الروابط المفضلة الروابط المفضلة
يقول: آمنت بكتابك الذي أنزلت ، والكتاب هنا جنس، يشمل جميع الكتب، كتاب مضاف إلى معرفة، وهي كاف الخطاب، أي: بكتبك التي أنزلت، جميع الكتب نحن نؤمن بها، كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ [البقرة:285].
طريق أخرى عنه: روى الإمام أحمد ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن زياد بن أبي زياد المدني ، عن أنس بن مالك ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بعثت والساعة كهاتين ". ومد إصبعيه ، السبابة والوسطى. تفرد به أحمد ، وإسناده لا بأس به. علي جمعة: لا يوجد زمان في الجنة.. ويوم القيامة قريب عند الله | فيديو | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. طريق أخرى عنه: قال مسلم في " صحيحه ": حدثنا أبو غسان مالك بن عبد الواحد ، حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن معبد بن هلال العنزي ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بعثت أنا والساعة كهاتين ". تفرد به مسلم. طريق أخرى عنه: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا [ ص: 288] شعبة ، عن أبي التياح ، سمعت أنس بن مالك يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بعثت أنا والساعة كهاتين ". وبسط إصبعيه ، السبابة والوسطى. وأخرجاه في " الصحيحين " من حديث شعبة ، عن أبي التياح يزيد بن حميد - وزاد مسلم: وحمزة الضبي - عن أنس ، به. رواية جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهما: قال الإمام أحمد: حدثنا مصعب بن سلام ، حدثنا جعفر ، هو ابن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال: " أما بعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وإن أفضل الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ".
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الجنة لا تُرى فيها الشمس أو الزمهرير (قيل أنه القمر)، موضحًا أن الله علّق الأحكام الشرعية على السنين القمرية. وأضاف، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الشمس والقمر مقياسًا للزمان «وفي الجنة لا يوجد زمان؛ ولما كان الأمر كذلك أقر القرآن بأن الجنة لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا»، وسمع أحد الملاحدة هذه الآية فقال أنا لا أريد أن أدخل الجنة لأنها شديدة الرطوبة. وتابع أنه بعد أن سمع رأي هذا الملحد في الجنة؛ ألهمه الله أن يُردد الآية الكريمة القائلة «وأشرقت الأرض بنور ربها»، مشيرًا إلى أن نور الله ليس في حاجة إلى الشمس والقمر، مؤكدًا أن الدار الآخرة هي الحيوان (أي الحياتين). وأوضح أن الرسول كان يقول «بعثت والساعة كهاتين وكان يُشير بإصبعيه السبابة والوسطى»، لافتًا إلى أن الـ 300 سنة على الأرض يعادلون 3 دقائق يوم القيامة «ويوم القيامة وإن بعُد بمئات السنين إلا أنه قريب عند الله لأن الله في علاه خارج الزمان؛ وكل ما يحدث في هذا الزمان عنده آن (أي قريب)». وأشار إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) من مهامه البُشرى والإنذار والتبليغ «يبلغ الأحكام وييبشر بالجنة وينذر بكل صعب؛ ومنها العقوبة (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين)، مشيرًا إلى أن الكاظمين الغيظ هم من يكون لديهم «خنقة؛ لحدوث كتمان في التنفس عند هؤلاء».