تاريخ النشر: 2010-09-28 09:54:53 المجيب: الشيخ / موافي عزب تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أصابني فتور في الدين في رمضان، خاصة الصلاة، وقراءة القرآن؛ حيث أشعر بعدم الرغبة في قراءة القرآن، وعند محاولة القراءة أشعر بالملل، وأيضاً صلاة الجماعة خفت عندي بعد أن كانت أهم شيء في حياتي، خاصة صلاة الفجر، فأصبحت أصليها بعد أن تطلع الشمس، وكنت أذكر الله وأستغفر، وأصلي قيام الليل ركعتين أحياناً، ولكن تركت ذلك، وأصبحت أصلي منفرداً، والمصيبة أني أؤخرها إلى قبل الصلاة التي بعدها بخمس دقائق. الفتور في رمضان. علماً بأني غير راض عن هذا كله، ولا أخفيكم أني بدأت أستمع الأغاني، كما أستخدم الشات للتحدث مع البنات عن طريق الكاميرا، أعرف أن هذا خطأ، ولكن كلما نويت التوبة أرجع، فأريد حلاً لهذه المشكلة، وكيف أقوي علاقتي بالله عز وجل؟ وما الأدعية والخطوات المناسبة للعودة إلى سابق عهدي؟! وشكراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتوب عليك، وأن يعيد إليك جذوة الإيمان، وأن لا يحرمك من حلاوة الإيمان، وأن يوفقك لطاعته ورضاه، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته، إنه جواد كريم.
وعليك بالإكثار من الاستغفار والتوبة، وكذلك الأعمال الصالحة وأعمال البر، وكذلك أوصيك بالإكثار من الصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام عسى الله تبارك وتعالى أن يغفر ذنبك، وكما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام وأن يكفيك ما أهمَّك. وأتمنى أن تُدخل على نفسك برنامجاً علمياً، فحاول أن تشغل منه أوقات فراغك، لعلك أن تُقبض إلى الله تعالى وأنت من الذين يسعون في طلب العلم الذين بشرهم النبي بقوله عليه الصلاة والسلام: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)، نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأسأله أن يغفر لك وأن يتوب عليك، إنه جواد كريم. وبالله التوفيق.
3- ما معنى تحرّي ليلة القدر؟ واختتم فضيلة المفتي حديثه ببيان معنى تحرِّي ليلة القدر؛ فقال: هو الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله بكافة أنواع القربات والطاعات. محتوي مدفوع إعلان
الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد: أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: لا شك أن العبد مأجور على سعيه واجتهاده للوصول لأعلى المنازل، فالمسلم الذي يجتهد للوصول للحق سواء في الأحكام أو العبادات، فهو مأجور سواء أصاب الحق أو أخطأه، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر؛ قال ابن تيمية: "والمجتهد المخطئ له أجر؛ لأن قصده الحق وطلبه بحسب وُسْعِه، وهو لا يحكم إلا بدليل... فتور في العبادة الظاهرة. ففي الجملة: الأجر هو على اتباعه الحق بحسب اجتهاده، ولو كان في الباطن حق يناقضه هو أولى بالاتباع لو قدر على معرفته... ). [مجموع الفتاوى: (20/ 30)]. وسُئل ابن باز عن قول: إن نية المؤمن أبْلَغُ من عمله، فأجاب: "من كلام بعض السلف، مأخوذة من بعض الأحاديث، مستنبطة من حديث الأعمال بالنيات وأن العبد له ما نوى، وأنه إذا نوى العمل الطيب ثم حبسه عذرٌ، صار له أجر العاملين؛ كما في الحديث الصحيح: ((إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم))، وفي الحديث: ((إن في المدينة أقوامًا ما سلكتم طريقًا ولا قطعتم شِعْبًا إلا وهو معكم حَبَسَهُمُ العُذْرُ))؛ يعني: مع النية الصالحة.
بسم الله الرحمن الرحيم الفتــــــــــور في العبــــــــــادة يشدنا الحماس إلى نوعٍ من أنواع العبادة فنحرص عليه ، متمثلين بقوله – صلى الله عليه وسلم -: ( اكلفوا من العمل ما تطيقون ؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا ، و إن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه و إن قل) حديث صحيح. إلا أن فتورًا قد ينتابنا فجأة ، فنتوقف عن ذلك العمل الصالح تمامًا و إن لم نتوقف فإننا نؤديه بتكاسل! ما علاج فتور الناس عن العبادة بعد رمضان؟. أتُرى هذا الأمر طبيعي ؟ قال النبي - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - ( لكل شيء شرّة ، و لكل شرّة فترة ، فإن صاحبها سدّد و قارب فارجوه ، و إن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه) رواه الترمذي. و الشرّة في معناها اللغوي هي النشاط ، بينما الفترة تعني الضعف. و قد ذم الله سبحانه و تعالى المنافقين بتثاقلهم عن الصلاة و كسلهم فيها قال تعالى ﴿ ( إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا) ﴾ سورة النساء الآية 142 و قال النبي – صلى الله عليه و سلم - ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ، و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبوًا) حديث صحيح رواه مسلم.
واستدرك: إنهم دعوا بدر الدين إلى طهران وأمضى عدة أشهر هناك، وكان معه حسين بدر الدين الحوثي وعبدالملك الحوثي وآخرون من أبنائه وأقاربه، وجلسوا هناك تقريبًا 9 أشهر ثم رجع بدر الدين إلى مدرسته في صعدة أما حسين بدر الدين الحوثي توجه إلى حزب الله في جنوب لبنان وأمضى 6 أشهر تقريبًا ثم انتقل منها إلى السودان لدراسة الماجستير في المذاهب الأربعة ثم عاد إلى اليمن، ولديه خليد من الفكر المتطرف الثوري الإيراني من خلال الشعار والاستعداء لإسرائيل وأمريكا، وهي لا توجد في اليمن وحتى العلم والشعار والاسم قريب من النظام الإيراني وتأثر بتنظيم الإخوان في السودان وأخذ منهم التنظيم السري، وبدأ العمل به في 2002.