الانتظار إلى أن يُناديهم الوالدان أو يلوّحون لهم للقدوم إليهما عند اصطحابهم من المدرسة أو المُناسبات المُختلفة. الشعور بعدم الثقة عند الوجود في المدرسة، بعكس ما هُم عليه في المنزل. تجنّب الاختلاط مع الآخرين في الأماكن العامّة. عمى الوجوه | الأسباب والأعراض والعلاج. عدم التعرّف على من يُفترض بهم التعرّف عليه، كأفراد العائلة أو الأصدقاء أو الجيران ممّن تربطهم به علاقة قويّة. صعوبة تتبّع الأحداث وتسلسل القصص في البرامج والأفلام التلفزيونيّة. صعوبة تكوين الصداقات مع غيرهم من الأطفال. ومن الجدير ذكره أنّ أعراض الإصابة بعمى الوجوه لدى الأطفال قد تتشابه مع العديد من الحالات الأُخرى، وحتّى شخصيات بعض الأطفال،التي تجعلهم أكثر خجلًا من الباقين، لذا لا يُمكن الاعتماد عليها في تشخيص إصابة أحدهم بالمرض، حتّى يُعرَض الطفل على طبيب مُختصّ لتقييم حالته بالضبط. [٢] لماذا يُصاب البعض بعمى الوجوه؟ تختلف الأسباب المُحتملة للإصابة بمرض عمى الوجوه حسب نوعه، ذلك على النحو الآتي: [٣] عمى الوجوه التنمويّ: الذي يُصاب به الفرد دون وجود أسباب واضحة، وعادةً ما يُعاني من أعراضه منذ طفولته، ويُرجّح تدخّل العامل الجينيّ في إصابة البعض؛ فمُعظم المُصابين لديهم فرد واحد على الأقلّ من أفراد عائلتهم يُعاني أيضًا من عمى الوجوه.
كيف يتم تشخيص عمى التعرف على الوجوه؟ إذا كنت تواجه مشكلات في التعرف على الوجوه فقد يحيلك طبيبك العام إلى اختصاصي علم النفس العصبي السريري ، وفي هذه الحالة سوف يكون لديك تقييم يتضمن مجموعة من الاختبارات التي تقيم قدرتك على التعرف على الوجوه من بين مهارات أخرى، على سبيل المثال قد يُطلب منك القيام بما يلي: احفظ ،ثم تعرف على الوجوه التي لم ترها من قبل. التعرف على الوجوه الشهيرة. «عمى الوجوه» مرض مزمن يصيب الشباب لا علاج له.. وهذه طرق تجنبه - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة. تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الوجوه المعروضة بجانب بعضها البعض. احكم على العمر، أو الجنس، أو التعبير العاطفي من خلال مجموعة من الوجوه. ما علاج عمى التعرف على الوجوه؟ لا يوجد علاج محدد لـ عمى التعرف على الوجوه ، لكن الباحثين يواصلون التحقيق في أسباب هذه الحالة، ويجري تطوير برامج تدريبية للمساعدة في تحسين التعرف على الوجه، ويُعتقد أن الاستراتيجيات التعويضية التي تساعد في التعرف على الأشخاص، أو التقنيات التي تحاول استعادة آليات معالجة الوجه الطبيعية؛ قد تعمل مع بعض الأشخاص الذين يعانون من عمى التعرف على الوجوه النمائي أو المكتسب، ويعد عمر الشخص عندما تضرر دماغه (في حالة عمى التعرف على الوجوه المكتسبة)، نوع وشدة يُعتقد أن إصابة الدماغ وتوقيت العلاج من العوامل المهمة في مدى فعالية برنامج إعادة التأهيل.
