الراهب الذي باع سيارته الفيراري يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" أضف اقتباس من "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" المؤلف: روبين شارما الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
(إنهم يقضون العديد من أفضل سنواتهم سعيًا وراء أشياء ذات أهمية قليلة في النهاية) وهناك شريحة من الناس تضيّع أيام حياتها وهم يسعون وراء أمور تافهة لا معنى لا ولا قيمة، فيمضي العمر دون أن يحققوا أي إنجاز. كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري. (بينما يدعو المجتمع لملء حياتنا بأشياء مادية يعرف أفضل جزء منا أن المتع الجوهرية هي تلك التي تثرينا وتعززنا) لا تشغل نفسك بالأمور التافهة الغير نافعة بل ابحث دومًا عن الأمور المفيدة فهي ستثري حياتك، وستجعلك بحال أفضل. (مهما كانت سهولة أو صعوبة احوالنا الحالية، فإننا جميعًا نمتلك ثروة من النعم البسيطة حولنا في انتظار أن نحصيها، وبفعلنا ذلك تنمو سعادتنا، ويتسع امتناننا، ويصبح كل يوم هبة أخاذة) حتى ولو كنت تعيش ظروف صعبة تأكد بأنك أفضل حال من غيرك، وهناك من يتمنى أن يعيش نفس ظروفك، عندما تفكر على هذا النحو ستشعر بسعادة ورضا. الرحلة الثامنة إلى اريزونا أمريكا: الخطاب الثامن: غاية الحياة هي أن تحب، ينحصر مدى جودة حياتك على كم الحب الذي تحبه، القلب أكثر حكمة من الرأس، احترمه، ثق به، اتبعه. (الحياة هي مربوطة بمقدار المحبة التي تكنّها لنفسك، والمحبة التي تكنّها لمن حولك) لا تسمح للأفكار التي تدور في رأسك أن تؤثر على صفاء قلبك، وليكن الحب هو محور حياتك، واحترمه، وثق به فهو سيجعلك أكثر راحة، وسعادة.
هام: كل الكتب على الموقع بصيغة كتب إلكترونية PDF ، ونقوم نحن على موقع المكتبة بتنظيمها وتنقيحها والتعديل عليها لتناسب الأجهزة الإلكترونية وثم اعادة نشرها. و في حالة وجود مشكلة بالكتاب فالرجاء أبلغنا عبر احد الروابط أسفله: صفحة حقوق الملكية صفحة اتصل بنا [email protected] الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف ، و لسنا معنيين بالأفكار الواردة في الكتب.
ذات صلة حذيفة بن اليمان من هو صاحب سر الرسول التعريف بالصحابي حذيفة بن اليمان هو الصَّحابي حُذيفة بن حسل، ويُقال: حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس العبسيِّ القطيعيِّ، من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، وأمَّا اليمان فهو لقب، وسبب تلقيبهُ باليمان؛ لأنَّه مِنْ وَلَدِ اليمان جروة بن الحارث بن قطيعة بن عبس، وكان جروة بن الحارث أيضًا يُقال له اليمان؛ لأنَّه أصاب في قومه دماً فهرب إلى المدينة، فحالف بني عَبْد الأشهل، فسمّاه قومه اليمان؛ لأنَّه حالف اليمانيَّة. [١] [٢] ويُكنى أبو عبد الله، وأُمُّهُ الرَّباب بنت كعب بن عدي بن عبد الأشهل، وهي من الأوس من الأنصار ، وقد شهِد غزوة أُحد واستُشهد والدهُ فيها، وكان من كِبار الصَّحابة الكِرام، وبعثه النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام- يوم الخندق للنظر في أمر قُريش ليستطلع أخبارهم، ولُقِّب بصاحب سرّ النبيُّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وكان عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يسألهُ عن المُنافقين. [١] [٢] وكان لِحُذيفة ثلاثةٌ من الإخوة، وهم: صفوان، وأُمُ سلمة، وفاطمة، وذَكَر ذلك الإمام النوويُّ -رحمه الله-، وذكر ابن سعد أنَّ له أربعةً من الإخوة، وهُم: سعد، وصفوان، ومدلج، وليلى، وأمَّا أبنائه؛ فقد كان له خمسةٌ من الأبناء، وهُم: أبو عُبيدة، وسماك، وسعد، وأُمُ سلمة، وسعيد، وقد نشأ حذيفة -رضي الله عنه- في بيتِ علمٍ وجهادٍ وإيمان ، وربَّى أبناءه على ذلك.
