قدمنا لكم معلومات عن ملعب الثورة في صنعاء وهو أحد الملاعب الرياضية في دولةِ اليمن، والذي تعرض للانتهاكات العديدة من قبلِ مليشيات الحوثيين في الآونةِ الأخيرة، كما وأنه قد تم تحويل هذا الملعب الرياضية كقاعدة عسكرية لهم، كما وأنه قد تم تعريضه للقصفِ في السنواتِ الأخيرة، وفي السياق تعرفنا أكثر عن التفاصيلِ كاملة حول هذا الملعب وما هي الاستخدامات له من قبلِ المليشيات الحوثيين، فهو يُستخدم من أجلِ تخزين الأسلحة، وتصنيع الطائرة المسيرة في البلاد اليمينة.
لو لم تشنّ السعودية عدوانها الظالم على اليمن، كان يمكن أن نرى منتخب السعودية يلعب في صنعاء، لكن المملكة لا تريد ذلك، بل أكثر. لقد قامت بقصف ملعب الثورة الرياضي في صنعاء! التحالف السعودي يقصف ملاعب اليمنيين منذ أن بدأ عدوانه على اليمن، وآخرها ملعب الثورة قبل أيام، كان منتخب اليمن يُتوّج بلقب بطولة غرب آسيا للناشئين في كرة القدم ، بعد فوزه على منتخب السعودية. أُقيمت المباراة في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام. حينها، احتفل اليمنيون بالتتويج، ولم يتباهَ من يتعرَّض في اليمن لعدوان التحالف السعودي بأيِّ عبارة تُظهر أيّ نوع من الشماتة تجاه الفوز على المنتخب السعودي الذي تقود بلاده الحرب على اليمن، بل على العكس من ذلك، فإن منتخب اليمن جمع كل اليمنيين، واحتفلوا بالتتويج معاً. هكذا هي الكرة، وهذا هو جوهرها. العربي نيوز : شاهد لماذا تراجع التحالف عن قصف ملعب الثورة (فيديو). هي لغة الشعوب. تجمع ولا تفرّق (بالتأكيد، نرفض ذلك مع العدو الإسرائيلي المحتل لفلسطين). هي الروح الرياضية والأخلاق، فكيف إذا كانت المباراة بين منتخبَين عربيين؟ هنا، تتنحّى السياسة ومشاكلها ومناكفاتها جانباً. تُسمع أصوات الأهازيج في المدرجات، بدلاً من أصوات المدافع والرصاص. تُسمع أصوات الألعاب النارية، كتلك التي ملأت سماء اليمن حينها، بدلاً من صور النار والدخان المتأتّية من آلة حرب عدوان التحالف.
الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 11 مساءً / أخبار اليوم/ صنعاء في صنعاء وجميع المدن اليمنية التي مرّت بها جحافل الحوثي تعرضت الملاعب الرياضية لانتهاكات حولتها من مرافق مدنية إلى ثكنات عسكرية. ولمليشيات الحوثي "خبرة" واسعة في عسكرة منشآت البنى التحتية اليمنية واستغلالها لأغراضها القتالية والعسكرية، فقد دأبت على اتخاذ المنشآت الرياضية بشكل مركز كثكنات ومواقع عسكرية، وتحويلها إلى ورش ومخازن أسلحة، بسبب سعتها الكبيرة. أحد تلك الملاعب ملعب فقيد الرياضة اليمنية علي محسن مريسي، في مدينة "الثورة" الرياضية بصنعاء، ما جعل تحالف دعم الشرعية باليمن ينذر مليشيات الحوثي بإسقاط حمايته. لماذا "ملعب الثورة"؟ ملعب المدينة الرياضية في صنعاء أو كما يعرف بـ"ملعب الثورة" الرياضي، افتتح للمرة الأولى عام 1986، ويتسع لنحو أكثر من 25 ألف متفرج، ويعد من أكبر ملاعب اليمن. وتم تغيير اسمه منتصف تسعينيات القرن الماضي ليحمل اسم فقيد الكرة اليمنية، المتوفى حينها، علي محسن المريسي، لاعب نادي الزمالك المصري ومنتخب اليمن السابق لكرة القدم. هذا ما يحدث الآن داخل ملعب الثورة بالعاصمة صنعاء "تفاصيل" | أفق نيوز. وقبل قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحظر استضافة اليمن للمباريات الدولية مطلع 2011 نتيجة الاضطرابات الأمنية بالبلاد، كان الملعب يستضيف جميع مباريات المنتخب اليمني الرسمية.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
معتبرا أن استهداف التحالف خلال السنوات الماضية من الحرب منشآت رياضية كبد اليمن خسائر كبيرة. مضيفا: إن "الرياضة اليمنية خسرت الكثير من المنشآت الرياضية وحرم منها الرياضيون". وأردفت: "بل وأهم المنشآت من استادات وصالات مغلقة، احتاجت سنوات طويلة وأموالا كبيرة لإنشائها، وليس من السهل تعويضها". وجددت اللجنة الاولمبية اليمنية والاتحادات الرياضية مطالبة "كل من يهمه الأمر سرعة التدخل لإيقاف استهداف ما تبقى من منشآت رياضية حتى لا يجد شباب ورياضيو اليمن أنفسهم بلا ملاعب يمارسون نشاطهم الرياضي فيها، فيتحولون إلى أنشطة أخرى". من جانبها، تحدت جماعة الحوثي الانقلابية إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، عن أنه سيقوم باستهداف ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء لتدمير ما سماه "مخازن اسلحة في الملعب" الرياضي. وأطلقت الجماعة دعوة عامة إلى كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والاجنبية العاملة في اليمن إلى "زيارة مدينة الثورة الرياضية بـ #صنعاء للتحقق من خلوها من أي أسلحة كما يدعي تحالف العدوان ونحن على استعداد لإدخالهم إلى الملعب". جاء ذلك في دعوة وجهها وكيل وزارة الاعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، نصر الدين عامر، إلى جميع مراسلي وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، المحلية والعربية والاجنبية، لزيارة مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء.