مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 10/8/2015 ميلادي - 25/10/1436 هجري الزيارات: 10678 هل تُرجى المودة من اللئيم؟ اللئيم - عافاني الله وإياك - هو (البخيل) ابن ماجه ح٢١٢٢ وصححه الألباني. وهو (الدنيء الخسيس) فيض القدير ٤ /٣٧٥. قال الهمذاني ت404: (اللئيم لا يخلص الود، وإن وافق ورافق. والكريم لا يخلف الظن وإن نافس ونافر. فاشدد يدك بالكرام، وعد طرفك عن اللئام. ولا تغتر بكل بارقة، ولا تغتم لكل صاعقة. ولا تأنس بالعدو وإن تبسم إليك، ولا تيأس من الصديق وإن تجهم عليك. قال - عبدالله بن الزبير الأسدي: فأبلغ مصعباً عني رسولاً ♦ ♦ ♦ ولا تلق النصيح بكل وادِ تعلم أن أكثر من تراه وإن ضحكوا إليك من الأعادي) المنثور البهائي ص٣١٦-٣١٧. أين ذكر اللئيم في القرآن الكريم - أجيب. وقال السموأل ت٦٣ قبل الهجرة: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميلُ وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيلُ و (كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك.. من خليل ماكر عينه تراني وقلبه ترعاني، إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أذاعها) الطبراني في الدعاء ح١٣٣٩ وجود إسناده الألباني في الصحيحة ٣١٣٧. وكثر قول: ما أكثر من نعرفهم في الرخاء وخاصة إذا كان لهم حاجة، فإذا انتهت حاجتهم فكأنهم لا يعرفوننا.
التحدث عن سيئات وعيوب الآخرين وفضحها، وإخفاء كل خير منهم. الشماتة بمشكلات الناس، وما يحدث معهم من أمور سيئة في حياتهم. إخلاف الوعود التي يقدمها لمن حوله، حتى وإن كان يستطيع الوفاء بها. المماطلة في الأمور والواجبات الموكلة إليه. حسد الناس على النعم التي يملكونها في حياتهم مهما كانت بسيطةً. بذاءة لسانه، إذ إن الشخص اللئيم يشتم الآخرين في أحيان كثيرة ومواقف مختلفة. الجحود وإنكار المعروف. الخلو من مشاعر الرحمة تجاه الأشخاص الضعفاء، والتسلط عليهم. رفض مساعدة الآخرين، حتى وإن كان يستطيع المساعدة، لأنه يتمنى بالأصل الشر والأذى لهم. قلة المروءة، والتطفل على حياة الآخرين على الدوام. عدم التسامح ، وعدم قبول الأعذار من الآخرين حين يخطؤون بحقه. البخل، فالشخص اللئيم غالبًا ما يكون بخيلًا، ولا يعطي إطلاقًا، بل إنه غالبًا ما يأخذ من الآخرين دون أن يعطي، وفي حال أعطى أو قدم أي مساعدة بسيطة يمن على من يقدم المساعدة بعطاياه وأي شيء يفعله لهم. المراجع ↑ عبير محمد (2018-12-13)، "كيف أتعامل مع اللئيم" ، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-13. بتصرّف. ↑ شيرين شيرين (2018-11-11)، "طريقة التعامل مع الشخص اللئيم" ، قديهمك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-13.
لا شك أن لأخي الدكتور أحمد العرفج شخصية «كارزمية» لا يجاريه فيها أحد إلا نفسه هو، وقد قرأت له مقالة جاء فيها بكل صراحة وشفافية: قبل سنوات كنت أدرس في مدينة برمنجهام البريطانية، ومكثت هناك سنوات، فكنت كلما ذهبت إلى المطعم أو مكان حلاقة، ورأيت فيه عمالاً مسلمين، قلت لهم أنا من المدينة المنورة، فإذا سمعوا هذه الكلمة هاجت عندهم العواطف وطارت نحو تلك البقعة الطاهرة؛ لذلك لا يسمع هذا العامل إلا أن يقول: (اذهب واترك الحساب علينا). بقي أقول: إنني هنا لست محتالاً على أحد، فوالذي نفس (أحمد العرفج) بيده، لم أقل إلا ما عشت، وليس ذنبي أن يكون حب الناس صادقاً أو نبيلاً وجميلاً، بحيث يكرمونني إكراماً للأماكن التي عشت فيها. وأنا بدوري أقول لأخي أحمد: خسئ من يصفك بالاحتيال؛ لأنك إنسان تطبق المثل العليا في أخلاق العرب الذين يقولون: لا يرد الكريم إلا اللئيم، وحاشا لله أن تكون لئيماً، لهذا أنت تتقبل دعواتهم بصدر رحب لرفع روحهم المعنوية. ويا ليتني عرفتك في تلك الأيام عندما كنت أتردد على بريطانيا بين الفينة والأخرى، فيمين بالله لكنت مرافقاً لك رجلي على رجلك، ما دامت المسألة فيها عزايم (بلوّشي)، لكن مع الأسف راحت عليّ، وخيرها في غيرها.