جرت العادة أن كل جديد لـ"فنان العرب" محمد عبده، يحمل في طياته استعراضاً أدائياً ملفتاً يبرز إمكانياته الصوتية، خاصة عندما يتوافق صوته مع الجمل اللحنية والمقامات التي اعتاد على تقديمها منذ العصر الذهبي للأغنية السعودية. وفي ألبومه الجديد "رماد المصابيح" الذي سيطرح غداً الخميس، نجده يقدم ثماني أغانٍ من ألحان الموسيقار طلال هي "رماد المصابيح" و"ضي عيني" و"خجل" من كلمات الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن و"القرار" لنزار قباني و"قالت لي سم" للشاعر الكويتي فايق عبدالحليل و"يصعب عليا وداعك" للشاعر صالح جلال و"الحفلة" للشاعر فهد عافت وأغنية "ما واحد" للشاعر محمد المطيري. وفي هذه الأغاني استمرار للحالة الفنية التي قدمها الموسيقار طلال والتي يكشف من خلالها مدى العلاقة النفسية بين الشاعر وخياله وبين قدرة الملحن وانفعاله الإبداعي مع كل كلمة، وتناغمها مع صوت الفنان الذي يؤديها. لم تكن التجربة الأولى بين محمد عبده وطلال، بل بينهما تاريخ فني طويل كان مؤثراً في مسيرة الغناء السعودي، محمد عبده في هذا الألبوم قدم أنموذجاً مختلفاً بين الغناء الشعبي الكلاسيكي والرومانسي في الأداء. أغنية "ضي عيني" كانت ترجمة فعلية سريعة التنقل في المقام، ومن يسمعها للوهلة الأولى سيجد فيها ثراءً أدائياً وتفاعلاً في العرب التطريبية التي لم تخرج عن إطار الشعور بالجمل اللحنية، واللحن مبتكر، خاصة مع وجود آلة العود في تفاصيل التوزيع والُلزم وبشكل أعطى انطباعاً شرقياً جميلاً.
أقيم مساء الأثنين الموافق الثامن من مايو المؤتمر الصحفي للفنان السعودي محمد عبده بإحدى فنادق القاهرة الكبرى، وذلك بمناسبة انطلاق ألبومه الجديد "رماد المصابيح". ويقدم موقع لقرائه أبرز 10 تصريحات لمحمد عبده في المؤتمر: 1- معنى "رماد المصابيح" هي الذكريات القديمة الجميلة والصعوبات التي مرت على حياتنا وانتهت. 2- مصر هي حلم فنان عاشق للفن ويسعى للانطلاق، وهي عاصمة التنوير في المنطقة العربية، ومن خلاله يتم الوصول لعدد أكبر من المستعمين عن أي بلد أخر. 3- الفن والمسرح السعودي متواجد في القاهرة وهذا سر حرصي على إقامة الحفلات بدار الأوبرا المصرية. 4- يرجع سر وجود الفن السعودي بالقاهرة هو انغلاق السعودية على ثقافتها وذوقها، فنقلنا حفلاتنا للقاهرة. 5- لا أؤمن بفكرة الخليفة لأي مغني لأن الصوت مثل البصمة لا يتكرر من الممكن أن يقلد بكل بسيط، لكن لكل إنسان صوته وكريزما خاصة. 6- سر غنائي مع ملحن واحد وهو الموسيقار "طلال" لأننا منذ أن تقابلنا من 28 عاما وهدفنا واحد وهو تأكيد المسيرة الفنية السعودية وأن تكون مثل خط القطار الذي لا ينقطع. 7- من الصعب أن أغني اللهجة المصرية، لأنن لا أجيد التقليد وأضع على عاتقي نشر الفن السعودي.
تصدّر إسم الفنان السعودي محمد عبده مواقع التواصل الإجتماعي، بعد تداول فيديو من حفله الفني الأخير، لإحدى المعجبات التي صرخت بشكل هيستيري بعدما نادت بصوت عالٍ: "أبو نورة"، فتوجه إليها قبل صعوده الى المسرح وقام بمصافحتها، ورصدت الفتاة أكثر من مرّة تعلي صوتها بالصراخ خلال الحفل. وغنى عبده في الحفل عدداً من أغانيه القديمة، منها " الأماكن "،" مذهلة "، " رماد المصابيح "،"القرار" و"ضي عيني"، بالإضافة إلى أحدث أغنياته " مستعجلة "، التي طرحها أخيراً على " يوتيوب "، من كلمات فهد بن محمد، ألحان خالد عياد وتوزيع موسيقي يحيى الموجي. محمد عبده في مرمى الشائعات مرة جديدة يتعرّض محمد عبده دائماً للشائعات، إن كان حول وفاته أو إعتزاله الفن، وهذه المرة تصدّر وسم "وفاة محمد عبده" الترند على مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية، وتداوله العديد من المتابعين من دون دليل حقيقي، ما أثار جدلاً كبيراً. من جهته، عبّر الإعلامي السعودي عبدالرحمن الناصر عن إستيائه من تداول هذه الشائعة، ونشر عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، صورة لعبده وعلّق: "حسبي الله على من صَدَرَ الإشاعة وروجها.. فنان العرب بخير وسلامة، عسى الله يخليه لنفسه وللوطن".
من رماد المصابيح اللي انطفت فالريح جيتك انا و قلبي ومن سهاد المواويل وباقي قصيد الليل جيتك قمر دربي فيني تعب لا والله اكثر حالي صعب لا والله اكثر كنتي الحبيبة والصديق واللي خذتني من الطريق وسكنتني اهدابها في قلبي شوق في عيوني شوق شوفي اصابعك انزفت من كثر ما لمست جروحي وجففت دمعي الحزين في صوتي ليل وفي صمتي ليل وانتي الليالي اللي حلفت تشعل نجومي بالظلام اللي انطفت منها السنين ياللي اغلى من سنيني ناظريني لين تحسدني العيون وان حكوا حسادي فيني اه يا محلى السوالف والظنون ليتهم ما يسكتون ولما تسقيني الغرام اسردي النور والظلام واتركي كل الكلام