عمر أبو القاسم الككلي نشر في: 19/04/2022 - 16:45 تم التحديث في: 19/04/2022 - 16:47 عمر أبو القاسم الككلي اللغة، أية لغة (بما في ذلك اللغات المتداولة شفاهيا)، "كيان" حيوي يتطور حسب مقتضيات التطور الحضاري والثقافي الذي تمر به الشعوب، وإن بدرجات ومديات متفاوتة. إذ تخصص اللفظة عند أول ميلادها لمعنى محدد، ثم تشرع، عبر العصور، في الزحف على مناطق دلالية أخرى ملتهمة معانيَ جديدة لم تخصص لها عند ظهورها للوجود أول مرة، بحيث تخرج من دلالتها على المسميات المادية مثلا، لتدخل إلى الدلالات المجازية المجردة. وخلال هذا الزحف والنمو تنتهي بعض الألفاظ إلى أن تصبح ذات دلالة على نقيضها (= ضدها). عقوبة الالفاظ العنصرية في السعودية افخم من. ففي مضمار استيلاء الألفاظ على دلالات مجازية، إضافة إلى معناها الأصلي المادي، يمكن أن نمثل بمفردة "طَعَنَ" المخصصة أصلا لخرق الجسد بأداة حادة مدببة، مثل قولنا "طعنه بالرمح" التي تعدت هذا الحد المادي إلى عالم المجاز كما في قولنا "طعن في السن" بحيث صارت تعني "تقدم" بدلالة مجازية. وكما في قولنا "طعن في شرفه، أو شرفها" بحيث تكون دالة هنا على مصطلح فقهي إسلامي هو "القذف". وهناك أيضا تعبير "طعنه في الظهر" الذي يعني الخيانة والغدر.
ويعزز ذلك ما نصت عليه الفقرة (1) من المادة (11) من إجراءات عقد الاتفاقيات الدولية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 287 وتاريخ 14 / 8 / 1431هـ الموافق 26 / 7 / 2010 م ، التي تقضي بأن تتخذ الجهات المعنية ـ عند دخول الاتفاقية حيز النفاذ -الإجراءات اللازمة لتنفيذها بما يضمن الوفاء بجميع التزامات المملكة المترتبة عليها. وأضاف الدكتور الشواف: "في سبيل ضمان إعمال هذه المبادئ وغيرها، فقد أُنشئت آليات للرقابة وللانتصاف، في مقدمتها القضاء الذي يعد الضامن الرئيس لإعمال حقوق الإنسان بما فيها الحق في المساواة وعدم التمييز. سباق سيارات شوارع شركة راحه للشغالات الدمام سداد الكهرباء السعودية
من انتقص من الآخرين، أفرادا أو جماعات، أو أساء إليهم، بسبب النسب أو القبيلة. من انتقص من الآخرين، أفرادا أو جماعات، أو أساء إليهم، بسبب الجنسية. عقوبة العنصرية في السعودية. من انتقص من الآخرين، أفرادا أو جماعات، أو أساء إليهم، بسبب المنطقة التي ينتمون إليها أو المدينة أو البلدة. من انتقص من الآخرين، أفرادا أو جماعات، أو أساء إليهم، بسبب الفئة الاجتماعية التي ينتمون إليها. من انتقص من الآخرين، أفرادا أو جماعات، أو أساء إليهم، بسبب الانتماء الفكري أو تبني وجهة رأي مختلفة. إثارة النعرات القبلية: وبينت المادة الثانية عشرة، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة مالية لا تقل عن 50 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، كل من سعى إلى إثارة النعرات القبلية، أو العصبيات العشائرية، أو الحميات الجاهلية، بقول أو فعل، باستخدام إحدى طرق التعبير أو وسائل التواصل أو الإعلام. عقوبة الموظف ورجل الدين: ووفقا للمادة الثالثة عشرة، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف ريال، ولا تزيد على المليونين، أو بإحدى العقوبتين، إذا وقعت المخالفات المنصوص عليها في المواد التاسعة والعاشرة والحادية عشرة، من موظف أثناء تأدية عمله أو بسبب تأدية عمله، أو وقعت من شخص ذي صفة دينية، أو مكلفا بها، أو وقع الفعل في إحدى دور العبادة وتكون العقوبة بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات، والغرامة المالية التي لا تقل عن 500 ألف ريال، ولا تزيد على المليونين، إذا أدت الأفعال المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة إلى الإخلال بالسلم العام.