علماء المسلمين للعلم والعلماء منزلة عظيمة بين النّاس، وقد حثّ الإسلام على العلم منذ بدايات البعثة، والأدلة عليه لا تُعدُّ ولا تُحصى، ولم يقتصر طلب العلم على العلم الشّرعيّ، بل كان شاملًا لكلّ العلوم، ونبغ العديد من العلماء في أكثر من فرع علميّ بالإضافة إلى العلم الشّرعيّ واللّغوي. ابن خلدون أحد هؤلاء العلماء هو ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خالد، المعروف بـ ابن خلدون. عالم من علماء المسلمين في الطب. ولد ابن خلدون في حيّ الخالديّة في تونس، وعاش في الفترة (1332-1406) للميلاد، وما زال الحيّ تقريبًا على ما هو عليه منذ تلك الفترة. ابن خلدون أعظم مؤرّخ عربيّ، وقام بتطوير إحدى أوائل الفلسفات التّاريخيّة في العالم. عائلة ابن خلدون يُذكر أن عائلة ابن خلدون، تُنسب إلى خلدون، الذي جاء من جنوب الجزيرة العربيّة إلى إسبانيا في السّنوات الأولى من الفتح العربيّ واستقر في قرمونة بالقرب من إشبيلية. انتقلت العائلة بعد ذلك إلى إشبيلية ، وكان لها دورٌ مهمٌّ في الحروب الأهليّة في القرن التّاسع، وكانت من بين الأُسر الثّلاثة الرّئيسيّة في المدينة. استلم ابن خلدون العديد من المناصب الإداريّة والسّياسيّة العالية في ظلِّ دولة الأمويين، والمرابطين، والموحدين.
الشيخ عبد الحرمن الأخضري. الشيخ محمد بن علي السنوسي. كتب حول جمعية علماء المسلمين في تكوين المنهج العلمي - مكتبة نور. الشيخ أحمد سحنون. من هم علماء الجزائر المعاصرون؟ يعد الشيخ عبد الحميد بن باديس واحد من أبرز علماء الجزائر المعاصرين، ويعود إليه الفضل في الكثير من الإصلاحات الدينية في البلاد، وساهم في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تعود نشأة الشيخ بن باديس إلى مدينة قسنطينة في شرقي الجزائر، نشأته في بيئة علمية دفعته للاجتهاد في حفظ القرآن الكريم بعمر الثالثة عشرة، قدم علمه للكبار والصغار في المسجد، ليتولي بعد ذلك رئاسة هيئة علماء المسلمين لفترة ليست بالقصيرة، إلى أن توفي بسرطان الأمعاء. وتحت شعار "الإسلام ديننا، اللغة العربية لغتنا والجزائر وطننا" تم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في العام 1931، والتى ضمت وقتها وحتى الآن تضم الكثير من علماء الدين الإسلامي في البلاد من القدامي والمعاصرين، والذين يتسمون بالتوازن والحياد، وعملت منذ حينها وإلى وقتنا هذا إلى النهوض بالشعب الجزائري دينيًا ودنياويًا.
العُلماء المُسلمين زَخَر المجتمع الإسلامي بالعديد من العلماءِ الذين برزوا في العلوم المختلفة وعلى مر العُصور؛ فقد كان الاهتمام بالعلمِ والأدب والفلسفة وغيرها من العلوم المختلفة من الأمور البديهيّة التي يقوم عليها العالِم المسلم، وقد قدَّم هؤلاء العلماء الكثير من الاكتشافات والاختراعات التي فادت البشرية وقادتها إلى التقدّم. الكثير من العلوم التي اكتشفها العلماء المسلمون استطاع الغرب أن يأخذوها ويعتمدوا عليها في اختراعاتهم اللاحقة وتطوّراتهم العلميّة والفكريّة، ممّا جعل العديد من العلماء المسلمين يخسرون إنجازاتهم بسبب عدم تدوينها أو توثيقها أو عدم نشرها، ونَسَبَها الغرب إليهم، ومن العلماء المسلمين المتميّزين ابن خلدون. ابن خلدون نسبه ومولده ونشأته ابن خلدون هو العلاّمة الكبير ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خلدون، ولد في تونس عام 1332م، وقد وُلد لعائلةٍ معروفةٍ بحب السياسة؛ حيث إنَّ الجد الثاني لابن خلدون أبو بكر محمد بن حسن كان مسؤولاً عن بعض المُهِّمات الماليّة في زمن حكم الموحّدين في المغرِب العربيّ، كما أنّ والده محمد انصرف عن القتال والسيف إلى العلم والرباط فقضى حياته يطلب العلم والفقه والأدب؛ حيث قال عنه ابن خلدون: "نزع أبي عن طريقة السيف والخدمة إلى طريقة العلم والرباط".
