فسبحان الله وتعالى عما يشركون. 💧 واذا تاملت احوال هذا الخلق رايت هذا الاختيار والتخصيص فيه دالا على ربوبيته تعالى ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته و انه الله الذي لا اله الا هو فلا شريك له يخلق كخلقه ويختار كاختياره ويدير كتدبيره في هذا الاختيار والتخصيص المشهود أثره في هذا العالم من اعظم ايات ربوبيته اكبر شواهد وحدانيته وصفات وصفات كماله وصدق رسله. 💢💢 فنشير منه الى شيء يسير يكون منبها على ما وراءه دالا على ما سواه فخلق الله السماوات سبعا فاختار العليا منها فجعلها مستقر المقربين من ملائكته و اختصها بالقرب من كرسيه ومن عرشه واسكنها من شاء من خلقه فلها مزية وفضل على سائر السماوات ولو لم يكن الا قربها منه تبارك وتعالى وهذا التفضيل والتخصيص مع تساوي مادة السموات من أبين الادله على كمال قدرته وحكمته وأنه يخلق ما يشاء ويختار.
]]؛ أما المفسرون فإنهم ذكروا سبب نزولها [[ذكره الواحدي في "أسباب النزول" 339، بقوله: قال أهل التفسير: نزلت جوابًا للوليد بن المغيرة حين قال فيما أخبر الله تعالى عنه: ﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: 31] أخبر الله تعالى أنه لا يبعث الرسل باختيارهم. ]]، وحَمْلُ الآية على الوجه الثاني يُبطل ما قالوا. وأما القراء فكلهم وقفوا على قوله: ﴿وَيَخْتَارُ﴾ ولو كان الأمر على ما يذهبون إليه لم يصح الوقف على: ﴿وَيَخْتَارُ﴾ وأيضًا فإن الكناية في قوله: ﴿لَهُمُ﴾ عن المشركين، يقول: ما كان للمشركين أن يختاروا على الله، فكيف يصح ما ذهبوا إليه. وقال أبو جعفر النحوي: لو صح ما قالوه لكان وجه الكلام نصب ﴿الْخِيَرَةُ﴾ على خبر كان [["القطع والائتناف" 2/ 515. ]]، ثم وإن صح على البُعد فتأويله ما ذكره الزجاج؛ وهو: أن هذا الاختيار يعود إلى ما اختار الله لعباده مما أمرهم به. قال مقاتل: ثم نزه نفسه عن شركهم فقال: ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [["تفسير مقاتل" 68 أ. ]] وهذا يدل على أن الكناية في ﴿لَهُمُ﴾ عن المشركين خاصة. ثم أخبر -عز وجل- بنفوذ علمه فيما خفي وظهر، فقال: ﴿وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾
[١] ضعف تدفق البول ضعف تدفق البول هو مصطلح يطلق على صعوبة البدء بعملية التبول أو صعوبة الحفاظ على استمرار تدفقه، ويصيب ضعف تدفق البول الأشخاص من جميع الأعمار كما أنه يمكن أن يصيب كلا الجنسين، إلا أنه ينتشر أكثر لدى الرجال من كبار السن والمصابين بتضخم غدة البروستات، [٢] غالبًا ما يصاب المرء بضعف تدفق البول تدريجيًا مع التقدم في العمر، ويمكن ألا يلاحظ ذلك حتى يشعر في وقت ما بصعوبة التبول، الأمر الذي يتسبب بانتفاخ في المثانة وعدم الشعور بالراحة. [٢] أسباب ضعف تدفق البول يمكن لضعف تدفق البول أن يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ويكون سببه لدى الرجال غالبًا ناتجًا عن الإصابة بتضخم البروستات الحميد، إذ إن ضعف تدفق البول يعني عدم قدرة المثانة على تفريغ البول الموجود داخلها، وعند الإصابة بتضخم البروستات يؤدي البروستات المتضخم على إحداث انسداد في الإحليل الذي ينقل البول خارج الجسم. [٣] يمكن أيضًا أن يتسبب ضعف عضلات المثانة بعدم قدرتها على تفريغ ما تحتويه من بول احتواءً جزئيًا أو كليًا بسبب عدم انقباضها على النحو الكافي لإتمام عملية التبول، ولذلك نجد أن المصابين بأمراض تؤثر على الجهاز العصبي مثل داء باركنسون أو التصلب المتعدد يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بضعف تدفق البول.
