من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم ؟ مرحبا بكم في موقع الباحث الذكي، لجميع الطلاب الباحثين في الوطن العربي كل ما تبحث عنة من حلول لأسألتك ستجدة هنا، والآن نقدم لكم حل سؤال: الإجابة هي: أمة واحدة
[ رواه الترمذي (3532) ، وأحمد بنحوه (1791) ، وحسنه محققو المسند] وقوله في الحديث: ( خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم خيرهم فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة) يحتمل شيئين: أحدهما: أن الخلق هم الثقلان ، أو هم جميع ما خلق في الأرض ، وبنو آدم خيرهم ، وإن قيل بعموم الخلق حتى يدخل فيه الملائكة ، فكان فيه تفضيل جنس بني آدم على جنس الملائكة وله وجه صحيح. ثم جعل بني آدم فرقتين ، والفرقتان: العرب والعجم. من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم. ثم جعل العرب قبائل ، فكانت قريش أفضل قبائل العرب ، ثم جعل قريشا بيوتا ، فكانت بنو هاشم أفضل البيوت. ويحتمل أنه أراد بالخلق بني آدم ، فكان في خيرهم ، أي ولد إبراهيم ، أو في العرب ، ثم جعل بني إبراهيم فرقتين: بني إسماعيل ، وبني إسحاق ، أو جعل العرب عدنان وقحطان ، فجعلني في بني إسماعيل ، أو بني عدنان ، ثم جعل بني إسماعيل أو بني عدنان قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلة وهم قريش. وعلى كل تقدير فالحديث صريح في تفضيل العرب على غيرهم. ومثله أيضا في المسألة ما رواه أحمد ومسلم والترمذي من حديث الأوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم).
عن عمرو بن دِينار عن عبدِالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "بينما نحنُ جلوسٌ بفِناء رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ مرَّتِ امرأةٌ فقال رجلٌ مِن القوم: هذه ابنةُ محمد، فقال أبو سفيان: إنَّ مَثَل محمد في بني هاشم مَثَلُ الرَّيحانة في وسط النَّتَن، فانطلقتِ المرأةُ فأخبرتِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فخرَج النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعرَف الغضبُ في وجْهِه، فقال: ((ما بالُ أقوال تَبلغُني عن أقوامٍ! من فضل الله تعالى على المسلمين أن جعلهم – المحيط. إنَّ الله - تبارك وتعالى - خَلَق السمواتِ فاختار العُليا فأسكنها مَن شاء مِن خَلْقه، ثم خَلَق الخَلْق فاختار مِن الخلْق بني آدم، واختار مِن بني آدم العَرَبَ، واختار مِن العرب مُضرَ، واختار مِن مُضر قريشًا، واختار مِن قريش بني هاشم، فأنا مِن بني هاشم مِن خيارٍ إلى خيارٍ، فمَن أحبَّ العربَ فبحُبِّي أحبَّهم، ومَن أبغض العربَ فببُغْضني أبغضَهم))؛ رواه الحاكم في المستدرك. • • • • لمَّا كرَّمَ الله بني آدمَ وفضَّلهم على كثيرٍ ممَّن خلَق تفْضيلاً، شاءتْ إرادتُه - سبحانه - أن يختارَ مِن بني آدم أُمَّةَ العرَب، فيَجعلهم خيرَ أمَّة أُخْرِجتْ للناس. والعربُ في أصْلِهم هم سكَّان الجزيرة العربية، وهم مِن المجموعة السامية [1] ، التي نشأتْ في الأصلِ مِن سام بن نوح، وينقسمون إلى ثلاثِ طبقات: 1- العرَب البائدة: وهم القبائل التي بادتْ وهَلَكتْ قبل الإسلام، وانطمستْ معالِمُها التاريخية، فلا يوجد الآن أحدٌ ينتسب إليها، وهم عاد وثمود، وطسم، وجديس، والعمالقة، وجُرْهم، ومعين.
