والمتأمل في كتاب الله عز وجل يجد أن الملائكة علي عظيم خلقهم وقربهم من الله عز وجل تسأل بعد أن أخبرهم الله عز وجل أنه سيجعل في الأرض خليفة: قال تعالي "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" فأجابهم الله عز وجل الذي أحاط علمه سبحانه كل شئ "قال إني أعلم ما لا تعلمون" سورة البقرة آية 29 فلما رأوا عظيم قدرته وبديع خلقه وظهرت لهم حكمته قالوا مسلمين لأمره "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم". من القائل : أتجعل فيها من يفسد فيها. سورة البقرة 31 فليكن قدوتك الملائكة فلا تنكر علي ما لا تعلم. فربك عظيم لن تبلغ عظمته ولن تدرك قدرته. فانظر يرحمك الله لعظمة قدرة ربك وجلال سلطانه, هل يستحق منا أن نعامله معاملة فيها سوء أدب معه؟ وعليك أن تعلم وفقني الله وإياك لمرضاته أنك إن أردت أن تحاور إنسان مبادئه أو قوانينه فلابد أن يكون مساوياً لك في العقل فكيف تناقش ربك تبارك وتعالي في شريعته وأنت لم تقدره قدره ولم تره أو تسمعه أو حتي تتخيله, فالزم قدرك. – وبالإضافة فإن المشرع لابد له من أن يراعي نفسه التي بين جنبيه حتي يضع لها تشريعاً يليق بها, وعلي هذا فهناك سؤال يدور بجنان كل إنسان: هل تعامل الإنسان مع نفسه وروحه؟ أم هو جاهل بكونها؟ فإذا صعدت أو نزلت أو سرت يميناً أو شمالاً لن تعرف كيفية روحك ولا هيئتها وكنهها.
لكن القرآن لا يُخبرنا أن الجن قد سفك الدماء صراحة في أي آية!!! وتأويل هذه الآية في الأصل محل خلاف. وقول الملائكة لذلك دليل على أن الأرض لم يكن فيها فساد أو سفك للدماء، أي أن الأرض خُلقت طيبة وطاهرة وجعل الله خليفة لها سيؤدي إلى هذه العاقبة وهي سفك الدماء والإفساد في الأرض! وكما هو معلوم أن الإنسان جاء إلى الأرض وفيها مخلوقات أخرى خُلقت قبله ومن تلك المخلوقات ما هو آكل للحوم أي يسفكون الدماء ولكن سفك الدماء هذا ليس بدون وجه حق بل لمقصد وهو الطعام، بما لا يتنافى مع الفطرة! وفي هذا ترجيح كبير لتأويل الآية إلى أن الله قد اطلع الملائكة على ما هو في اللوح المحفوظ ويعرفون أن بني الإنسان سيسفكون دماء بعضهم البعض بغير الحق. لنضع قوله تعالى: وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) الإسراء. " صوب أعيننا دائماً. اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك. والله أعلم! تفسير آخر أكثر من رائع يبين فيه أن آدم عليه السلام خليفةٌ لمخلوقات سكنت الأرض قبله ولها دماء