[٣] أما بالنسبة للنساء فيمكن للإصابة بحالة يطلق عليها اسم القيلة المثانية أو التدلي الأمامي أو مشكلة الفتق المثاني أن يتسبب بمشاكل في تدفق البول، وفي هاتين الحالتين يمكن أن تتدلى المثانة وتدخل بين عضلات الحوض وأنسجته لتصل إلى المهبل، وفي هاتين الحالتين من الضروري زيارة الطبيب في حال وجود أعراض مثل الشعور بالألم أثناء التبول أو نزول بول مكدر أو أن يرافقه دم، ويمكن لهذه الأعراض أن تكون مؤشرًا أيضًا على الإصابة بالتهاب المسالك البولية أو البروستات أو مشاكل أكثر خطورةً. [٣] يمكن أن يكون ضعف تدفق البول ناتجًا أيضًا عن مشاكل وأمور أخرى كتناول بعض الأدوية، مثل: أدوية البرد والحساسية ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وبعض أدوية سلس البول وبعض الفيتامينات والمكملات الغذائية، كما يمكن أن ينتج عن اضطرابات الجهاز العصبي، أو كأثر جانبي لعملية جراحية، أو بسبب حدوث ندوب في القناة التي تخرج البول من المثانة إلى خارج الجسم، أو بسبب تشنج عضلات الحوض. [٢] علاج ضعف تدفق البول في حال الإصابة بضعف تدفق البول ينصح بمراقبة نمط عملية التبول ومدى تكراره وتزويد الطبيب بالمعلومات اللازمة، بالإضافة إلى محاولة تدفئة الجزء السفلي من البطن حيث تقع المثانة، إذ إن الدفء يساعد على إرخاء عضلاتها، ويمكن الاستعانة بتدليك منطقة المثانة للمساعدة على تفريغها، ويمكن أخذ حمام دافئ يساعد على تحفيز التبول.
[٣] التهاب الجهاز البولي: أو ما يُعرف بعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection) واختصارًا UTI، فقد تسبّب مشاكل في تدفق البول لدى لكلا الجنسين. [١] العدوى المنقولة جنسيًا: (بالإنجليزية: Sexually transmitted infection) واختصارًا STI، وقد تسبب مشاكل في تدفق البول أيضًا لدى الرجال والنساء. [١] متلازمة المثانة الخجولة: (بالإنجليزية: Paruresis)، قد يعاني المصاب بمتلازمة المثانة الخجولة من صعوبة أو عدم الارتياح أو حتى استحالة التبول بوجود أشخاص آخرين حوله، يُشار إلى أنّ هذه تُعدّ من الحالات النادرة، وتؤثر في كلٍ من الرجال والنساء من جميع الأعراق. [١] [٤] بعض الأدوية: إذ قد يسبب استخدام بعض الأدوية مشاكل في التبول، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي: [١] مضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic) المستخدمة في علاج تشنج المعدة، والتقلص العضلي، وسلس البول، حيث قد تسبب هذه الأدوية احتباس البول و ضعف دفع البول. مضادات الاكتئاب. أدوية الحساسية. بعض الأدوية المستخدمة في علاج الرشح. مضادات احتقان الأنف. اضطرابات الجهاز العصبي و تلف الأعصاب: يمكن أن يؤثر وجود مرض أو تلف في الأعصاب في تدفق البول، ومن الأسباب المؤدية لتلف الأعصاب ما يأتي: [١] السكري.
يمكن أن تشمل أعراض التهاب البروستاتا ألمًا في منطقة العجان والحوض والأعضاء التناسلية وأسفل الظهر والأرداف وألم عند التبول والحاجة المتكررة للتبول ومشاكل في التبول وألم عند القذف. إذا كانت لديك هذه الأعراض ، فاستشر طبيبك للحصول على تشخيص ومعرفة ما إذا كان يمكنك الحصول على حاصرات ألفا أو المضادات الحيوية أو أي شيء آخر لعلاج التهاب البروستاتا. يتعافى معظم الرجال في غضون أسابيع أو أشهر قليلة ، على الرغم من أن البعض سيستمر في ظهور الأعراض لفترة أطول. سرطان البروستات في المملكة المتحدة ، يعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال. يتم تشخيص أكثر من 52300 شخص كل عام - أي حوالي 140 شخصًا كل يوم. سبب الإصابة بسرطان البروستاتا غير معروف بنسبة 100٪ ، لكنه يصيب الرجال فوق 65 عامًا بشكل أساسي ، على الرغم من أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا معرضون أيضًا للخطر. لا يسبب سرطان البروستاتا في وقت مبكر عادة أي أعراض ، ولكن مع نموه والضغط على مجرى البول ، قد تلاحظ أعراضًا في البول. يتضمن ذلك الحاجة إلى التبول بشكل متكرر (غالبًا أثناء الليل) ، والحاجة إلى الاندفاع إلى المرحاض ، وصعوبة البدء في التبول (التردد) ، والإجهاد أو قضاء وقت طويل أثناء التبول ، وضعف التدفق ، والشعور بأن مثانتك لم تفرغ بالكامل ودم في البول أو دم في السائل المنوي.
