تسامحوا قبل رمضان - حمد ثابت - YouTube
- الاكثر زيارة مباريات اليوم
اقرأ أيضاً: اوقات تداول الاسهم السعودية في رمضان نهاية التداول في شهر رمضان: ينتهي التداول في جميع المنشآت المالية والأسواق المالية السعودية في المملكة العربية السعودية في السابع والعشرين من رمضان والذي يوافق الثامن والعشرين من أبريل، وذلك في يوم الخميس من عام 2022. عودة التداول في شهر رمضان: كما تم تحديد موعد انتهاء التداول في الأسواق السعودية، فقد تم تحديد موعد العودة للتداول وذلك بعد شهر رمضان وبعد إجازة عيد الفطر المبارك، والذي ستوافق السابع من شوال، والموافق الثامن من شهر مايو بالميلادي، وسوف يعود سوق التداول الرسمي للمملكة العربية السعودية والأسواق السعودية في الأوقات الرسمية السابقة التي تقررت من قبل ويعمل بها من قبل، وذلك من أجل العودة للعمل والعودة لتداول المنشآت والأسهم والمنتجات المصرفية والصكوك والمستندات، وإلي غير ذلك من أمور التداول. وقت التداول في شهر رمضان المبارك: تداول الأسهم: يتم افتتاح المزاد في التاسعة والنصف وحتي الساعة العاشرة. يفتح الشوق من العاشرة وحتي الثالثة ظهراً. يغلق المزاد من الساعة الثالثة وحتي الثالثة والعشر دقائق. موريتاني سُجِنَ في غوانتانامو "بالخطأ" يروي تفاصيل مروعة.. ويتهم كندا بالتآمر | وكالة ستيب الإخبارية. يتم التداول علي سعر الإغلاق من الثالثة والعشر دقائق وحتي الثالثة والعشرون دقيقة.
في نور آية كريمة.. "ولا تيأسوا من روح الله" " يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " (87) يوسف يفيض من نور الآية الأمل الذي ينبغي ألا يغيب عن مؤمن في حياته، الأمل الذي يزجيه اطمئنان إلى الرب سبحانه وتعالى، الرحيم الكريم العدل، ثم الاطمئنان إلى شواهد وعلامات تبعث الأمل وتنميه. بدأت الآية بترفق جميل، "يا بني"، يتلوه أمر قد حداه أمل ازداد في قلب الوالد يعقوب عليه السلام، يقول القرطبي: "قوله تعالى "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه" هذا يدل على أنه تيقن حياته، إما بالرؤيا، وإما بإنطاق الله تعالى الذئب كما في أول القصة، وإما بإخبار ملك الموت إياه بأنه لم يقبض روحه، وهو أظهر. موعظة - و إذا سألك عبادي .. | منتديات تونيزيـا سات. "، والتحسس هو من التفعل في طلب الإحساس، يقول الألوسي: " واستعماله في التعرف استعمال له في لازم معناه"، وقال الطاهر بن عاشور: "التحسس: شدة التطلب والتعرف، وهو أعم من التجسس فهو التطلب مع اختفاء وتستر. " إنه حينما يظهر نور الأمل والفرج في الأفق، ولو كان خافتاً استلزم تتبعه والبحث الحثيث عنه، ولهذا كان من لطيف قوله تعالى: "فتحسسوا من يوسف"، باستخدام حرف "من" بدلاً من "عن" هو التبعيض على قول بعض أهل التفسير، كابن عطية الأندلسي، في قوله: "التقدير: فتحسسوا نبأ أو حقيقة من أمر يوسف، لكن يحذف ما يدل ظاهر القول عليه إيجازا".
