مجموعة كتب عن تاريخ اليمن القديم تاريخ اليمن القديم هو التاريخ الذي يتناول الحضارات الصيهدية في بلاد اليمن من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى القرن السابع بعده. ينقسم التاريخ القديم لثلاث مراحل: الأولى مرحلة مملكة سبأ والثانية فترة الدول المستقلة وهي مملكة حضرموت ومملكة قتبان ومملكة معين والثالثة عصر مملكة حمير وهو آخر أدوار التاريخ القديم. مرت البلاد بعدة أطر من ناحية الفكر الديني بداية بتعدد الآلهة إلى توحيدها من قبل الحميريين. وشهدت البلاد تواجداً يهودياً منذ القرن الثاني للميلاد. أغلب مصادر تاريخ اليمن القديم هي كتابات خط المسند بدرجة أولى تليها الكتابات اليونانية. أما كتابات النسابة والإخباريين بعد الإسلام فهي مصادر مهمة، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل لعدم قدرتهم قراءة خط المسند واتساع الهوة الزمنية بينهم وبين مملكة سبأ. كان لليمنيين القدماء نظام زراعي متطور، وعرفوا ببناء السدود الصغيرة في كل واد؛ وأشهر السدود اليمنية القديمة سد مأرب. ازدهرت تجارتهم وكونوا محطات وممالك صغيرة منتشرة في أرجاء الجزيرة العربية مهمتها حماية القوافل. أسسوا إحدى أهم ممالك العالم القديم المعروفة باسم ممالك القوافل، وعرفت بلادهم باسم بلاد العرب السعيدة في كتابات المؤرخين الكلاسيكية.
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / التاريخ / دراسات في تاريخ اليمن القديم رمز المنتج: bskn13809 التصنيفات: التاريخ, الكتب المطبوعة الوسوم: Bibliotheca Alexandrina, كتب مكتبة الإسكندرية شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان دراسات في تاريخ اليمن القديم المؤلف عبدالله حسن الشيبة المؤلف عبدالله حسن الشيبة الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "دراسات في تاريخ اليمن القديم" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة 100قصة قصص روسية محمد السباعي صفحة التحميل صفحة التحميل 16قصة جديدة من العالم صلاح دهني صفحة التحميل صفحة التحميل 100يوم في أحراش أفريقيا حامد سليمان صفحة التحميل صفحة التحميل 1000ساعة حرب د-عبدالوالي الشميري صفحة التحميل صفحة التحميل
عُرفت اليمن منذ القدم بالعربية السعيدة (ARABIA FELIX)، وقد اشتق اسمها من ( اليُمن) وهو الرخاء والبركة. وتمتد على رقعة جغرافية واسعة تقع جنوب الجزيرة العربية. وقد عرفت اليمن أطوار التاريخ قديمه ووسيطه وحديثه ومعاصره في حلقات متصلة وانسجام متكامل، وكان لها في التاريخ القديم حضورٌ مميزٌ استحق ذكراً في كتاب الله العزيز، وتدويناً في المصادر الجغرافية منذ القديم وحتى الآن. وفي تاريخ الإسلام والمسلمين كان لليمن وأهل اليمن إسهامات بارزة في نواحي الحياة الثقافية والعسكرية والإدارية. واليوم يُعرف اليمن رسمياً باسم (الجمهورية اليمنية)، يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ، ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن، ومن الشرق سلطنة عمان، ومن الغرب البحر الأحمر. ونعرض في السطور التالية موجزاً لحقب التاريخ اليمني؛ لنقف على صورة مجملة لتاريخ اليمن.
