اَنْتَ اِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلاي اغْفِرْ لاَِوْلِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعْدآئَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلَ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءْ قَديرٌ. اقرأ ايضا: تواشيح " السلام عليك يا امين الله " من حرم أمير المؤمنين عليه السلام
5ـ ومناهل الظّماء لديك مترعة ـ خ ـ. 6. المزار الشهيد: ١٤٩ ـ ١٥١. 7. كامل الزيارات: ٩٤. 8. مصباح المتهجّد: ٧٣٩. 9. مصباح المتهجّد: ٧٣٩. مقتبس من كتاب: [ مفاتيح الجنان] / الصفحة: 443 ـ 445
وقد ذكر في كتاب كامل الزّيارة هِذه الزّيارة بهذا القول: اَنْتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَوْلاىَ اغْفِرْ لاَِوْلِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعْدآئَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلَ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىءْ قَديرٌ. ثمّ قال الباقر (عليه السلام) ما قال هذا الكلام ولا دعى به أحد من شيعتنا عند قبر امير المؤمنين (عليه السلام) أو عند قبر أحد من الائمة (عليهم السلام) الاّ رفع دعاءه في درج مِن نور وطبع عليه بخاتم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان محفوظاً كذلك حتّى يسلّم الى قائم آل محمّد (عليهم السلام) فيلقى صاحبه بالبشرى والتّحيّة والكرامة ان شاء الله تعالى.
وقد ذكر في كتاب كامل الزّيارة هِذه الزّيارة بهذا القول: اَنْتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَوْلاىَ اغْفِرْ لاَِوْلِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعْدآئَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلَ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىءْ قَديرٌ. ثمّ قال الباقر (عليه السلام) ما قال هذا الكلام ولا دعى به أحد من شيعتنا عند قبر امير المؤمنين (عليه السلام) أو عند قبر أحد من الائمة (عليهم السلام) الاّ رفع دعاءه في درج مِن نور وطبع عليه بخاتم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان محفوظاً كذلك حتّى يسلّم الى قائم آل محمّد (عليهم السلام) فيلقى صاحبه بالبشرى والتّحيّة والكرامة ان شاء الله تعالى.
الزيارة المطلقة الثانية لأمير المؤمنين عليه السلام وهي الزيارة المعروفة بأمين الله وهي في غاية الإعتبار ومرويّة في جميع كتب الزيارات والمصابيح ، وقال العلّامة المجلسي رحمه الله: « أنّها أحسن الزيارات متناً وسنداً وينبغي المواظبة عليها في جميع الرّوضات المقدّسة ».
وعلى ذلك فانه بقدر ما تتزايد معارف الناس وبقدر ما يتزايد تفكيرهم، بقدر ما ينصرفون عن الجزئيات ويقبلون على الأنواع، وحينئذ يصلون إلى نظريات راقية، بينما هم في الشعور لا ينتجون إلا آثاراً سقيمة قوامها العبارات الغامضة، بدل الصور الناطقة، والحجج الجافة بدل الأخلية الرائعة، أو بعبارة أخرى يكون قوام عملهم في الشعر الصفت المجردة بدل الأشخاص والأرواح الحية.
وللعامة من الناس تشبيه مادي طريف، قالوا: الناس أجناس، ذهب وفضة ونحاس، أما الإنسان الذي كالذهب فكلما عبر سنوات الزمان زاد جوهره ولم تنقص نفاسته ولم يذهب بريقه أو ينطفئ رونقه. وأما الإنسان الذي كالنحاس فإنه يخدمك بمنظره هو المعدن الخسيس تطليه فلا يلبث أن يصدأ، وتجلوه فيأتي الجلاء ويعود إلى الانطفاء والصدأ، وهذا هو جوهره لا يستطيع عنه حولاً، أو نحيزته لا يستطيع لها تبديلاً. ولذلك كان العثور على الصديق الصادق عسير المنال لقلة الذهب وكثرة النحاس، والناس كذلك منهم النفيس ومنهم الخسيس. والصديق الذي كالذهب تعتز بصحبته، وينفعك في محنتك، ويقبل عليك في وقت شدتك، ثم تأمن إلى جانية وتركن إلى معونته، وتفضي إليه بحملة نفسك وأنت مطمئن إلى حفظ السر وحمل الأمانة، فإذا برئت النفوس من المنافع، وتخلصت من الأطماع وتجردت عن الأهواء ثم آثرت الإيثار، اتصلت النفوس وائتلفت الأرواح، وهذه هي الصداقة في أعلى مراتبها، وأفضل صورها، وما ينبغي أن تكون عليه. والصداقة فضيلة تأمر بها الأخلاق وتحث على توثيقها. وأفضل الأخلاق ما طلب صاحبها الفضائل لذاتها، ولأنها واجبة في نفسها كما ذهب إلى ذلك كانط الفيلسوف الألماني. فنحن نعمل الفضائل طلباً للمنفعة أو اللذة أو السعادة، وبذلك تخضع الفضيلة لغاية أخرى فينصرف المرء إلى تحقيق هذه ولو امتطى ظهر الرذائل وصورها في صور الفضائل.