[ ص: 361] حذيفة بن اليمان ( ع) من نجباء أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم- وهو صاحب السر. واسم اليمان: حسل - ويقال: حسيل- بن جابر العبسي اليماني ، أبو عبد الله. حليف الأنصار ، من أعيان المهاجرين. حدث عنه: أبو وائل; وزر بن حبيش ، وزيد بن وهب ، وربعي بن حراش ، وصلة بن زفر ، وثعلبة بن زهدم ، وأبو العالية الرياحي ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومسلم بن نذير ، وأبو إدريس الخولاني ، وقيس بن عباد ، وأبو البختري الطائي ، ونعيم بن أبي هند ، وهمام بن الحارث; وخلق سواهم. له في " الصحيحين " اثنا عشر حديثا ، وفي " البخاري " ثمانية ، وفي مسلم سبعة عشر حديثا. [ ص: 362] وكان والده " حسل " قد أصاب دما في قومه ، فهرب إلى المدينة ، وحالف بني عبد الأشهل ، فسماه قومه " اليمان " لحلفه لليمانية ، وهم الأنصار. شهد هو وابنه حذيفة أحدا ، فاستشهد يومئذ. قتله بعض الصحابة غلطا ، ولم يعرفه; لأن الجيش يختفون في لأمة الحرب ، ويسترون وجوههم; فإن لم يكن لهم علامة بينة ، وإلا ربما قتل الأخ أخاه ، ولا يشعر. حذيفة بن اليمان وعمر بن الخطاب. ولما شدوا على اليمان يومئذ بقي حذيفة يصيح: أبي! أبي! يا قوم! فراح خطأ. فتصدق حذيفة عليهم بديته. قال الواقدي: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بين حذيفة وعمار.
[١٨] وقد توفي الصّحابيّ الجليل حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- في المدينة، [١٩] بعد استشهاد خليفة المسلمين في ذاك الوقت عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بأربعين يومًا، [٤] وقيل إنّه توفّاه الله في المدائن سنة خمس وثلاثين، [٢٠] وقال بعضهم إنّه مات بالكوفة في أول سنة ستة وثلاثين. [٢١] المراجع [+] ↑ أبو نصر الكلاباذي، الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد ، صفحة 213. بتصرّف. ↑ محمّد بن سعد، الطبقات الكبرى ، صفحة 320. بتصرّف. ↑ ابن حبان، الثقات ، صفحة 336. بتصرّف. ^ أ ب البخاري، التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل ، صفحة 95. بتصرّف. ^ أ ب الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، صفحة 362. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، صفحة 335. بتصرّف. ^ أ ب الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ، صفحة 364. بتصرّف. ↑ إسماعيل الأصبهاني، سير السلف الصالحين ، صفحة 363. بتصرّف. ↑ الحاكم، أبو عبد الله، المستدرك على الصحيحين للحاكم ، صفحة 428. بتصرّف. ↑ الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي ، صفحة 675. بتصرّف. حذيفة بن اليمان والمنافقين. ↑ ابن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 393. بتصرّف. ^ أ ب جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها ، صفحة 360.
[١١] [١٢] وكان من توجيهات النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام- له بأن لا يفعل شيئاً فيهم، وكان من شدَّة ذكائه أن أبا سُفيان طلب من جُنوده بتحسّس كُلِّ واحدٍ بمن هو بجانبه، فقال حُذيفة: فأخذتُ بيد الرجل الذي بجانبي، وسألته عن نفسه، ثمَّ حرَّضتهم على الرُّجوع عن المدينة، ولما رجعتُ إلى النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام- وجدتُه يُصلّي، فلما رآني أدخلني إلى رحله، ثُمَّ ركع وسجد، فلمَّا سلّم أخبرته بأمرهم، وأنَّهم يُريدون الرَّحيل. [١١] [١٢] مناقب حذيفة بن اليمان اتَّصف حُذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- بالكثير من الصِّفات والمناقب الحميدة، ومنها ما يأتي: الذَّكاء النادر، وسُرعة البديهة؛ الأمر الذي يجعلهُ يُعالج الأزمات والمواقف بِكُلِّ يُسرٍ وسُهولةٍ، ومن ذكائه أنَّه أدرك أن الخير واضحٌ، وأن الشَّرَّ يتغيَّر ويتخفّى، فقال عن نفسه: "كان النَّاس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن الخير، وكنت أسأله عن الشَّر مخافة أن يدركني". [١٣] الشَّجاعة النَّادرة، والقُدرة على التَّصرُّف ومعالجة الأُمور، ومن ذلك موقفهُ في غزوة الخندق المذكور سابقاً، وكذلك قُدرته على الكتمان الشَّديد للأسرار، وهو حاضر البديهة، صحيح القرار، قويّ الشَّخصية، نافذ الإرادة، وشديد الانضباط وتطبيق الأوامر العسكريَّة الصَّادرة من النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-.