ملوك حمير وأقيال اليمن - نشوان بن سعيد الحميري 22. ملوك حمير وأقيال اليمن قصيدة نشوان وشرحها الحميري ت 23. نفحة اليمن بما يزول بذكره الشجن الشرواني
المكتشف من نصوص خط المسند يمثل نسبة ضئيلة للغاية من تاريخ سبأ واليمن بشكل عام، والدراسات قليلة وغير وافية ومعظم النقوش نُسخ من قبل سياح ومستشرقين دخلوا اليمن متنكرين خوفاً على حياتهم ولم تتوفر لهم فرصة لدراسة النصوص والمعابد بشكل دقيق. فضلاً أن كل المُكتشف الذي تم دراسته عثر عليه على ظاهر الأرض، وما تحتها يتجاوز ذلك. هذه معوقات لا تسمح بتكوين صورة دقيقة ومكتملة عن التطور السياسي للسبئيين وهو ما فتح بابا للجدال واختلاف الآراء والتفسيرات حول دلالات المُكتشف من النصوص. وللأسف فإن الأبحاث الآثارية الحديثة في اليمن تتعرض لمضايقات وعرقلة بسبب الاضطرابات السياسية المتواصلة. ضعف الأخباريين لاحظ الباحثين في العصر الحديث أن الموارد الإسلامية تحتوي شيئاً من الصحة عن التاريخ العربي قبل الإسلام ماتعلق الأمر بالقرن السادس الميلادي على أكثر تقدير. كان المؤرخون المسلمون يعتمدون على الشعر لإثبات حوادث تاريخية فيزعمون أن ملكاً أو فارساً أنشد شعراً في موقعة ما وبذلك تكون الفكرة التي أرادوا إيصالها مثبتة تاريخياً في نظرهم، ووصل بهم الأمر إلى نسب أبيات شعرية إلى آدم بل إبليس نفسه. وحتى إن نقلوا من مصادر مدونة فإنهم يقحمون آرائهم وينقلون عنها من منطلق الواعظ والناصح.
ومن الروايات المنقولة عن الصحابة في المسح على الجوربين: 1- ما رواه الدولابي في الكنى والأسماء من طريق أحمد بن شعيب عن عمرو بن علي أخبرني سهل بن زياد أبو زياد الطحان حدثنا الأزرق بن قيس قال: ( رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح على جوربين من صوف ، فقلت: أتمسح عليهما فقال: إنهما خفان ولكن من صوف). قال العلامة أحمد شاكر: ( وهذا إسناد صحيح … وهذا الحديث موقوف على أنس من فعله وقوله ولكن وجه الحجة فيه أنه لم يكتف بالفعل بل صرح بأن الجوربين خفان ولكنهما من صوف) مقدمة رسالة المسح على الجوربين ص13. 2- روى عبد الرزاق بإسناده عن كعب بن عبد الله قال (رأيت علياً توضأ فمسح على جوربيه ونعليه ثم قام يصلي) ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه 1/188. – 3 وروى عبد الرزاق بإسناده عن خالد بن سعد قال:) كان أبو مسعود الأنصاري يمسح على جوربين له من شعر ونعليه ( مصنف عبد الرزاق 1/199 ، ورواه ابن أبي شيبة في المصنف 1/188. 4- وروى عبد الرزاق بإسناده عن ابن عمر أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه. مصنف عبد الرزاق 1/199. 5- وروى عبد الرزاق عن أبي مسعود أنه كان يمسح على الجوربين والنعلين. مصنف عبد الرزاق 1/200. 6- وروى عبد الرزاق بإسناده عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال: ( رأيت البراء بن عازب يمسح على جوربيه ونعليه] مصنف عبد الرزاق 1/200 ، ورواه أبن أبي شيبة في مصنفه 1/189.
تاريخ النشر: الأربعاء 10 رجب 1433 هـ - 30-5-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 180631 44600 0 317 السؤال ما الحكم إذا أفتاني شيخ بأن المسح على الجورب في الوضوء مرة واحدة للمقيم، وعندما سافرت ووصلت البلدة التي أريدها نسيت هذه الفتوى وكنت أمسح على الجورب لمدة ثلاثة أيام، والفترة التي قضيتها هي ثلاثة أشهر على هذا الحال؟ وهل علي إعادة الصلوات؟ أم أنني أعذر بالنسيان؟ وهل هناك اختلاف بين العلماء؟ وشكرا.
