صفات الرسول الخلقية والخُلقية محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق، قدوتنا ورسولنا الكريم، الذي جعله الله تعالى هادياً وبشيراً، في هذا المقال نعيش مع رسول الله لمدة دقائق معدودة، حيث نتعرف على صفات الرسول الخلقية والخُلقية، فصفاته وملامحه الجسدية نريد أن نعرفها سوياً، وكذلك أما عن أخلاقه التي وصفت أنها قرآن يمشي على الأرض، فنتحدث عنها بالتفصيل من خلال هذا المقال. من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، الذي يرتفع نسبه الشريف الكريم من بني هاشم إلى سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقب بأبي القاسم، لأنه ابنه الأكبر كان يدعى القاسم، كذلك كان رسول الله يلقب بالصادق الأمين في قوة قريش، وذلك لأن أخلاقه كانت حسنة من قبل أن يصير نبياً. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الجسدية كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يصفون رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالصفات الحسنة من ناحية الجسد، فأحدهم وهو البراء بن عازب كان يصفه بقوله: لم أر شيئًا قطُّ أحسنَ منهُ وفيما يلي بعض الأحاديث التي تنسب لصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث نتعرف على جميع ملامحه الجسدية، وها هي النقاط التي تتحدث عن صفاته الجسدية: لون بشرته عليه الصلاة والسلام: كان لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم أبيضاً مائلاً للحمرة، وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يصف لون بشرته بأنه عليه الصلاة والسلام: أزْهَرَ اللَّوْنِ ليسَ بأَبْيَضَ، أمْهَقَ ولَا آدَمَ.
شثن الكفين والقدمين). إلى هنا نكون انتهينا من مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على الصفات الجسدية للرسول صلى الله عليه وسلم.
وروي أن امرأة أهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قماشة منسوجة فلبسها النبي الكريم وكان يحتاج إليها، وبينما هو جالس مع اصحابه، رآها رجل منهم فقال: يا رسولَ اللهِ، ما أحسنَ هذه، فاكسُنيها، فقال: نعم، وبعدما ذهب النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، لامَه أصحابُه، قالوا: ما أحسنتَ حين رأيتَ النبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- أخذها محتاجًا إليها، ثمّ سألتَه إياها، وقد عرفتَ أنّه لا يُسألُ شيئًا فيمنعَه، فقال: رجوتُ بركتَها حين لبِسَها النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم، لعلي أُكفَّنُ فيها. كان رسول الله يصفح ويعفو عن الناس كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يعفو ويصفح عن الناس، خاصة عن الأعداء، فقد ضرب أسمى معاني الصفح والعفو عن المشركين في فتح مكة، حيث عفا عن المشركين الذين آذوه وقاتلوه، فلما قدر عليهم عفا وغفر لهم ذلك وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، وهذا لم يحدث من قبل، حيث كان الفاتحين دائماً ينكلون بأعدائهم، ولكن لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك، بل كان متواضعاً يحب العفو والصفح. رسول الله كان دائم البشر كان مبتسماً مستبشراً على الدوام، فقد كان سهل الخلق لين الكلام لا يقطع على أحد حديثه، وكان دائماً ما يرى الصحابة الكرام رسولنا مبتسماً.