أما راحتا اليد المتواجهين فهي دليل على امتلاك الشخص خبرة في الموضوع الذي يتحدث عنه، أما إذا تشابكت أصابع اليد فهذا دليل على التوتر والقلق، وهو نفس الشعور الذي يصل إلى المستمع إذا تم لمس الشعر أو الرقبة أثناء الحديث..
المصدر:
ولا يَدَيْن لك بهذا: لا قُوَّةَ. ورجلٌ مَيْدِيٌّ: مَقْطوعُ اليَدِ.
مشاركات اليوم قائمة الأعضاء التقويم المنتدى الساحة الأدبية قسم الشعر الفصيح أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن.
قال الامام الصادق (ع): احيوا أمرنا رحم الله من احيا أمرنا
رأسه سيفر ويطير في الهواء ويسبقه! – صبغ الخيول برمحه حتى غدى × سيان أشقر لونها والأدهم من كثرة ضربات العباس الدماء التي نتجت بعد ضرباته صبغت الخيول وجعلتها كلها بلون واحد ، لا فرق بين الأشقر الأحمر والأدهم الأسود ، كلاهما سواء! قصيدة عبست وجوه القوم … الشيخ جعفر الحلي | أبـو الفـضل العبـاس بـن علـي بن أبي طالب عليهما السلام. – ماشد غضبانا على ملمومة × إلا وحل بها البلاء المبرم لن يتقدم للعباس إلا الشجعان الأشاوس ، ولن يتقدم هؤلاء الشجعان إلا بعد الملامة ، فكل يلوم صاحبه إن تقدم ويزجره بأنك إن ذهبت لن ترجع! كل من يتقدم لمبارزة العباس سيكون ملامًا ، ولن يتحمل اللائمة ويجازف إلا من يرى في نفسه الأهلية الكافية لملاقات العباس! وكلما شد العباس عليهم أو على مجموعة من هؤلاء الذين يرون في أنفسهم الأهلية لمبارته نزل بهم بلاء مبرم ، لامناص منه ولا مفر بعد سطوة العباس عليه السلام! – وله إلى الأقدام سرعة هارب × فكانما هو بالتقدم يسلم في العادة الفارس يتقدم ببطء للقتال ليلاقي خصمه وكلاهما يتقدمان بنفس السرعة ، لكن عند الهروب سيفر الجبان بسرعة شديدة جدًا لئلا يدركه سيف خصمه … العباس هنا يتقدم لكنه لا يتقدم ببطء كالمعتاد بل يتقدم بسرعة هروب الجبان … لأن جيش الأعداء ليس فيهم من يثبت أو يستعد لمبارزته بل لابد للعباس أن يلاحقهم ليحصد رؤوسهم واحدًا تلو الأخر!
بهذه الحالة وهذا المنظر من سطوات العباس يشعر الملاحظ أنه سينجو بتقدمه كمن ينجو بهروبه. عبست وجوه القوم خوف الموت. – بطل تورث من أبيه شجاعة × فيها أنوف بني الضلالة ترغم شجاعة العباس عليه السلام إرث من أبيه الذي لا تخفى صولاته على أحد ، بهذه الشجاعة ألصق العباس (كما فعل أبوه) أنوف أهل الضلال وأهل الباطل بالتراب فأذلهم! (أرغم أنفه = ألصقه بالتراب ؛ أذله) – يلقي السلاح بشدة من بأسه × فالبيض تلثم والرماح تحطم العدو يقي سلاحه ويسقط منه بشدة من بأس وعنف العباس عليه السلام … السيوف تثلم وتكسر والرماح تحطم كل ذلك من بأس العباس عليه السلام – عرف المواعظ لا تفيد بمعشر × صموا عن النبأ العظيم كما عموا كان العباس عليه السلام مدركًا بأن الموعظة لا تجدي مع قوم أنكروا حق النبأ العظيم (أمير المؤمنين عليه السلام) فهم بشأنهم صم لا أفواه لهم عميان لا يبصرون الحقائق ولا يعونها! إن الموعظة مع هؤلاء ماعادت تجدي شيئًا! – فانصاع يخطب بالجماجم والكلى × فالسيف ينثر والمثقف ينظم لما أدرك العباس أن الموعظة لا تجدي مع الأعداء بدأ بالقاء الخطب لكن من طراز آخر ، ليس الموعظة ، إنما بدأ يخطب بجماجم الأعداء ، في رؤوسهم فيحطمها … في كل بدنهم ، من الأمام والخلف ، حتى الكلى لا يتركها … لم يترك شيئًا!
تقبل تحياتي 06-06-2010 #4 شكرا لمرورك سيدتي العزيزه ام فيصل مرورك نور الموضوع وزاده بهاءا ً 29-06-2010 #5 طيب الله انفاسك اخي الغالي على هذه القصيده