وفي نهاية الممر في حالة سمحت المساحة بذلك ضع كرسي وطاولة فهو من الديكورات المختلفة والعصرية للممرات الداخلة للمنازل العصرية الجميلة. خلال الممر أيضاً يمكن إضافة النباتات الطبيعية التي تضيف عنصر الطبيعة إلى المنزل وتدب فيه الحيوية والنشاط فالنظر إلى النبات أمر يحسن من المزاج ويهدئ من الأعصاب. ووجوده في الممر مثالي ولمسة جمالية مختلفة. ديكور ممر ضيق الأفق. وبذلك فقد أكملت شكل ديكورات منزلك باهتمامك بديكورات الممر. والتي لا غنى عنها في المنزل العصري الذي يهتم بأدق تفاصيله ويشبعها بالجمال والفنون العصرية.
والأسوأ أننا نعاين تواطؤا حزبيا من حزام الحكومة مع النقابة بدعوى رشوتها وتحييدها على طريقة ابن علي، وهذا خطأ قاتل يرتكبه حزام الحكومة وخاصة حزب النهضة؛ الذي يخطئ في تشخيص المرحلة ومفاعيلها، ظانا أنه يمكن أن يجد في النقابة حليفا لمواجهة الأزمة الاقتصادية. تونس تناور في ممر ضيق. لقد كانت النقابة وسيلة تضييق الطريق نحو المستقبل ولن يكون ممكنا أن تشارك في فتح الطريق. نحن في الممر الضيق وليس وراءنا إلا الوراء، وأمامنا قوم يعيشون فقط من قتل الإسلاميين، والحكومة السياسية التي سيكون عمادها الإسلاميون لن تحظى بالسلام. هناك معركة أخرى إن لم يخضها الناس ضد النقابة فلن ينصلح حال البلد.. الحل يبدأ من هناك.
ويسير المرء عبر الممر وبعد كيلومتر و220 متراً إضافية صعوداً، سوف يجد وادياً واسعاً. وهناك سوف يجد كوخاً تعود النسخة الأصلية منه إلى عام 1893. وغالباً ما يقضي المتسلقون أصحاب الخبرة المساء في الكوخ الذي حل محله مبنى جديد في عام 2015 – يستطيع تحمل الأحوال الجوية القاسية – وذلك في طريقهم إلى النهر الجليدي هولنتايفرنر، أو استخدام الكوخ كنقطة انطلاق لقمة أوسترفيلدركوبف الذي يمكن للزوار أخذ تلفريك للوصول إليها. ديكور ممر ضيق تنفس. المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية شاهد أيضاً شرطة واشنطن: العثور على المشتبه بإطلاقه النار ميتًا أعلنت شرطة واشنطن، إنّه تمّ العثور على جثة الشخص الذي يشتبه بقيامه بإطلاق الرصاص في …
سيداتي ، أخبريني ما هي الخيارات الداخلية من هذا المعرض التي أعجبك أكثر؟
ووحدهم الاستئصاليون الذين لم يغيروا فكرهم وخططهم؛ يسعون خلف الرئيس بالدعم وبالدعاية الممجوجة باعتباره المخلص من داء الإسلام السياسي.. تلك المعركة التي لم تحسم ولا يريد لها أصحابها أن تنتهي ولا يريدون فيها هدنة رغم الأثر المدمر للوباء، لقد حاصر الرئيس نفسه في زاوية ضيقة لكنه حمل معه الشعب إلى ضيق. ممر ضيق يقودك إلى أعلى جبل في ألمانيا – سوريتنا. الاستئصاليون يشتغلون مع الوباء كلما حاولنا تغيير زاوية النظر إلى المعارك السياسية المحتدمة في تونس وجدنا أنفسنا أمام الخطة الاستئصالية القديمة التي يحرض عليها حزب فرنسا الحداثي، وقد تحالف فيها مع الفاشية التجمعية العائدة من سماحة الثورة التي لم تصف أعداءها في الشارع. لقد تحولت السماحة إلى عبء على الثورة وعلى أنصارها، ولم يعد بإمكانهم استئناف عمل سياسي يحسم بالقانون ما لم يحسمه الشارع. لقد تحول التفكير في استعمال الشارع إلى جريمة يصعب أن يتحمل كلفتها أي طرف سياسي، ومن غير المجدي هنا التندم على ما فات، فقد انتعشت آمال المنظومة القديمة فأخذت مواقع نافذة تصعب زحزحتها منها بقوة الفعل السياسي وحده؛ لأن منفذ العودة اتسع على كل راتق. والترقيع الجاري الآن لا ينتج إلا مزيدا من التشتت لأن قدرة المنظومة على اختراق أنصار الثورة (المعلنين) فاق قدرة الثوريين على حماية ثورتهم.