السؤال: يسأل عن حديث « من تصبح بسبع تمرات ». يقول هل يشترط السبعة أم يمكن زيادة العدد أو نقصه؟ الإجابة: الحديث جاء في حديث سعد بن أبي وقاص، في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال: « من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يمسه سم، ولا سحر » (1). في لفظ في الصحيحين أيضا « ذلك اليوم إلى الليل » (2). يعني من صبح ذلك اليوم، وجاء في صحيح مسلم من حديث سعد نفسه « من تصبح مما بين لابتيها » (3). من تصبح بسبع تمرات علي الريق والأعجاز العلمي في الحديث الشريف. وسع لم يقيده بالعجوة، فشملت هذه الرواية جميع تمر المدينة، لابتيها، اللابتان، وهما الحرتان، غربية والشرقية. وكذلك في رواية عند مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها « من تصبح أول البكرة ». أو قالت: قال رسول الله « إن في تمر العالية شفاءً أول البكرة » (4). يعني أول النهار، هذا من حديث عائشة رضي الله عنها، واختلف العلماء في هذا الحديث، الحديث ظاهر لسبع، هذا هو الظاهر. ومسألة هل يحصل بالزيادة أو النقص؟ نقول عليك أن تعمل بالحديث، تأكل سبعًا بهذه النية، إذا أكل الإنسان سبع تمرات بهذه النية، فلا بأس أن يزيد بعد ذلك، لا يوجد مانع، فإذا أكلت سبع تمرات، ثم زدت ثامنة وتاسعة لا بأس، لكن تنوي حينما تأكل سبع تمرات، تنوي حصول ما جاء في هذا الحديث، والفضل الوارد في الحديث.
السائل: الأحاديث التي ذكرت في العجوة لم يذكر (ما بين اللابتين) وفي روايات أخرى ذكرتم العالية وما بين اللابتين عام في كل تمر المدينة. الشيخ: يقيد هذا لأن التربة لها أثر والجَوُّلَةُ أثَرٌ " قال ابن حجر في فتح الباري قال الخطابي: كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر. وقال ابن التين: يحتمل أن يكون المراد نخلا خاصا بالمدينة لا يعرف الآن. وقال بعض شراح " المصابيح " نحوه وإنه ذلك لخاصية فيه, قال: ويحتمل أن يكون ذلك خاصا بزمانه صلى الله عليه وسلم, وهذا يبعده وصف عائشة لذلك بعده صلى الله عليه وسلم. وقال بعض شراح " المشارق " أما تخصيص تمر المدينة بذلك فواضح من ألفاظ المتن)) واتفقت نتائج دراسة علمية وطبية أجريت في الأردن مع مصداقية الحديث النبوي الشريف (من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة ، لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر). من تصبح بسبع تمرات عجوة. وأكدت النتائج أن التصبح بأكل التمر يقي الإنسان من خطر السموم بما في ذلك سموم الأفاعي ومثيلاتها من الحشرات السامة والله أعلم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التصبح بسبع تمرات شرح كلمات الحديث تفصيًلا لقد أجتمع أهل العلم والفقه ومفسرين الأحاديث النبوية على فضل التمر وأهميته، سواء أيام الرسول صلى الله عليه وسلم أو في زماننا هذا. 1ـ معنى من تصبح تفيد كلمة من تصبح إن من أكل التمر في وقت الصباح على الريق أي بعد الاستيقاظ من لنومه، وفى رواية أخرى لتأكيد المعنى المقصود بكلمة تصبح: ( مَنْ أَكَلَ سَبْعَة تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ لَابَتَيْهَا حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ حَتَّى يمسي) فهنا أيضا ذكر كلمه حين يصبح أي حين يستفيق من نومه وكذلك قد ذكر في حديث أخر: «إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً -أَوْ: إِنَّهَا تِرْيَاقٌ- أَوَّلَ الْبُكْرَةِ» والمقصود بأول البكرة هنا أول الصبح، فتفيد نفس معنى (من تصبح). 2ـ تفسير (لم يضره سحر ولا سم) ذكر في الحديث الشريف إنه من يتناول التمر لم يضره سحر ولا سم، وذلك تم تأكيده بالحقائق العلمية لأن التمر يحتوي على عناصر من شأنها التخلص من السموم الموجودة بالجسم كما تقى أيضًا من أمراض عديدة لذلك ينصح عمال المناجم أو من يتواجدون في بيئة ملوثه بتناول التمر يوميا فذلك سيُفيد كثيرا في التخلص من السموم.
مركزُ بحثيّ قيد الإنشاء يشرف عليه د. محمد بن إبراهيم السعيدي
ثانياً: أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية. ثالثاً: فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولة. كل هذا في التمر..! حديث من تصبح بسبع تمرات. وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي.... صدق الله العظيم الكريم الرحيم بعباده أشهد أن لااله الا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم منقول عبر الاميل +مقاله في صحيفة الرياض ومعدل لستخلاص الفائدة ومعاد تنسيقه لاثراءه ومضاف اليه من قراءاتي ارجوأن أكون قد وفقت. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته، اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. (حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أختكم: شمس الإمارات سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
- وبُشِّر صلى الله عليه وسلم بحاجة، فخَرَّ لله ساجداً. - وكان يقول عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم). - وكان إذا حزبه أمر قال: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) وقال: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو ؛ فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) وكان إذا حزبه أمر صلَّى. - وقال (ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحاً. - وكان يعلمهم عند الفزع: (أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشيطان، وأعوذ بك ربِّي أن يحضرون). يوتيوب هدي النبي في الصلاة. - وقال: (ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجُرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها - إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها).
قوله: (فَإِذَا جَلَسَ فِي الركْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ اليُسْرَى، وَنَصَبَ اليُمْنَى، وَإِذَا جَلَسَ فِي الركْعَةِ الآخِرَةِ قَدمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَنَصَبَ الأُخْرَى وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ). هدي النبي في الصلاة. قال النووي: السنة في قعود آخر الصلاة التورك، وفي أثنائها الافتراش. والافتراش: أن يضع رجله اليسرى بحيث يلي ظهرُها الأرض، ويجلس عليها، وينصب اليمنى، ويضع أطراف أصابعها على الأرض متوجهة إلى القبلة. والتورك: أن يخرج رجليه، وهما على هيئة الافتراش من جهة يمينه، ويمكن وركه من الأرض [16]. وقال الحافظ ابن حجر: الحديث حجةٌ قوية للشافعي، ومَن قال بقوله في أن هيئة الجلوس في التشهد الأول مغايرة لهيئة الجلوس في الأخير، وخالف في ذلك المالكية والحنفية، فقالوا: يسوي بينهما، لكن قال المالكية: يتورَّك فيهما كما جاء في التشهد الأخير، وعكسه الآخرون، وقد قيل في حكمة المغايرة بينهما: إنه أقربُ إلى عدم اشتباه عدد الركعات، ولأن الأول تعقبه حركة بخلاف الثاني، ولأن المسبوق إذا رآه علِم قدرَ ما سبق به، واستدل به الشافعي أيضًا على أن تشهد الصبح كالتشهد الأخير من غيره؛ لعموم قوله في الركعة الأخيرة، واختلف فيه قول أحمد، والمشهور عنه اختصاص التورك بالصلاة التي فيها تشهدان[17].