اللهم إنك ربنا رب كل شيء ومليكه لك الحمد يا الله، أنت ربنا قيم السماوات وقيم الأرض ومن فيهن، ربنا لك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، لك الحمد ربنا أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق يا الله ووعدك الحق ولقاؤك الحق. اللهم أنت رب السماوات وأنت رب الأرض وأنت رب العرش العظيم، أنت ربنا ورب كل شيء، اللهم ربنا يا فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان بالحق، اللهم إنا نعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول يا الله فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت ربنا الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اللهم اقض عنا الدين وأغننا من الفقر، يا أرحم الرحمين. اللهم لك الحمد أنت ربنا اللهم أنت الرحمن الرحيم. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم لك الحمد بالإيمان والإسلام والقرآن. اللهم أنت فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ). رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. صيغ الثناء على الله قبل الدعاء | Sotor. اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيِم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.
الثالث: في الإخبار عن دعاء المشركين يوم بدر، قال تعالى {وَإِذْ قَالُوا اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الأنفال:32]. الرابع: في الإخبار عن دعاء أهل الجنة قوله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [يونس:10]. صيغ الثناء على الله قبل الدعاء قبل الطعام. وجاء الجمع بين الصيغتين في موضع واحد، وهو قول الله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ} [المائدة:114]، وأما بقية الصيغ المتداولة عند الناس نحو: إلهنا، وسيدنا، ومولانا.. فلم أعثر على شيء منها في القرآن الكريم. ولذا استحب الإمام مالك رحمه الله تعالى أن يدعو بصيغة الربوبية؛ لأنها أكثر ما ورد في القرآن، فيقول الداعي أو الداعون (رب أو ربنا) عن ابن وهب قال: "سئل مالك عن الداعي يقول: يا سيدي، فقال: يعجبني دعاء الأنبياء: ربنا" (الحلية:6/320)، ونقل ابن تيمية عن مالك أنه قال: "أكره للرجل أن يقول في دعائه: يا سيدي يا سيدي، يا حنان يا حنان ولكن يدعو بما دعت به الأنبياء؛ ربنا ربنا.
والسنة على العكس من ذلك فالغالب في أدعيتها أن تكون بلفظ الألوهية، سواء كانت ثناء أم مسائل، وسواء كان دعاء أنبياء أم ملائكة أم صالحين: ففي مسائل الأنبياء عليهم السلام دعوة الخليل لما زار أهل إسماعيل في مكة قَالَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي اللَّحْمِ وَالمَاءِ" (رواه البخاري: 3364). وفي مسائل الملائكة قول النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا» (رواه مسلم:1442)، ودعاؤهم لمن جلس في المسجد اللهم اغفر له اللهم ارحمه. وفي دعاء الصالحين دعاء الثلاثة أصحاب الغار فإن كل واحد منهم سأل الله تعالى بعمل صالح وصدر سؤاله بـ(اللهم) (رواه البخاري:2215، ومسلم:2743).