قصة وقصيدة البدو من قصص - YouTube
وقد أوكل أبو الشاعرة برعاية عائلته إلى أحد أبناء قبيلته وعندما نزل على هذا الرجل كان عندهم رجلاً يضوي إليهم بعد ما يظلم الليل ويرحل بعد صلاة الفجر، وظل على هذه الحال مدة طويلة وكانت الشاعرة تلاحظه أغلب الأحيان وكم تمنت لو أن تكون مكانه لأنه كان يستقر في مرتفع يكشف المنطقة كلها ولم تستطيع الطلوع على رأس هذا الجبل إلا بعد رحيله من القبيلة. وعندما سألت الشاعره عن قصة هذا الرجل قالوا لها إن هذا الرجل (جالي) والجالي عند البادية هو الشخص الذي عليه (دم) وقصة هذا الشخص أنه قتل اثنين من أبناء عمومته وهم يبحثون عنه للأخذ بثأرهم منه. والقصيدة هي:- رقيت في مرقب عالي وعديت في عالي القمة لي مدة ضايق بالي هموم على القلب ملتمة والدمع من حاجر سالي شهرين والدمع ما ظمه والنوم ما عاد يحلالي كني قريص مشى سمه أبكي على صاحبٍ غالي ما جاني أخبار من يمه أتلى العهد ذكر نزالي متعدي وادي الرمه ياطير خبره عن حالي معاك ياطير في الذمه يا واهني الذي سالي ماهوب متقارب همه يا ونتي ونت الجالي إلي جلى من بني عمه من أول عندهم غالي واليوم مطلوبهم دمه