*‼ *ياموسى لم انساهم على ظاهر الارض احياء مرزوقين أفأنساهم في باطن الارض مقبورين! *‼ *ياموسى اذا مات العبد، لم انظر الى كثرة معاصيه ولكن انظر إلى قلة حيلته*‼ *بعض الكلام يريحك نفسياً* *ماأرحمك وماالطفك* *ياالله ياالله ياالله* *قرأتها و احببت ارسلها* *لمن أحب لما فيها من عبرة وثواب. * *إقرأها فهي قصيرة ولكنها مؤثرة جداً* *حكمة جميلة* ان الزيتون اذا ضغطت عليه اخرج ارقى الزيوت* وكذلك الفواكه اذا ضغطت عليها اخرجت احلى العصائر* فاذا احسست ان متاعب الدنيا تضغط عليك بهمومها فاعلم ان الله يريد ان يخرج منك احلى ما في قلبك* فقل *بسم الله الرحمن الرحيم* *{ قل هو الله احد، الله الصمد،* *لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد}*
ويقول الأستاذ (عبد الله كوليم) المسلم: "إنّه حينما كان مسافراً على ظهر باخرة إلى طنجة في بلاد المغرب، إذ بعاصفة قد هبّت وأشرفت السفينة على الغرق وأخذ الركاب يحزمون أمتعتهم ويهرولون في كلّ اتجاه وقد اضطربوا ونزل بهم الهول، فلا يدرون ماذا يصنعون.. وإذا به يرى جماعة من المسلمين قد استوت في صفّ واحد يكبرون ويهلّلون ويسبّحون.. فسأل أحدهم: ماذا يفعلون؟ فقال: نصلّل الله.. فسأل: ألم يلهكم أشراف السفينة على الغرق؟ قال: لا.. إنّنا نصلّي له الذي بيده وحده الأمر، إن شاء أحيا، وإن شاء أمات.. ". وقد كان هذا الحادث سبباً في بحثه عن الدين الإسلامي وهدايته للإسلام وأصبح من كبار دعاة الإسلام وقد أسلم علي يديه الكثير. ومعلوم أنّ الصلاة لو قبلت تدفع عن هذا الإنسان الفحشاء والمنكر: "إنّ الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر". وما أحوج الإنسان إلى عمل يبعده عن الفحشاء ويطهّره من الدنس والرجس ويدخله في عالم قدسي كلّه جمال وكمال. ولا تياسوا من رحمه الله بعباده. فلم يؤتَ بهذا الإنسان إلى عالم الوجود إلاّ ليتكامل نفسياً، ولا شيء يؤدّي إلى هذا التكامل كالصلاة المقبولة، صلاة يتخلّلها خشوع وخضوع وبكاء من خوف الله تعالى: ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ فالإنسان أشبه شيء بخليطة من المعادن، فيها المعدن الخسيس كالحديد والألمنيوم والنحاس إلى ما هنالك وفيها الذهب الخالص، فبالصلاة تذوب وتزول الأدران والأوساخ المعنوية وتظهر الحقيقة الإنسانية وتتجلّى الفطرة الواقعية، فتتعرف النفس إلى ربها تعرفاً يؤدي بها اليقين بمنّه تعالى.
وهو غاية وجودنا في هذه الدنيا المؤقتة في هذا الحقل العملي الامتحاني من حياتنا. فقد جاء في حديث قدسي عن الله تعالى وعن سرّ خلقنا ووجودنا حيث يقول جلّ من قائل: (كنت كنزاً مخفياً، فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق لكي أعرف). فالصلاة طريق لمعرفتنا ربنا، وتتفاوت هذه المعرفة بمقدار ما في هذه الصلاة من خشوع وإقبال وخضوع، وهو القائل: ﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ * راحة الضمير وفي الصلاة اطمئنان للنفس وخروج عن هموم الدنيا والقلق النفسي، فإن هذا القلق يتفاقم يوماً بعد يوم في هذا العالم المزدحم بالكوارث والنوائب والآلام. ولا تياسوا من رحمه الله يوم القيامه. فلا بدّ لهذا الإنسان من متنفس يزيح به عند همومه وآلامه. والصلاة خير وسيلة لإعادة النفس إلى حالتها الطبيعية. وهو قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ يقول الطبيب النفساني الدكتور هانري لنك في كتابه (العودة إلى الإيمان) ص 26: "من يعتنق ديناً أو يتردّد على دار العبادة يتمتّع بشخصية أقوى وأفضل ممن لا دين له، أو لا يزاول أيّة عبادة". ثمّ يقول: "الدين هو الإيمان بوجود قوة ما كمصدر للحياة.
♦ ولما أمر موسى عليه السلام قومه بالاستعانة بالله، والصبر على ظلم فرعون، بث في نفوسهم الأمل؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128]. والأمل كان يبثه صلى الله عليه وسلم دائمًا وأبدًا في نفوس أصحابه: ففي غزوة أحد أصاب المسلمون ما أصابهم من قتل وجرح، فنهاهم الله تعالى في القرآن عن الوهن والحزن، وحثهم على الثبات، وغرس الأمل في نفوسهم؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139]. وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: ((شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يُحفر له في الأرض، فيُجعل فيه، فيُجاء بالمنشار فيُوضع على رأسه فيُشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون))؛ [رواه البخاري].
ونقل ابن القيم قول سقراط: "للحياة حدَّان، أحدهما: الأمل، والآخر: الأجل، فبالأول بقاؤها، وبالآخر فناؤها"؛ [إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (٢/ ٢٦٦)].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. اقرأ للمستشار اللجنة التربوية د. عامر الهوشان أ. د. خالد المشيقح أ. سليمان العيسى د. صالح بن فوزان الفوزان د. عبدالكريم الخضير اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اللجنة العلمية اللجنة التربوية