وقال سليمان الجعيلان في تصريحات... سليمان الجعيلان: الهدف الأول لنادي النصر في مباراة الديربي كان به لمسة يد ويتحمله مخرج المباراة 9, 096 Continue Reading...
وهذه الحقيقة التي ينطلق منها الهلال وتؤكدها لغة الأرقام هي التي صنعت من الهلال ليكون الواجهة المشرِّفة لرياضة كرة القدم السعودية ووضعت الهلال ليصبح فرس الرهان لكل الرياضيين العقلانيين في آسيا في تحمّل المسؤولية تجاه تقديم مستويات فنية راقية ورائعة تعكس تطور كرة القدم الآسيوية في بطولة أندية العالم التي تُقام هذه الأيام في أبوظبي كما فعل الهلال بالضبط في مشاركته في النسخة قبل الماضية من بطولة أندية العالم التي أُقيمت في قطر ونال فيها الهلال إعجاب الفنيين وإطراء المنصفين وزاد كالعادة من تشنّج وحنق المتأزمين والمحتقنين!.. واليوم يمر الهلال بتحد جديد في مباراته أمام الجزيرة الإماراتي في بطولة أندية العالم إما لتأكيد الحقيقة التاريخية وهي أن الهلال كان وما زال في الأمام وأنه الابن البار لكرة القدم السعودية وفرس رهان كرة القدم الآسيوية من خلال الملاعب وليس عبر المكاتب أو أن يقبل الهلال بمشاركة هامشية مثل الأندية المجهولة والتي حضرت وشاركت في بطولة أندية العالم بالترشيح وشوّهت وأساءت لسمعة ومكانة البطولة بمستوياتها المتواضعة ونتائجها المخيبة مثل فريق بيراي التاهيتي وغيره من الأندية المدعومة بالإعلام وغير المعروفة في لغة الأرقام!
التجربة العملية: وفي اليوم التالي ، وأثناء مرور الملك ، كانت القطط موجودة ، وهي على الحالة التي وصفها الرجل ، فقال الملك لوزيره: هل رأيت أن التطبع يغلب الطبع ؟! المثَل: فتقدم الوزير من أحد الخدم من حاشية الملك ، وأمره أن يجمع عدداً من الفئران ، ويطلقها أثناء مرور الملك في اليوم التالي ، وفي اليوم التالي ، بينما يمر الملك من أمام ، تلك القطط الحاملة للشموع ، إذ بالفئران تنطلق ، فلما رأتها القطط ، ألقت بالشموع ، وعادت تجري وراء الفئران ، وتطاردها. الطبع يغلب التطبع - YouTube. نظر الوزير للملك ، وقاله له: ما رأيك يا جلالة الملك ، فيما ترى الآن ؟ ، فأجابه عليه الملك وهو حزين: نعم ، الطبع غلب التطبع ، وتلك الإجابة أصبحت مثلاً ، يتم تداوله بين الناس حتى وقتنا الحالي ، في المواقف الذي يظهر فيها أي إنسان مخادع على حقيقته. تصفّح المقالات
قال الملك وهو يرى المشهد: صدقت أيها الوزير.. الطبع يغلب التطبع.. دربنا هذه القطط عدة شهور ونسيت كل ما تدربت عليه في ثانية.. تفسير الطبع يغلب التطبع. ثم ضحك وهو يقول "شرُّ البليِّة ما يُضحك". وللشعراء والحكماء رأيان حول الموضوع، أحدهما يرى أن التربية والتوجيه والتطبيع هي التي تصنع الإنسان بعاداته وأخلاقه. يقول الشاعر: (وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوَّده أبوه) ويقول الأبرش: (والابن ينشأ على ما كان والده إنَّ العروق عليها ينبت الشجر) وهذا البيت يحتمل معنيين. وهناك البيت المشهور: إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل الدار كُلِّهمُ الرقصُ ويقول المثل الشعبي (لولا المُربِّي ما عرفتُ ربي). لويحان وهناك مثل آخر: (الفرس من خيَّالها، والمرة من رجَّالها) و(من شبّ على شيء شاب عليه) بمعنى أن من عوده أهله وهو صغير على عادات معينة شب عليها فإنه يشيب وهي معه، وما التربية إلا تكوين العادات الحسنة. وعلماء الوراثة والنفس يرون أن للوراثة دوراً يوازي ٣٠٪ من سلوك الإنسان والباقي للتربية على وجه التقريب وبشكل عام، مع وجود الشذوذ، فقد نجد شقيقين تلقيا نفس التربية وطباعهما مختلفة اختلاف الشرق عن الغرب، ولعل ذلك يعود لاختلاف ما ورثه كل شقيق عن الآخر، فالعرق دساس، وقد يكون بعيداً.