يعاني بعض الشباب في الوقت الحالي من مرض مزمن جديد وهو عمى الوجوه، الذي ينتج عن خلل في الدماغ، يجعل الشخص يجد صعوبة في تمييز كل شخص عن الآخر وتحديد هويته وعمره وجنسه. من جانبه أوضح كبير الباحثين البروفيسور ديفيد ألييس من جامعة سيدني كيف أن أدمغة البشر مطورة من الناحية التطورية للتعرف على الوجوه، مع وجود مناطق دماغية عالية التخصص لاكتشاف الوجه ومعالجته. وتابع:نحن نوع اجتماعي متطور للغاية، والتعرف على الوجوه مهم للغاية. نحن بحاجة إلى التعرف على من هم، هل هي عائلة، هل هم أصدقاء أم أعداء، ما هي نواياهم وعواطفهم؟. عمى تعرف الوجوه " Prosopagnosia " | المرسال. آليات عصبية متخصصة وفي السياق ذاته تشير الدراسات إلى أن الدماغ طور آليات عصبية متخصصة لاكتشاف الوجوه بسرعة ويستغل بنية الوجه المشتركة كطريق مختصر للاكتشاف السريع، وقد تصيب الإنسان اضطرابات نفسية وجسدية في حال لم يستطع الدماغ التعرف على الوجوه التي أمامه وذلك ما يسمى عمى الوجوه. فيما قال طبيب الأعصاب الألماني فالنتين ريدل إن عمى الوجوه (Prosopagnosia) هو اضطراب معرفي يعني عدم القدرة على تمييز الوجوه والتعرف عليها، مما يسبب للمريض حرجا بالغا ومشاكل في التواصل الاجتماعي مع الآخرين. وأوضح ريدل أن عمى الوجوه غالبا ما يرجع إلى عيب وراثي خلقي.
هل تنسى ملامح الأشخاص؟ قد تمرّ عليك العديد من المواقف التي تُقابل فيها شخصًا ما يبدأ بالترحيب بك ويُبادر بالسؤال عن أحوالك وأنت تنظر إليه في لحظة حرجة تجد فيها أنّك نسيت اسمه، وذلك أمرٌ يحدث في حياة الكثيرين، لكن هل سبق لك أن نسيت تمامًا ملامح أحد زُملائك في العمل؟ أو أنك نسيت وجه أحد أصدقائك المُقرّبين فلم تتعرّف عليه عند مقابلته؟ إن كان هذا يتكرّر معك بكثرة فقد تكون مُصابًا بعمى الوجوه! [١] ماذا يعني عمى الوجوه؟ ربّما يبدو الاسم غريبًا للوهلة الأولى، إلا أنّ عمى الوجوه Prosopagnosia يستهدف شخصًا واحدًا من كلّ 50 فردًا حول العالم، وهو من الاضطرابات العصبيّة التي تُضعف القُدرة على التعرّف على وجوه الآخرين وتمييزهم عن بعضهم البعض، ويُرجّح أنّ نُدرة الحديث عنه ناجمة من تفاوت درجاته وشدّته، ففي حين يجد بعض المُصابين صعوبةً في تمييز وجوه الغرباء قد يُعاني آخرون من عدم القُدرة على تمييز وجوه أفراد عائلتهم أو أصدقائهم، أو حتّى التعرّف على وجوههم أنفسهم، أو التفريق ما بين الوجوه والأشياء المُحيطة بهم.
تخيل أنك ترى وجهك في المرآة ولكنك تعجز عن تذكر ملامحك عند الابتعاد عن المرآة ، أو تخيل أنك ذهبت لإحضار ابنتك من المدرسة ولكن لا يمكنك التعرف على وجهها وتستطيع معرفتها فقط من خلال صوتها ، إذا كنت تعاني من هذه الحالة فأنت مصاب بعمى الوجوه prosopagnosia. وتعد البروزغنوسيا أو عمى الوجه نوع الاضطراب الإدراكي والذي يتسم بعدم قدرة الشخص المصاب على التعرف على الوجوه بما فيها وجهه. وعادة تكون كل المعالجات البصرية الأخرى لدى الشخص المصاب سليمة ولا تتأثر عند معظم المصابين ، ولكن بعض الحالات يجد المصاب صعوبة أيضًا في تمييز الحيوانات أو الأشياء الأخرى مثل السيارات ، وقد يجد المصاب أيضًا صعوبة في تحديد أعمار الأشخاص أو جنسهم. كيف يؤثر عمي الوجوه على حياة المصاب ؟ يمكن أن يسبب عمى الوجوه اضطرابات ومشاكل في الحياة الاجتماعية وأماكن العمل كما أن تلك الحالة قد تجعل المصاب يشعر بالخوف والقلق والتوتر باستمرار. أنواع عمى الوجوه: هناك نوعان رئيسيان من عمى الوجوه أحدهما هو النوع المكتسب والذي ينتج بسبب تلف الفص الصدغي (الدماغ) والذي ينتج عن الإصابة في الرأس أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون أو النزف أو التهاب الدماغ أو احتشاء الشريان أو مرض باركنسون أو الزهايمر.