حكم القضاء البريطاني يوم الجمعة على لاعب كرة المضرب السابق الألماني بوريس بيكر بالسجن لمدة عامين ونصف في أربع تهم تتعلق بإفلاسه الشخصي. وسيتم سجن بيكر (54 عامًا) بعد إدانته على وجه الخصوص بإخفاء 2, 5 مليون جنيه إسترليني (3 ملايين يورو) في الأصول والقروض لتجنب سداد ديونه. واتهم القضاء البريطاني بيكر، الفائز بستة بطولات كبرى ضمن الغراند سلام، بقضايا عدة متعلقة بإشهار إفلاسه الشخصي ومرتبطة بحصوله على قرض بقيمة 3, 5 من مصرف خاص. كان بيكر أعلن إفلاسه الشخصي في يونيو 2017 في لندن قبل انطلاق بطولة ويمبلدون، واتهم بعدم احترام التزاماته بالإفصاح عن المعلومات، لا سيما المصرفية، وهو ما نفاه. أقوال أئمة الإسلام في حكم الخروج على الحاكم المسلم | مدونة السلف الصالح. واتهم بشكل خاص بعدم منح دائنيه تسع جوائز وميداليات من سجله الناصع خلال مسيرته الاحترافية. وكان بيكر المصنف أول عالمياً سابقاً والذي يعيش في بريطانيا منذ عام 2012، كشف خلال هذه المحاكمة التي بدأت في 21 مارس الماضي أنه لا يزال لديه "الكثير" من الجوائز والتذكارات التي تم جمعها خلال 15 عاماً في الملاعب، لكن بعضها اختفى.
رواه الشيخان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى: مذهب أهل الحديث ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة, والصبر على ظلمهم إلى أن يستريح بر، أو يستراح من فاجر. انتهى. وقال - رحمه الله - في منهاج السنة النبوية: وَلِهَذَا اسْتَقَرَّ أَمْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى تَرْكِ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الثَّابِتَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَصَارُوا يَذْكُرُونَ هَذَا فِي عَقَائِدِهِمْ، وَيَأْمُرُونَ بِالصَّبْرِ عَلَى جَوْرِ الْأَئِمَّةِ وَتَرْكِ قِتَالِهِمْ، وَإِنْ كَانَ قَدْ قَاتَلَ فِي الْفِتْنَةِ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ الدِّينِ. انتهى. وأما موالات الكفار فقد تكون كفرًا, وقد تكون معصية دون الكفر، ثم إن الحكم على شخص معين بالكفر ليس أمرًا هينًا؛ إذ لا بد من تحقق شروط وانتفاء موانع؛ ولذلك فالمرجع في الحكم بثبوت الكفر هم أهل العلم المعروفين به الراسخين فيه. وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتاوى: 216631 ، 29130 ، 117416. حكــم الخـروج علـى الحاكـم المسلــم - صحيفة الأيام البحرينية. والله أعلم.
اهـ. وقال في مجموع الفتاوى: مذهب أهل الحديث ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة والصبر على ظلمهم إلى أن يستريح بر، أو يستراح من فاجر. اهـ.
سماحة الوالد: نعلم أن هذا الكلام أصل من أصول أهل السنة والجماعة، ولكن هناك -للأسف- من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكرًا انهزاميًا، وفيه شيء من التخاذل، وقد قيل هذا الكلام؛ لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير. الجواب: هذا غلط من قائله، وقلة فهم؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي كما فعلت الخوارج، أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة. فالخوارج كفروا بالمعاصي، وخلدوا العصاة في النار، والمعتزلة وافقوهم في العاقبة، وأنهم في النار مخلدون فيها، ولكن قالوا: إنهم في الدنيا بمنزلة بين المنزلتين، وكله ضلال.