حيث يقوم شيطان الإنس بحثّ الإنسان على اليأس والقنوط من رحمة الله -عز وجل-، أمّا شيطان الجنّ؛ فهو الوسواس الذي يقذف ويزرع فيها الشيطان في قلب الإنسان، فيوسّوس له، ويُجَمّلُ ويزين له شهوات الدنيا وملذاتها. المراجع ↑ ناصر العقل، شرح باب توحيد الربوبية من فتاوى ابن تيمية ، صفحة 1. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 4. بتصرّف. من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - ما الحل. ↑ سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 21. بتصرّف. ↑ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 5. بتصرّف.
وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم ، فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ، وهذا جيد... واعلم أن الأحاديث في فضل قريش ثم في فضل بني هاشم فيها كثرة ، وليس هذا موضعها ، وهي تدل أيضا على ذلك ، إذ نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس ، وهكذا جاءت الشريعة. فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها ، ثم خص قريشا على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة وغير ذلك من الخصائص ، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة واستحقاق قسط من الفيء إلى غير ذلك من الخصائص ، فأعطى الله سبحانه كل درجة من الفضل بحسبها ، والله عليم حكيم. ( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) و ( الله أعلم حيث يجعل رسالته) وقد قال الناس في قوله تعالى: ( وإنه لذكر لك ولقومك) وفي قوله: ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم) أشياء ليس هذا موضعها. وفي المسألة آثار غير ما ذكرته ، في بعضها نظر ، وبعضها موضوع. وأيضا فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس إلى أن تغير الأمر بعد ذلك.
ثم اصطَفى الله من ولد " مضر " كِنانة، وهو شيخٌ جليل كان مطاعًا في قومه، مهيبًا بين أهله، وكانتِ العرب تحفظ مِن أخبار كرمه ونُبْله ما سارتْ به الرُّكبان حتى نقَل الحافظُ ابن حجر العسقلاني في شرْح البخاري: أنهم كانوا يحجُّون إليه؛ لعِلْمه وفضْله، وكان على سُنَّة جدِّه إبراهيم الخليل لا يأكل وحْدَه، ولا يمنع رِفْدَه. وقدِ اصطفى الله مِن كنانة قريشًا، وهم أولئك الغُرُّ الميامين الذين منَحَهم الله المناقِبَ العالية، واختارهم لخِدمة بيته الحرام، وأعطاهم مِنَ الشرف الرفيع ما جعلَهم بين أهل مكة منارًا عاليًا، وذروةً شماء، وقد كانوا أصَحَّ ولدِ إسماعيل أنسابًا، وأشرفَهم أحسابًا، وأعلاهم آدابًا، وأفصحهم ألسنة، وهم الممهَّدون لجمْع الكلمة، والذين كانوا دعاةَ سلام وأمْن بيْن الناس، فقد هُدوا في حداثةِ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى التحالُفِ الذي عُرِف " بحلف الفضول " إذ تعاقدوا وتعاهدوا ألاَّ يجدوا بمكة مظلومًا إلا قاموا معه، وكانوا عونًا له على مَن ظلمَه إلى أن تُرَدَّ له مظلمتُه. وفي حديث الزبير بن العوَّام عند الطبراني، ومِثْله حديث أم هانئ في مُعجمه الأوسط: ((فَضَّل الله قريشًا بسبع خِصال: فضَّلَهم بأنهم عبَدوا الله عشرَ سنين لا يَعبُد اللهَ إلا قرشي [4] ، وفضَّلَهم بأنْ نصرَهم يوم الفيل وهم مُشرِكون، وفضَّلهم بأنه أنْزل فيهم سورةً من القرآن لم يدخُلْ فيها أحدٌ مِن العالمين وهي: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴾، وفضَّلهم بأنَّ فيهم النبوةَ والخِلافة والحِجابة والسِّقاية".