وإذا كانت بعض الروايات تقول أنه دفع لهم مرتين وطلبوا ما يمس أعراضهم فهذا لا يتوافق مع التاريخ لقبيلة شمر، ولا ينطبق على قوة الشيخ الجربا، فهو لم يكن يوماً من الأيام في ضعف يوصل الأتراك إلى الجرأة والتمادي، ولعلها مبالغات من الرواة، إذ لا يسانده شيء من التاريخ أو الأحداث والعكس صحيح. قصة المسمى طير شلوى. والمهم في الأمر أن المبادرة الشجاعة كانت من طير شلوى ( شويش) وهزم الأتراك هزيمة منكرة. ومن بعد ذلك صار طير شلوى صفة مدح، كما هو هداج تيماء وهي البئر غزيرة الماء صفة من صفات الكرم والجود. يقول الشاعر: يا طير شلوى جعل الأنذال تفداك ولا تستعين بفاعلين الردية لافعلهم فعلك ولاهم بشرواك وعلى الرفيق يدورون الخطية قال القصيدة هذا الشاعر في مدح عزيز عليه بعد فقده فهو يمدحه ويثني عليه ويجعله شبيها لطير شلوى في أفعاله الطيبة.
مشاهدة المواضيع 05-04-2020, 10:58 PM Top | #1 معدل تقييم المستوى 16 قصة طير شلوى قصة حقيقة دارت أحداثها بالعراق عام( ١٨٧١ م)طيور شلوى وهم ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر تحت السنتين توفي والدهم ( عجرش) وبعده بستة اشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت تطلب اكل للاطفال... وكانت الجدة تسكن بهم في أحد مضارب قبيلة عربية تدعى شمر ، ولفقر الجدة كانت تتودد للجيران وتطلب منهم طعامًا لإطعام الصغار ، وكانت جملتها الشهيرة لهم " ما عندكم عشاءً لطويراتي ". وعندما علم شيخ من شيوخ القبيلة يدعى عبد الرحيم الجرباء بأمر شلوى وطيورها ، أمر ببناء بيت للجدة وتعهدها هي والأطفال بالرعاية ، وكان الشيخ دائمًا يوصي خدمه عند إقامة الولائم بقوله: " لا تنسوا طيور شلوى". وحينما شب أحفاد شلوى وصاروا شبابًا ، وقعت القبيلة في مأزق فكانت بين مطرقة الجيش التركي الذي يفرض عليها الإتاوات ، وسندان قبيلة أخرى طامعة في سلبها ، فأخذ الشيخ عبد الرحيم يتشاور في الأمر مع رجاله ، الذين استقروا على عدم الرضوخ وقرروا مواجهة الأعداء. بينما هم يتساءلون عن الفرسان الذين سيبدءون بهم شن الهجوم ، امتطى أحد الفرسان فرسًا وهجم وحده باتجاه جيش الأتراك وهو يقول " أنا سأتصدى لهم وأنا طير شلوى ، فقد كان هذا الفارس النبيل أحد أحفاد الجدة شلوى ، ومن حينها صار هذا المثل يضرب في كل فارس شهم وشجاع يتصدى للعقبات والشرور.
20-07-2017 08:49 AM تعديل حجم الخط: سرايا - سرايا - قصة حقيقية دارت احداثها على ارض العراق سنة 1871 م!
يبين هذا أن الصحابيات كن يسدلن أثوابهن على وجوههن بدلا عن النقاب في الحج ؛ كما روى الداراقطني عن عائشة -رضي الله عنها-قالت: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محرمات؛ فإذا حاذونا، سدلت إحدانا جلبابها من رأسها إلى وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه". وروى مالك عن فاطمة بنت المنذر، أنها قالت: "كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما". متى تخلع المحرمة النقاب ومتى تلبسه - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. قال الإمامُ أبو بكرِ بنُ العَرَبِيِّ في - "عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي" 4/45 -: "وَذَلِكَ لِأَنَّ سَتْرَهَا وَجْهَهَا بِالْبُرْقُعِ فرضٌ إِلَّا فِي الْحَجِّ؛ فَإِنَّها تُرْخِي شَيْئًا مِنْ خِمَارِهَا عَلَى وَجْهِهَا، غَيْرَ لَاصِقٍ بِهِ، وَتُعْرِضُ عَنِ الرِّجَالِ، وَيُعْرِضُونَ عَنْهَا". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى (26/ 112): "وأما المرأة فإنها عورة؛ فلذلك جاز لها أن تلبس الثياب التي تستتر بها وتستظل بالمحمل، لكن نهاها النبي صلى الله عليه وسلم أن تنتقب أو تلبس القفازين، والقفازان: غلاف يصنع لليد، ولو غطت المرأة وجهها بشيء لا يمس الوجه جاز بالاتفاق، وإن كان يمسه فالصحيح أنه يجوز أيضا.
فقد ثبت عن نساء الصحابة والتابعين تغطيه وجوههن أثناء الإحرام. قالت عائشة رضي الله عنها: كان الركبان يمرُّون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذونا سَدلتْ إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه. وهذا عام في أمهات المؤمنين وغيرهن. ومن ادّعى خصوصية أمهات المؤمنين بهذا الأمر فقد غلِط. وذلك لأن عائشة رضي الله عنها أفتت نساء المؤمنين بذلك. فقد روى إسماعيل بن أبي خالد عن أمه قالت: كنا ندخل على أم المؤمنين يوم التروية فقلت لها: يا أم المؤمنين هنا امرأة تأبى أن تغطي وجهها. فرفعت عائشة خمارها من صدرها فغطت به وجهها. رواه ابن أبي خيثمة. وكان عليه العمل عند غير أمهات المؤمنين. كما روت ذلك فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر وهي جدتها. بديل النقاب في العمرة بالخرج. روى الإمام مالك عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت: كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق. والله أعلم.
الحمد لله. نهيت المرأة المحرمة عن لبس النقاب أثناء احرامها. شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - ما حكم لبس المرأة المحرِمة للنقاب ؟. فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ: قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا تَأْمُرُنَا أَنْ نَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ فِي الإِحْرَامِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (... وَلاَ تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ ، وَلاَ تَلْبَس القُفَّازَيْنِ) رواه البخاري (1838) والترمذي (833) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَالعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ ". والذي يظهر: أن هذه الغطوة التي تسألين عنها هي من جنس النقاب. أولا: لأنه لا فرق بينهما إلا أن فتحة العينين في النقاب ظاهرة ، وفي الغطوة مغطاة بقماش رقيق يمكن الرؤية من خلاله. ثانيا: منعت المحرمة من لبس النقاب ، لأنه لباس صنع على قدر الوجه لتغطيته ، فيلحق به ما شابهه ، وهذه الغطوة تتوفر فيها هذه العلة فهي مصنوعة على قدر الوجه لستره. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " النبي صلى الله عليه وسلم نهاها أن تنتقب ، أو تلبس القفازين ، كما نهى المحرم أن يلبس القميص ، والخف ، مع أنه يجوز له أن يستر يديه ورجليه ، باتفاق الأئمة ، والبرقع أقوى من النقاب.