[٢٢] اطلب اقتراحات الصيدلي. اطلب فحص الأنسجة الندبية. ربما تكون نسيجٌ ندبيٌ إذا سبق وأجريت جراحة في أسفل البطن. قابل الطبيب واطلب تقييمه للحالة وناقش أي أمراض أو جراحات أو مشاكل طبية سبق وعانيتها في المثانة أو الكلى أو مجرى البول أو المهبل أو البروستاتا. يمكن إزالة النسيج الندبي بجراحة بسيطة ما سيترك مساحة أكبر لتدفق البول. [٢٣] كما يمكن فتح المناطق المندبة بموسع والذي يمدد المنطقة ليسمح بتدفق البول بصورة أفضل. يتطلب هذا الإجراء تكرارًا بمرور الوقت. [٢٤] 5 أوقف الأدوية التي تقلل التبول. تجنب مضادات الهستامين كالبنداريل ومضادات الاحتقان كالبسودوإفيدرين الموجود في العديد من أدوية البرد؛ تصعب هذه المكونات التبول. [٢٥] حافظ على ترطيبك. ربما كنت تفتقر للترطيب إذا كان التدفق ضعيفًا. يجب أن يشرب الرجال 13 كوب تقريبًا من الماء والسوائل الأخرى يوميًا (حوالي 3 لتر) وأن تشرب النساء 9 أكواب (2, 2 لتر). [٢٦] اشرب المزيد إذا كنت كثير التعرق أو تعيش في منطقة مناخية حارة. تحتسب العصائر والماء والشاي من ضمن السوائل. ربما كنت تعاني الجفاف إذا كان البول داكنًا وشحيحًا. 2 قلل الملح في نظامك الغذائي. يمكن أن يتسبب الغذاء الغني بالملح في احتباس الماء ما يحد مقدار البول.
غالبًا ما تكون الأدوية مُفيدةً لبعض أنواع السلس ولكن ينبغي أن تُكمِّل التدابير العامة بدلًا من تحل محلَّها. تنطوي الأدويَة على مُرخِّيات عضلات جدار المثانة والأدوية التي تزيد من توتُّر المصرَّة. قد يجري استخدَام الأدوية التي تُرخِّي المصرَّة البوليَّة لمُعالَجة انسداد مخرج المثانة عند الرِّجال الذين يُعانُون من السلس الإلحاحيّ أو سلس الإفاضَة. بغضّ النظر عن نوع وسبب السلس، تكون بعض التدابير العامَّة مُفيدةً عادةً. تعديل مدخُول السائل تدريب المثانة تمارين عَضلات الحوض يُمكن الحدّ من مدخول السائل في أوقات معينة (على سبيل المثال، قبل الخروج أو قبل 3 إلى 4 ساعات من موعد النَوم). قد يقترح الأطباء أن يتجنَّب المرضى السوائل التي تهيج المثانة (مثل السوائل التي تحتوي على الكافين)،ولكن ينبغي عليهم شُرب ما يتراوح بين 1, 500 إلى 2, 000 ميليتر من السوائل يوميًا لأنَّ البول المُركَّز يُهيِّجُ المَثانة. تدريب المثانة هُو طريقة تنطوي على اتِّباع المريض جدولاً ثابتاً للتبوُّل عندمل يكون مُستيقظاً،حيث يعمل الطبيب مع المريض لوضع جدولٍ زمنيٍّ للتبوُّل كل 2 إلى 3 ساعات مع كبح الحاجة المُلِحَّة للتبوُّل في أوقاتٍ أخرى (على سبيل المثال، عن طريق الاسترخاء والتنفُّس بعمق).