أما إذا كان البيت خارج العمران ، كالبيوت التي في المزارع أو خارج البلد ، واتُّخِذتْ للحراسة ، فلا بأس بذلك. والله تعالى أعلم. المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد ===================== السؤال: أنا عايز أجيب كلب لحراسة البيت، وأنا عرفت من خلال النت أن تربية الكلاب الحارسة حلال مش حرام، أنا عايز أعرف إيه حكم الشرع من ناحية الموضوع ده، يا ريت تردوا عليا أولا البيت إلا أنا عايز أجيب فيه كلب يبقى بيتي وهوّه موجود في مكان مقطوع بمعنى موجود في وسط أراضي زراعية وأنا عايز أجيب كلب لحراسة البيت. والدتي عايزة تعرف إيه موقف الشرع من هذه الناحية. وياريت الدليل يكون أحاديث أو آيات قرانية علشان أمي تصدّق. وشكرا الجواب: بارك الله فيك جاء النهي عن اتِّخاذ الكلاب ، وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: من أمسك كَلْباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلاّ كَلْب حَرْثٍ أو ماشية. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: إلاّ كلب غنم أو حرث أو صيد. حديث عن تربية الكلاب في. وفي حديث ابن عمر: من اقتنى كلبا إلا كلبا ضارياً لِصَيْدٍ أو كلب ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان. رواه البخاري ومسلم. ووجود الكلب في البيت سبب لعدم دخول الملائكة ولِقلّة البركة ، لقوله عليه الصلاة والسلام: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تصاوير.
السؤال: أختنا يبدو أنها من الأسر التي ابتليت بتربية الكلاب، فتسأل وتقول: إذا لمسنا الكلب، ثم أردنا أن نصلي فما الحكم؟ الجواب: إن كان الكلب يابسًا، واليد يابسة فلا شيء، ليس على من لمسه شيء، أما إن كان الكلب رطبًا، أو اليد رطبة فليغسلها سبع مرات بالماء تحت كباس يغسلها سبع مرات، وإذا جعل في ذلك ترابًا يكون أحسن أيضًا كالولوغ؛ لأن الرسول ﷺ أمر بالتراب في الولوغ في إحدى الغسلات السبع، فإذا لمس الكلب، أو لمس لعابه، أو بوله يغسله سبع مرات، ويكون فيها تراب، فإن لم يتيسر صابون أو إشنان يقوم مقام ذلك والتراب أولى؛ لأنه جاء به النص. ولا ينبغي أن تربى الكلاب، ولا ينبغي أن تقتنى الكلاب إلا في ثلاث: للصيد، وللمزرعة -المزارع- وللماشية -الغنم- لأجل وجوده فيها يحميها -بإذن الله- من الذئاب، وينبه أهلها حتى يلاحظوها، والرسول ﷺ قال: من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد، أو ماشية، أو زرع؛ فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان كيف يرضى مسلم لنفسه أن ينقص من أجره كل يوم قيراطان باقتنائه كلبًا لا حاجة إليه لا لماشية ولا صيد ولا زرع، فإذا كنت تقتنين الكلاب فاحذري ذلك وأبعديها، ولا تقتنيها أبدًا إلا لأحد الثلاث: للصيد أو لمزرعة أو للغنم الماشية، نعم.