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، «حمد المنيف» في تصريحٍ صحفي، إن وظيفة «منفذ قصاص لم يتم تعيين أحد عليها في وقتٍ سابق حتى الآن، وإعلان الوزارة لا يعدو كونه رسالة إلكترونية، مستخرجة معلوماتها من دليل تصنيف الوظائف المنشور في موقع الوزارة». ونقلت وسائل الإعلام العالمية تقرير البحث عن وظائف بمسميات «سيافين أو جلادين» عقب عثورهم على وظائف بمسمى «منفذي القصاص» في دليل التصنيف الذي وضعته وزارة الخدمة المدنية في موقعها الإلكتروني الذي يضم جميع الوظائف الحكومية في السعودية. مهنة «السياف» في طريقها للنهاية ومنذ عام 2013، بدأت السعودية تنفذ بعض أحكام الاعدام رميا بالرصاص علي غرار ما تفعله دول أخري، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت مهنة «السياف» قد أحيلت عملياً إلى التقاعد بعد أن اتجهت وزارة الداخلية السعودية إلى الاستغناء عن السيافين في تنفيذ أحكام القتل. السياف أحمد المولد هذا الصيف. ونشرت صحيفة «الحياة» اللندنية حينئذ عن مصدر مطلع في وزارة الداخلية أن الوزارة نفذت للمرة الأولى في تاريخ البلاد حكم القصاص رمياً بالرصاص بحق 7 من الجناة عام 2013. وبجانب كونها المرة الأولى رسمياً في تاريخ البلاد التي يُستخدم فيها الرصاص بدلاً من ضرب العنق بالسيف، فإن وسيلة تنفيذ حكم القصاص بحق الجناة أعلنت عملياً إحالة مهنة «السياف» إلى التقاعد وإدراجها في قاموس المهن المنقرضة أو المهددة بالانقراض على الأقل، لتفسح الطريق أمام مهنة جديدة هي القناصل أو الرامي بالرصاص.
أما عن المجتمع المحيط بالقصاصين، فتقول الزوجة: «الأغلبية تعي أن هذا عمله وفي النهاية فهذه المهنة لا تعني أنه شخص عنيف أو حاد الطباع بل على العكس زوجي في المنزل ومع الجميع شخص طبيعي جداً ويعيش حياته بشكل عادي أو يحاول جهده فعل ذلك برغم أنه يحمل بداخله الكثير من التناقضات ويعلم أن كل من حوله يتساءلون عما يجول بداخله وكيف يستطيع أن يبدو هادئاً ومتماسكاً في حياته العادية وهو في النهاية قصَاص». يذكر أن «السياف» يصوم عن إطاحة «الرؤوس» في شهر رمضان، وهو ما يعطيه أجازه للراحة نفسيا وبدنيا.
يذكر أن أربعة أشخاص يعدون أشهر منفذي القصاص (السيّافين) في المملكة، أولهم أحمد المولد (67 عاماً)، الذي حطم الرقم القياسي في تنفيذ أحكام القصاص، والتي وصلت إلى ما يربو على ثلاثة آلاف تنفيذ، وهو السيّاف الذي قام بإعدام الشاب قاتل أبيه في منطقة الجوف 1428هـ، ما أدى إلى تسميته «عميد السيّافين في المملكة». وكان يُطلب للإعارة لتنفيذ القصاص في بعض الدول الإسلامية، التي تنفذ أحكام الإعدام بحد السيف. السياف أحمد المولد يفجعون في وفاة. ويأتي بعده السيّاف نايف البيشي (38 عاماً)، الذي حصد شهرته من شهرة أبيه السيّاف أيضاً، والذي دق عنق جهيمان العتيبي في 1400هـ، بعد أن هاجم الحرم المكي في العام ذاته. فيما تربو الأحكام التي نفذها البيشي على 120، ومنهم امرأة واحدة. ويليه وليد الزايد (29 عاماً) من المنطقة الشرقية، إذ بدأ عمله كمساعد سيّاف، وبدأ يمارس عمله منفرداً إلى ما يزيد عن 25 تنفيذاً.