فما قام رجلٌ من القوم، من شدَّة الخوف، وشدَّة الجوع، وشدَّة البرد، فلمَّا لم يقم أحد دعاني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلم يكن لي بدٌّ من القيام حين دعاني، فقال: "يا حذيفة! اذهب فادخل في القوم، فانظر ماذا يصنعون، ولا تُحْدِثنَّ شيئاً حتى تأتينا". قال: فذهبتُ فدخلتُ في القوم والرّيح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تُقِرُّ لهم قِدْراً ولا ناراً ولا بناءً. فقام أبو سفيان، فقال: يا معشر قريش، لينظر امرؤ مَنْ جليسه؟ قال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي، فقلت: مَنْ أنت؟ قال: فلان ابن فلان. رجال صدقوا : حذيفة بن اليمان. ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش، إنَّكُم والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكُراع( [2]) والخفّ، وأخلفتنا بنو قريظة، وبلغنا عنهم الذي نكره، ولَقِينَا من شدَّة الريح ما ترون، ما تطمئنُّ لنا قِدْرٌ، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فإني مرتحل، ثم قام إلى جَمَلِهِ وهو معقول، فجلس عليه، ثم ضربه، فوثب به على ثلاث، فوالله ما أُطلق عقاله إلا وهو قائم، ولولا عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، إليَّ "أن لا تُحْدِثَ شيئا حتى تأتيَني"،لو شئتُ، لقتلتُه بسهم. قال حذيفة: فرجعتُ إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو قائم يُصلي في مِرْطٍ( [3]) لبعض نسائه، مُرَحَّل( [4]).
فقلنا: ما نريد إلا المدينة، فأخذوا العهد عليها: لنصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: ( نفي بعهدهم، ونستعين الله عليهم). وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أسر إلى حذيفة أسماء المنافقين، وضبط عنه الفتن الكائنة في الأمة. وحذيفة هو الذي ندبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ليجس له خبر العدو ، وعلى يده فتح الدينور عنوة. حذيفه بن اليمان - YouTube. ومناقبه تطول رضي الله عنه. حذيفة، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي فقال:) الائتزار ها هنا ، فإن أبيت فأسفل ، فإن البيت ، فلا حق للإزار فيما أسفل الكعبين). وفي لفظ: (فلا حق للإزار في الكعبين). الزهري: أخبرني أبو إدريس: حذيفة يقول: والله إني لأعلم الناس بكل فتنه هي كائنة فيما بيني وبين الساعة. قال حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله الشر مخافة أن يدركني. حذيفة ، قال: قام فينا رسول الله مقاماً ، فحدثنا بما هو كائن إلى قيام الساعة ، فحفظه من حفظه ونسيه من نسيه. قلت { أي الذهبي}: قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتل كلامه ويفسره ، فلعله قال في مجلسه ذلك ما يكتب في جزء ، فذكر أكبر الكوائن ، ولو ذكر ما هو كائن في الوجود ، لما تهيأ أن يقوله في سنة ، بل ولا في أعوام ، ففكر في هذا.
فقال حذيفة: فخرجت حتى إذا دنوت من عسكر القوم نظرت في ضوء نار لهم توقد ، وإذا رجل أدهم ضخم يقول بيده على النار ويمسح خاصرته ، وحوله عصبة ، قد تفرق عنه الأحزاب ، وهو يقول: الرحيل الرحيل ولم أكن أعرف أبا سفيان قبل ذلك فانتزعت سهما من كنانتي أبيض الريش فوضعته في كبد القوس لأرميه في ضوء النار ، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحدثن في القوم شيئا ، حتى تأتيني» فأمسكت ورددت سهمي. فلما جلست فيهم أحس أبو سفيان أن قد دخل فيهم غيرهم ، فقال: ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه ، وفي لفظ: فلينظر من جليسه. فضربت بيدي على يد الذي عن يميني فأخذت بيده ، فقلت: من أنت ؟ قال: معاوية بن أبي سفيان ، ثم ضربت بيدي على يد الذي عن شمالي فقلت: من أنت ؟ قال: عمرو بن العاص ، فعلت ذلك خشية أن يفطن بي فبدرتهم بالمسألة ، ثم تلبثت فيهم هنيهة. وأتيت بني كنانة وقيسا ، وقلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دخلت في العسكر ، فإذا أدنى الناس مني بنو عامر ، ونادى عامر بن علقمة بن علاثة: يا بني عامر ، إن الريح قاتلتي وأنا على ظهر ، وأخذتهم ريح شديدة ، وصاح [ ص: 389] بأصحابه. فلما رأى ذلك أصحابه جعلوا يقولون: يا بني عامر ، الرحيل الرحيل ، لا مقام لكم.