[11] عن أبي سعيد بن المعلا قال: قلت له: ألم تقل: أعلمك سورة وهي أعظم سورة في القرآن؟ قال: (الحمد لله رب العالمين) هو المكرر السبع ، والقرآن العظيم الذي أعطي. [12] وانظر أيضاً: أنواع التوحيد في سورة الفاتحة بهذا نصل إلى نهاية مقالنا من هم الذين يتعرضون للغضب والفرق بين الغاضب والمضلل ، حيث تمت الإجابة على السؤال ، كما حددت سورة الفاتحة وأغراضها وأسبابها. عدد فضائلها ، وذكر المقال مقاصد سورة الفاتحة وأسماءها ، وعرض بعض الأحاديث التي تدل على مكانتها الرفيعة.
تاريخ النشر: الخميس 24 جمادى الآخر 1435 هـ - 24-4-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 250471 41470 0 320 السؤال لماذا سمى الله اليهود المغضوب عليهم، والنصارى الضالين؟ هل لأن النصارى لم يكونوا يعلمون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم في حين كان اليهود يعلمون؟ أم ماذا؟ وهل كان كل نصراني يعلم بخروج النبي صلى الله عليه وسلم؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله تعالى وصف اليهود وأخبر عنهم بأنهم مغضوب عليهم، فقال: مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ {المائدة:60}. وقال تعالى: فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ {البقرة:90}. ووصف النصارى بالضلال فقال: وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا {المائدة:77}.
وهذه سورة عظيمة اشتملت على إثبات توحيد الله بأنواعه الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، واشتملت على تقسيم الناس إلى طوائف ثلاث: منعم عليهم، ومغضوب عليهم، وضالون. واشتملت أيضاً على تعليم العباد، وأمرهم بالثناء على الله وتمجيده، ثم الدعاء بعد ذلك. واشتملت على الرد على أهل البدع جميعاً كالقدرية والاتحادية وغيرهما.