نعم يحتمل أن الله تعالى أسكن الأرض بعض المخلوقات العاقلة قبل البشر فأفسدوا فيها، وشاهدَ الملائكةُ ذلك فقالوا ما قالوا. والله أعلم بالصواب. من كتاب «رسالة في التفسير» للمؤلف الأستاذ الشيخ عبد الكريم الدبان التكريتي Ⅶ تحقيق الدكتور عبد الحكيم الانيس إدارة البحوث- دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي
الرسائل البحرينية في المسألة الشيعية (14):: 24 ديسمبر 2011م ليس المقصود من ذكر الأرقام في العنوان أعلاه، المعنى الرياضي الدقيق لهذه الأرقام، ولكن المقصود تسليط الضوء على النفوذ المتزايد للشيعة في الكويت، مقارنة بنسبتهم العددية الهزيلة. يعمد الشيعة -كالعادة- إلى المبالغة عند ذكر نسبتهم العددية في الكويت أو في أي مكان آخر. الأقلية الشيعية في الكويت.. دولة داخل دولة.. (دراسة مصغرة) | الشبكة الوطنية الكويتية. فهم يدّعون أن نسبتهم هناك 30%، وقد يوصلون النسبة إلى قريب من 40%! ولكن حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن نسبة الشيعة في الكويت هي في حدود الـ17% من مجمل المواطنين. لنستعرض أولا بعض الأخبار والأحداث الكويتية ذات الدلالات الخطيرة جدا: 1) شيعة الكويت يتحركون بحرية لصالح المتآمرين في البحرين ● كتب محميد المحميد أنه " في دولة الكويت الشقيقة تدخّل أحد النواب هناك لدى وزير الداخلية للسماح لعضو وفاقي بدخول الأراضي الكويتية رغم وجود اسمه على قائمة الممنوعين، والموضوع الآن يبحث في مجلس الأمة الكويتي ". (جريدة أخبار الخليج 14 نوفمبر 2011م) ● وكتبت جريدة اليوم الإلكترونية: " أكدت بعض المصادر الخليجية لـ(اليوم) أن الخلية البحرينية التي ألقت قطر القبض عليها تتبع لحزب الله البحرين وأن المواد التي وجدت مع الخلية تتضمن مخططات لإحداث قلاقل على نطاق واسع في الخليج وليس فقط في البحرين.
مثل بقية دول الخليج، تشهد الكويت تواجدًا شيعيًا يعود فى الأساس إلى هجرات من إيران، لكن على عكس دول الخليج، يتمتع شيعة الكويت بتواجد قوى رغم أن نسبتهم لا تتخطى الـ20% من عدد السكان، لكن نشاطهم الاقتصادى والسياسى جعلهم دائما فى صدارة المشهد، مما دفع الحكومة للمرة الاولى للسماح لهم عام 2006 بإقامة موكب عزاء حسينى فى الرميثية، بمناسبة الاحتفال بعاشوراء، ووفرت لهم الحماية الأمنية. ويتركز أغلب الشيعة فى العاصمة والمناطق المجاورة لها؛ مثل الرميثية والشرق والدسمة ودسمان، والقادسية والجابرية وحولى، وهم يملكون وجودا هاما ومؤثرا فى الساحة الكويتية، والذى تمثل مؤخرا بانتخابات عام 2013، حيث فاز 8 أعضاء شيعة بعضوية مجلس الأمة الكويتى المكون من 50 نائبًا، ورغم أن هذا العدد كان أقل من النسبة التى حصل عليها الشيعة فى المجلس السابق- 17 نائبا – إلا أنهم يسيرون بقاعدة أن تكون فاعلًا أهم من أن يكون عدد كبير بدون أى نتيجة.