قيل ان ملكاً من فارس كان له وزير حازم مجرب ، فكان يصدر عن رأيه ، ويتعرف اليُمن في مشورته. ثم انه هلك ذلك الملك ، وقام بعد ولده ، فأعجب بنفسه مستبدا برأيه ومشورته. فقيل له: ان اباك كان لا يقطع امرا دونه ، فقال: كان يغلط فيَّ سأمتحنه بنفسي. فارسل اليه فقال له: ايهما اغلب على الرجل الادب ام الطبع؟ فقال له الوزير: الطبع اغلب لأنه اصل والادب فرع ، وكل فرع يرجع الى اصله. فدعى بسفرته فلما وضعت اقبلت سنانير (اي القطط) بأيديها الشمع فوقفت حول السفرة. فقال للوزير: اعتبر خطأك وضعف مذهبك ، متى كان ابو هذه السنانير شماعاً؟ فسكت عنه الوزير ، وقال: امهلني في الجواب الى الليلة القادمة. فقال: ذلك لك. فخرج الوزير فدعا بغلام له فقال: التمس لي فأراً وأربطه في خيطٍ وجئني به. الفرق بين الطبع والتطبع - إسلام ويب - مركز الفتوى. فأتاه به الغلام فعقده فيه سَبنيَّته (1). وطرحه في كمّه. ثم رجع من الغد الى الملك ، فلما حضرت سفرته أقبلت السنانير بالشمع حتى حفت بها ، فحل الوزير الفأر من سبنيته ، ثم ألقاه اليها. فاستبقت السنانير اليه ورمت بالشمع حتى كاد البيت يضطرم ناراً. فقال الوزير: كيف رأيت غلبة الطبع على الادب ، ورجوع الفرع الى اصله؟! قال: صدقت. ورجع الى ما كان ابوه عليه معه.
أريد لهذا النموذج أن يقدم سعياً لاجتراح حداثة بديلة، كما يعبر عن ذلك محرر كتاب «عولمات كثيرة» بيرغر وهو يقيم مقارنات بين انعكاسات آليات العولمة أو أشكال تجليها المختلفة، وحتى المتناقضة أحياناً، بين بلد وآخر ومجتمع وآخر، فلم يرفض الاسلاميون الأتراك الحداثة كما تفعل حركة «طالبان» أو على نحو ما يدعو إليه بعض غلاة المحافظين في الجمهورية الإسلامية في إيران. وسعى حزب «العدالة والتنمية» التركي لأن يظهر تجاوزه للثنائية التقليدية التي ألفناها: ثنائية العلمانية والإسلام التي يطرب لها، ويا للمفارقة ، الإسلاميون في بلداننا الذين يعتبرون، في جلهم الأعظم، أن معركتهم هي مع العلمانية لا مع الفساد والاستبداد واحتكار الثروة والسلطة من قبل الأنظمة الحاكمة، لذا ليس غريبا أن هذه التيارات، رغم شعبويتها الملحوظة، ما زالت عاجزة عن تقديم برنامج اجتماعي مقنع ومطمئن للمجتمع بكافة تكويناته وشرائحه. صدّر الإسلاميون الأتراك خطاباً بدا مقنعاً للكثيرين، يعكس حاجات تركيا لا في علاقتها مع محيطها: أوروبا من جهة والعالم الإسلامي من جهة أخرى، وإنما عبر التصالح مع التاريخ التركي بكامله، في خلفيته الإسلامية الراسخة وفي برنامج التحديث الذي قاده أتاتورك، فلم يتحدثوا عن الأتاتوركية كعنصر دخيل أو منبت الصلة عن جذور تركيا وحاجاتها في تاريخها القريب وفي راهنها أيضا.
فالإنسان المتعلم وغير المسؤول ذو الطبيعة المجردة من التربية والمتسلح بالتعليم المنفلت من أية مسؤولية، ليمثل خطرا أكبر بكثير من اندفاع تلك الطبيعة عند بربري غير متعلم. لقد تحدث "جلال الدين الرومي" عن الإنسان المتعلم وفاقد التربية، وكيف أن فاقد التربية يستفيد من عقله تماما كما يستفيد اللص من الشمعة وهو يسرق. هل الطبع يغلب التطبع. وعندما يتعلق الأمر بالتربية والتعليم، فإن السؤال الرئيسي الذي سنبحث عن إجابة له في القرن الحادي والعشرين هو: كيف التوصل إلى التعليم المربّي؟ وكيف نحقق التربية المتعلمة؟ والبشرية التي تنجح في التوصل إلى هذه التركيبة ستكون هي البشرية السعيدة. إن هناك ثلاث قضايا في التربية لا بد من توافرها إن أردنا لها النجاح والفلاح: الأولى: شمولها وإيجابيتها منهجا، والثانية: انفتاحها وعمومها إطارا، والثالثة: حريتها ومرونتها فلسفة. اضغط على الاعلان لو أعجبك وإنني في الأخير لأتفق مع ما قاله المفكر السوداني "حسن الترابي": "من أن البشر لن يتجردوا من أهواء التنافس الشخصي، مهما زكَّتهم التربية الدينية، حتى يطوي الله بساط الابتلاء الدنيوي وينزع ما في صدورهم من غِل في أُخوة الآخرة، وإن عمل المربين هو تسديد ومقاربة، وترويض للإنسان، بقدر المستطاع، ليصبح إنسانا".