ولن يترك ماكولي أدلته دون أن يتوجها بتشبيه بديع، فهو يشبه الشعر بالفانوس السحري؛ فالشعر يرسم أطيافه في مخيلة المرء، أو كما يسميها ماكولي (عين العقل) كما يرسم الفانوس السحري لا يؤدي عمله إلى الوجه الأكمل إلا في الحجرات المظلمة، فكذلك الشعر لا يؤثر تأثيره القوي إلا في العصور المظلمة، عصور العقول الساذجة الفطرية التي لم تغيرها الفلسفة والعلوم. وكلما انتشر نور العلم وتمكنت العقول من استنباط الأصول وتقرير القواعد وكشف النقاب عن حقائق الحياة، تضاءل تبعاً لذلك عمل الخيال وتزايل تأثير الشعر، وحالت ألوانه، وتلاشت أطيافه، وهكذا نرى الفلسفة والشعر على طرفي نقيض. تلك هي خلاصة آراء ماكولي في العلاقة بين الشعر والمدنية وبين الشعر والفلسفة. ولعلي أعرض على القارئ في القريب رأيه في شاعرية ملتن، فقد تعرض في ذلك إلى كثير من الأفكار التي تدور حول الشعر ولغته ومحسناته ومراميه. محمود الخفيف
وأنا أعتقد أن دراسة هذه الموضوعات لا تسير في الطريق إلى تحقيق ذلك الهدف، بل إنها تصد الناشئ في الأدب عنه، وكان يعد الموضوع الأخير، وهو عرض النصوص، من الاتجاه الصحيح، لولا ما أفسده من أن المقصود به أن يكون تطبيقاً على الدروس العلمية.
إن الذين يطلبون الأدب في مؤسسة الثقافة الشعبية ينبغي أن يكون أهم ما يقدم لهم رحيق الآداب المصفى، لأنه هو الذي يستجيب لميولهم التي دفعتهم إلى طلبه، وهو الذي يلائم شهيتهم البادئة. وهم بعد أحرار في إقبالهم وإعراضهم، لا تملك المؤسسة من أمرهم كما تملك المدارس من أمر تلاميذها... وأخشى إن دأبت على هذا المنهج أن تضطر إلىإلغاء الشعبة الأدبية بعد أن تدل (التجربة) على عدم نجاح الدراسة فيها.... عزيزتي السيدة بديعة مصابني: قرأت في إحدى الصحف أنك تفكرين في إحضار فرقة (باليه) راقصة من باريس للعمل في مسرح (كازينو أوبرا) في الشتاء القادم. فسررت لهذا الخبر، ولا يسعني إلا أن أشكرك بالنيابة عن الحكومة المصرية وعن دار الأوبرا الملكية لأن استقدامك فرقة الباليه من شأنه أن يعفى الدولة من الجهود والأموال التي تبذلها لاستقدام هذه الفرقة وأمثالها، من شأن عملك هذا يا سيدتي أنيعفى مدير الأوبرا من الترحال والأسفار والتنقل بين البلدان الأوربية للبحث عن هذه الفرق والتعاقد معها، ومن شأن هذا العمل الجليل ايضاً أن يعفى خزانة الأمة المسكينة من تلك الأموال التي تدفعها إلى تلك الفرق والتي ينفقها المدير في رحلاته. ومما يضاعف الشكر لك (يا ست بديعة) أن تكوني قد أردت معاونة الدولة في أعبائها الكثيرة المرهقة، إذ رأيتها تعمل جاهدة على استكمال ما ينقص هذا الشعب المسكين فتجلب الفرق الراقصة لعلاج أمراضه ومحاربة أعدائه الثلاثة المشهورة المعروفة بالفقر والجهل والمرض!
وبالمؤسسة عشر شعب، نذكر منها شعبة الدراسات الأدبية، وشعبة الدراسات الاجتماعية، وشعبة الفنون الجميلة وتشمل الرسم والتصوير والزخرفة والموسيقى والأغاني والتمثيل، وقد أنشئ للعام القادم شعبة اللغات الحية. وللمؤسسة فروع في الأقاليم يشمل كل فرع منها جميع الشعب، وقد بلغ عدد الطلاب في العام الماضي بالقاهرة والأقاليم 10504 منهم 4828 سيدات وآنسات أكثرهن في شعب الثقافة النسوية. نظرة في منهج الشعبة الأدبية: وفي زيارتي المركز العام للمؤسسة أطلعني سكرتيرها الأستاذ محمود الغزاوي على منهجالشعبة الأدبية، وأذكر اولا ما جاء في آخر هذا المنهج من أن هدفها هو (أن تجعل من طالبها إنساناً متذوقاً للجمال الأدبي، وقارئاً يقرأ عن فطنة ويدرك عن وعي، وكاتباً يحسن التعبير عما في نفسه، ومتحدثاً يزن الكلام إذا نطق، وأن تقضي على العامية اللغوية والفكرية وأن تحبب الشعب في القراءة المجدية التي هي أهم وسائل المعرفة، وأن تساهم في الإعلام من قدر الأدب الرفيع ومحاربة الأدب الهزيل الرخيص). وهذا كلام طيب، وهو الهدف الذي يجب أن يرمي اليه. ولكن هل المنهج المرسوم يؤدي اليه؟ يحتوي المنهج إجمالا على: تعريف وتحليل للكتاب العربي، تراجم وتحليل للشخصيات الأدبية، ودراسة علمية للأسلوب مع التفرقة بين الأساليب المختلفة، تحليل وعرض لنصوص من جيد النثر على أن تكون تطبيقاً على ما في الدروس العلمية.