في عام 1947 أصدر أمير الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح قرارا باجلاء اليهود عن الكويت على خلفية صدور قرار الأمم المتحدة الخاص بتقسيم فلسطين والذي تسبب في موجة غضب في البلاد العربية. ومن بين الشخصيات الشهيرة التي تنتسب إلى هذه العوائل اليهودية الكويتية الموسيقيان الكويتيان: داوود الكويتي ابن عزرا وصالح الكويتي اللذان تجاوزت شهرتهما في فترة الأربعينيات حدود الكويت إلى بعض الدول العربية المجاورة. شيعة الكويت لايتجاوز عددهم 20% | سنة أو شيعة. ويذكر أن ابن صالح الكويتي ويدعى شلومو الكفيتي وهو مقيم حاليا في إسرائيل قد قام مؤخرا باصدار البوم من مختارات أعمال والده وعمه الموسيقية كاملة. ومن أشهر هذه العوائل عائلة الربين. وهناك عوائل اسمها: عزرا، صمويل, حصغير، خواجة ومحلب. مصادر [ عدل]
وقد ازدادت هذه النسبة بمقدار عشر نقاط مقارنةً بسؤال شبيه جدًا طُرح عام 2017. إذًا، ما هو حجم الإصلاح السياسي والاقتصادي الداخلي الذي يريده الكويتيون فعلاً من حكومتهم؟ والإجابات عن هذا السؤال مختلطة ولم تتغير كثيرًا في السنوات الثلاثة الماضية – مع استثناء واحد مثير للاهتمام. كما في الماضي القريب، يقول اليوم خُمس الكويتيين إنّ حكومتهم لا تقوم "بجهدٍ كافٍ" في أيٍّ من هذه المجالات الثلاثة: تشجيع الفرص والمساواة للمرأة، والتعامل مع المشاكل الاقتصادية والمحن اليومية، وتقاسم عبء الضرائب والمتوجبات الأخرى بطريقة عادلة. أما الاستثناء الملفت في هذا المشهد الثابت، والذي ينعكس إيجابيًا بشكل مفاجئ على الحكومة الكويتية، فهو التراجع الحاد في نسبة الكويتيين الذين يعتبرون أن الحكومة لا تبذل جهدًا كافيًا "لخفض مستوى الفساد في حياتنا السياسية والاقتصادية". فمنذ فترة قصيرة تعود لأواخر العام 2018، وصلت هذه النسبة إلى 60 في المائة، ولكن في استطلاع تشرين الثاني/نوفمبر 2019، انخفضت نسبة المواطنين الذي يرون القليل من الإجراءات الحكومية ضد الفساد إلى النصف لتبلغ 31 في المائة فقط. من الواضح أن الإجراءات الصارمة التي اتُّخذت في بعض الملفات البارزة تركت وقعًا ملحوظًا على الانطباعات الشعبية.
ويتركز أغلب الشيعة في العاصمة والمناطق المجاورة لها؛ مثل الرميثية والشرق والدسمة ودسمان وبنيد القار والقادسية والجابرية وحولي، وتوجد أقلية شيعية في محافظة الجهراء. ويتركز أغلب الشيعة في العاصمة والمناطق المجاورة لها؛ مثل الرميثية والشرق والدسمة ودسمان وبنيد القار والقادسية والجابرية وحولي، وتوجد أقلية شيعية في محافظة الجهراء.
ولكن الشعب الكويتي لا يزال منقسمًا في ما خص الإصلاح الديني. إذ توافق، أقله نوعًا ما، نسبة 39 في المائة – وهي النسبة نفسها تقريبًا على مدى السنوات الثلاثة الماضية – على هذا الطرح الجدلي: "يجب أن نصغي إلى الأشخاص بيننا الذين يحاولون تفسير الإسلام بطريقة أكثر اعتدالاً وتسامحًا وحداثة". والواقع أن هذه النسبة هي من الأعلى بين الشعوب العربية التي جرى استطلاع رأيها. في المقابل، يستمر ربع الكويتيين – وهي النسبة نفسها في مصر والأردن والسعودية ولبنان والإمارات – بإبداء موقف إيجابي، أقله نوعًا ما، من جماعة "الإخوان المسلمين" الأصولية. وحيال مجموعة مسائل أخرى متعلقة بالدين والسياسة الخارجية، وهي الصراع العربي الإسرائيلي، عبّر الكويتيون عن الآراء المتفاوتة نفسها التي سادت بين الشعوب العربية الأخرى. فالغالبية في الكويت (58 في المائة)، كما في الأماكن الأخرى، لا تزال تؤيد، أقله من حيث المبدأ، الموقف الأمريكي الراهن بأنه "على الدول العربية الاضطلاع بدور جديد في محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتقديم محفزات لكلا الجانبين من أجل تبني مواقف أكثر اعتدالاً". ويجب الإشارة إلى أن مواقف الشعب الكويتي الإيجابية نسبيًا بهذا الصدد تتناقض مع الفكرة الشائعة عن أن الكويتيين هم الأكثر عدائيةً ضد إسرائيل بين كل شعوب الخليج اليوم.