذا المظهر الباهت؟ رغم ما وفرت له من إمكانيات؟ واستباقه بدعاية كبيرة؟. لعل أهم الأسباب التي جعلته يخرج بتلك الصورة؛ السيناريو -كما مر معنا- لأن أي عمل يعتمد على السيناريو الذي يعتبر القاعدة الصلبة التي يرتكز عليها، وأعتقد أنه لم يوفق بالتقاط الكثير من الحياة النجدية المهمة في تلك الفترة، أما الممثلون فنرى أداءهم متفاوت بشكل واضح ويتحمل العبء الأكبر في ذلك المخرج خلف العنزي، وهنا لعلنا نتساءل أيضاً هل أخطأ المخرج في إسناد البطولة إلى ممثل مغمور؟.