سنن الصلاة القولية والفعلية السنن القولية والفعلية هي الأعمال الصالحة التي واظب النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليها، ولكنه ترك فعلها في بعض الأوقات حتى لا يُفهم على أنها واجبة. وللصلاة العديد من السنن القولية والفعلية، والتي يسرنا أن نذكرها هنا. سنن الصلاة القولية فيما يلي مجموعة من سنن الصلاة القولية: (1) الأذان والإقامة: وتعد هذه من السنن القولية التي يتم تأديتها قبل بدء الصلاة. وصيغة الأذان هي: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. من سنن الاذان ان يكون المؤذن. وأما صيغة الإقامة فهي: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. التشهد الأول: بالإضافة إلى الجلوس له، وصيغته هي: التَّحيَّاتُ المُبارَكاتُ الصَّلواتُ الطَّيِّباتُ للهِ، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ.
سنة العشاء: وهي ركعتان بعد صلاة العشاء. جميع ما سبق في سنن الصلاة الفعلية هي سنن مؤكدة، كما يُطلق على سنن الصلاة الفعلية السابقة اسم السنن الرواتب، والتي تعني السنن المؤكدة الملازمة لصلاة الفرض، وثبت أن عددها اثنتا عشرة ركعة. سنن الصلاة القولية والفعلية | فنجان. أما حكمة السنن الرواتب في التقرب من الله سبحانه وتعالى وإكمال النقص في الفرائض، حيث روى أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال:" إن أولَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ المكتوبةُ فإن أَتَمَّها وإلا قيل انظُروا هل له من تَطَوُّعٍ فإن كان له تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الفريضةُ من تَطَوُّعِهِ ثم يُفْعَلُ بسائرِ الأعمالِ المفروضةِ مِثْلُ ذلك". فيما يلي مجموعة من سنن الصلاة الفعلية والغير مؤكدة، والمقصود بالغير مؤكدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بها أحيانًا ويتركها أحيانًا آخرى. (2) ركعتان أو أربع ركعات قبل العصر، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعًا". شروط الصلاة تختلف شروط الصلاة عن سننها، حيث تصح الصلاة دون القيام بالسنن، ولكن لا تصح الصلاة دون مجموعة من الشروط وهي: (3) الإسلام: قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:" مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ".
والإقامة يختار إفرادها مالك والشافعي وأحمد وهو مع ذلك يقول: إن تثنيتها سنة والثلاثة: أبو حنيفة والشافعي وأحمد يختارون تكرير لفظ الإقامة دون مالك ، والله أعلم. ) " مجموع الفتاوى " ( 22 / 66 – 69). والله أعلم.
فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك ، فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد. رواه أبو داود ( 499). وصححه ابن خزيمة ( 1 / 191) وابن حبان ( 4 / 572) ، ونقل الترمذي تصحيحه عن الإمام البخاري كما في " سنن البيهقي " ( 1 / 390). سنن الصلاة - الإسلام سؤال وجواب. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وإذا كان كذلك فالصواب مذهب أهل الحديث ومن وافقهم وهو تسويغ كل ما ثبت في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكرهون شيئا من ذلك إذ تنوع صفة الأذان والإقامة كتنوع صفة القراءات والتشهدات ونحو ذلك.
رواه مسلم ( 379). فهذا الحديث دليل لمذهب مالك والشافعي ، لأنه قد ورد التكبير في أوله على وجهين: مرتين كما هو مذهب مالك ، وأربعاً كما هو مذهب الشافعي. قال النووي رحمه الله: هَكَذَا وَقَعَ هَذَا الْحَدِيث فِي صَحِيح مُسْلِم فِي أَكْثَر الأُصُول فِي أَوَّله اللَّه أَكْبَر مَرَّتَيْنِ فَقَطْ, وَوَقَعَ فِي غَيْر مُسْلِم اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر أَرْبَع مَرَّات.