ـ وعن يحيى البَكَّاءِ قال: «سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «المَسْحُ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ كَالمَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ»» ( ٨). ـ وعَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا [مولَى ابنِ عُمَرَ] عَنِ المَسْحِ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ فَقَالَ: «هُمَا بِمَنْزِلَةِ الخُفَّيْنِ» ( ٩). ـ وعَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «المَسْحُ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ بِمَنْزِلَةِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ» ( ١٠). ولا يخفى أنَّ الجورب هو لباسُ القَدَم، سواءٌ كان مصنوعًا مِنَ القُطن أو الكَتَّان أو الصوف أو غيرِ ذلك، وفي هذه الآثارِ ردٌّ صريحٌ على مَنْ أَبْطَلَ إلحاقَ الجوربين بالخفَّيْن، علمًا أنَّ الصحابة رضي الله عنهم هم أهلُ اللغةِ وأَفْقَهُ أهلِ الأرض، ناهيك إذا كان أَمْرُ المسحِ ـ مِنْ حيث جوازُه ـ مُجْمَعًا عليه في عصرهم رضي الله عن هم. أمَّا الاحتجاج بأنَّ المسح على الخفِّ ثَبَتَ رخصةً، والرُّخَصُ لا تتعدَّى مَحَلَّها؛ فجوابُه: أنَّ سبب الترخيصِ إنما هو الحاجةُ، وهي موجودةٌ في المسح على الجوربين وغيرِهما ممَّا هو مِنْ غيرِ الجلد، فضلًا عن أنَّ هذا الاستدلالَ ـ في حدِّ ذاته ـ مُعارِضٌ للنصِّ والإجماع المتقدِّمَيْن المُثْبِتَيْن لشرعية المسح على الجوربين.
وقال ابن حزم رحمه الله: "فإن كان الخفان مقطوعين تحت الكعبين فالمسح جائز عليهما, وهو قول الأوزاعي, روي عنه أنه قال: يمسح المحرم على الخفين المقطوعين تحت الكعبين, وقال غيره لا يمسح عليها إلا أن يكونا فوق الكعبين ، قال علي [ أي ابن حزم]: قد ( صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر بالمسح على الخفين, وأنه مسح على الجوربين), ولو كان ههنا حد محدود لما أهمله عليه السلام ولا أغفله فوجب أن كل ما يقع عليه اسم خف أو جورب أو لبس على الرجلين فالمسح عليه جائز.. " انتهى من"المحلى" (1/336) [طيب ولكن كدة هنخالف قول الجمهور يا شيخ! نقول إن اتفاق المذاهب الأربعة على قول لا يعني أن المسألة مجمع عليها ، وإذا كان اتفاق الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم على قول لا يعد إجماعا ، فمن دونهم من باب أولى. جاء في "مذكرة أصول الفقه " للشيخ محمد الأمين بن مختار الشنقيطي رحمه الله: " ولا ينعقد الإجماع بقول الأكثرين من أهل العصر في قول الجمهور وقال ابن جرير الطبري وأبو بكر الراوي لا عبرة بمخالفة الواحد أو الاثنين فلا تقدح مخالفتهما في الإجماع وقد أومأ إليه أحمد رحمه الله ، وحجه الجمهور أن العبرة بقول علماء جميع الأمة؛ لأن العصمة إنما هي للكل لا البعض ، وحجة الآخر اعتبار الأكثر وإلغاء الأقل " انتهى من "مذكرة أصول الفقه" (1/156).
وهنا في هذه المسألة لم يشذ عالم واحد او اثنان برأي يخالف النص كابن حزم في مسألة الغناء وإنما خالف قول الجمهور عدد لا بأس به من العلماء الكبار والأئمة كالأوزاعي وابن تيمية وابن حزم بل قولهم أقوي لعدم وجود دليل علي ما استدل به الجمهور. #خلاصة_المسألة:وعليه نقول إن المسح علي الخف القصير (البنص) أو الجورب القصير (الأنكل) جائز ولا حرج في ذلك والله أعلم. ________________ (١) مغني المحتاج (١/ ٦٥)، منتهى الإرادات (١/ ٢٣)، الشرح الصغير (١/ ٢٢٩)، حاشية الدر المختار (١/ ٢٦١). (٢) مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز (١٠/ ١٠٦). (٣) فتاوى اللجنة الدائمة (٥/ ٢٣٨). (٤) مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٢١/ ١٧٣، ٢١٢). (٥) الشرح الممتع (١/ ٢٦٧). (٦) الشرح الصغير (١/ ٢٢٩). (*)بتصرف من موسوعة الفقه الميسر لـ د. عبدالله الطيار ود. عبدالله المطلق