الروابط المفضلة الروابط المفضلة
الموقع: التحلية المدينة: جدة الفئة: صالونات ومراكز تجميل, صالونات الشعر والمكياج, مراكز مساجات واستجمام رقم الهاتف: +966-126691803
الجنّة وحدها تستحق العناء لها وما سِواها ليس إلا زخرفٌ لا بُدّ زائِلْ! 05 Jun 2007, 12:17 PM # 4 " اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة makkah butterfly makkah butterfly صالون ملاك 1 و 2 في النزهة طبعاً لأنك ملاك فلا بد انك تروحي صالون ملاك.
نشرت المجلة العربیة في عددھا الأول من سنتھا الثانیة في شھر رجب 1397ھـ الموافق یونیو 1977م، مقالاً تحت عنوان: «نساء عبقریات.. وبطلات عظیمات.. فلماذا نتجاھلھن؟». وكان المقال مخصصاً للبطلة «غالیة» التي ھزمت جیوش طوسون في تربة قبل أكثر من مئتي عام، فقیل عنھا إنھا ساحرة، وشبھھا الفرنسیون ببطلتھم القومیة «جان دارك». طقس محطة طقس تربة - توقعات حالة الطقس في السعودية ، محطة طقس تربة | طقس العرب. ومع ذلك، فالمؤرخون الذین أرخوا لھذه المرحلة وبالذات ابن بشر وابن غنام وغیرھم، تجاھلوا ذكرھا أو على الأقل مروا على اسمھا مروراً عابراً. ولكن المؤرخین الغربیین أنصفوا غالیة، إذ یقول بركھارت: «إن عرب البقوم ــ سكان تربة ــ بدو فلاحون، وكان الشیخ خرسان رئیسھم اسماً، ولكن زعیمتھم الحقیقیة كانت غالیة، وهي أرملة أحد كبار تربة, وكانت ھذه المرأة لعقلھا وحكمتھا وكمال معرفتھا بشؤون العشائر مسموعة كلمتھا، مطلوبة مشورتھا، وكانت تحكم قبیلة البقوم وتوجھھا». وأضاف: «لم تكتفي غالية بالدفاع عن بلدتھا عندما ھاجمھا رجال الترك عام 1228ھـ بقیادة طوسون وھم في طریقھم للدرعیة، إنما خرجت على رأس فریق من رجالھا بعد أن خطبت فیھم واستثارت نخوتھم، فقاتلت العساكر التركیة المصریة قتالاً شدیداً حتى انھزموا ھزیمة منكرة وھربوا لا یلوي أحد على أحد، تاركین خیامھم وأمتعتھم وأكثر مدافعھم، وكان زوجھا الأمیر ھندي بن محي شیخ محامید البقوم مریضاً ومات أثناء المعركة، فأخفت خبر وفاته حتى لا یتسرب الیأس إلى قومھا فینھزمون، فكانت تصدر الأوامر كأنھا من أمیرھم المتوفى».
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
ویقول المؤرخ الفرنسي دریو: «إن ھزیمة المصریین في تربة أمام غالیة كانت ضربة قاصمة لسمعة محمد علي وابنه طوسون، لذلك أسرع محمد علي بالسفر من مصر إلى الحجاز لتدارك الأمر». ویقول المؤرخ الفرنسي الآخر غوان: «إن غالیة كانت في نظر المصریین ساحرة تعطي الجنود سراً یحصنھم من الھزیمة فلا یستطیع أحد أن یغلبھم، ولھذا شبھوھا ببطلتھم (جان دارك) التي اشتھرت ببطولتھا الخارقة في محاربة الإنجلیز الذین احتلوا قدیماً جزءاً من فرنسا».