رواه البخاري ومسلم. وينبغي التّنَـبُّه إلى أن تربية الكلاب لا تجوز لغير الأغراض المذكورة. كما أن تربيتها تقليد للغرب الذين عُدِم عندهم الوفاء ، فاضطُرّوا إلى تربية الكلاب لوفائها! وألحق بعض أهل العِلم كلب الحراسة بالأغراض المذكورة ، فقالوا: يجوز اتِّخاذ الكلب للحراسة ، بشرط عدم تعدّي الأذى إلى الجيران ومن يمرّ بالطريق. سأل رجل الحسن البصري فقال: يا أبا سعيد أرأيت ما ذُكِر في الكلب أنه ينقص من أجر أهله كل يوم قيراط. قال: فذكر ذلك. فقيل له: مِمَّ ذلك يا أبا سعيد ؟ قال: لترويعه المسلم. وذكر ابن سعد عن الأصمعي قال: قال أبو جعفر المنصور لعمرو بن عبيد: ما بلغك في الكلب قال: بلغني أنه من اقتنى كلبا لغير زرع ولا حراسة نقص من أجره كل يوم قيراط. قال: ولِمَ ؟ قال: هكذا جاء الحديث. قال: خُذها بحقها. وإنما ذلك لأنه ينبح الضيف ويروع السائل. ذَكَرَه ابن عبد البر رحمه الله. حكم تربية الكلاب - سطور. والله تعالى أعلم. المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم التوقيع: فلان_999 اللهم أجعل قرّة عيني في الصلاه اللهم أرزقني شكر نعمتك اللهم أنعم عليّ بخشيتك اللهم آمين 04-13-2009, 10:38 PM # 2 رقم العضوية: 9177 تاريخ التسجيل: Jul 2007 مجموع المشاركات: 896 جزاك الله خير علي نقل هذه الفتوى التوقيع: طلال السليفي [img] [/img] 04-18-2009, 04:05 AM # 3 [.. مشرفة المنتدى الإسلامي سابقاً.. ] جوهرة عتيبه رقم العضوية: 4681 مجموع المشاركات: 4, 867 قوة التقييم: 25 جزاك الله خير الجـزاء التوقيع: إشراقات
حكم الضرب على الوجه في الرياضات القتالية!.. مع الشيخ الدكتور وسيم يوسف - YouTube
وقال ابن حجر في الفتح: والضرب على الوجه حرام. وللاستزادة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 14123. الأضرار الجسدية للضرب يعمل الضرب على الوجه على قتل ما بين ثلاثمئة إلى أربعمئة خلية عصبيّة في الدماغ، حيث إنّ الضرب المتكرّر على الرأس والوجه يمكن أن يسبّب أمراضاً عصبيّة مثل: مرض الزهايمر الذي يفقد المخ وظائفه، وفي بعض الأحيان يسبب العمى و الضرب المباشر على الوجه قد يسبب فقدان السمع، والالتواء الحنكي، والشلل الوجهي، وأحياناً الموت السريع، ويؤدّي إلى النسيان والرهبة، وقد يعاني المعنف من التبوّل اللاإرادي والعشا الليلي.. وفق "موضوع. كوم".
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
بدائل الضرب يجب أن نبتعد كلّ البعد عن استخدام الضرب كوسيلة لتربية أبنائنا، فهناك العديد من الطرق البديلة المستخدمة لتوجيه الأبناء وتربيتهم تربية سليمه، ولتقويم أدائهم وهذه بعض الأساليب: -عدم إهانة الطفل وتوبيخه أمام الآخرين، ذلك يجعله واثقاً بنفسه، ويكسب احترام من حوله. -عدم الإسراف والتدليل، فعلينا تلبية رغبات أطفالنا حسب الإمكانيات المتاحة. -مراعاة ضعف الطفل في بعض الأمور، فعلينا كأهل معرفة قدرة وإمكانية أبنائنا. -دعم الطفل وتطوير مهاراته، وقدراته العلمية وتشجيعه بالطرق المناسبة. -إدماج الطفل مع أقرانه لممارسة الفنون التي يحب، ولتفريغ الطاقة لديه بطرق يستفيد منها. -جعل الحوار وسيلة للتواصل بيننا وبين أبنائنا، مع اتّباع أسلوب الثواب والعقاب. - يجب على الأهل المعنفين لأطفالهم التوقف فوراً عما يمارسونه، وأخذ أطفالهم لأطباء نفسين لمعالجتهم من الأضرار التي قد تسببوا لهم بها، و معرفة أفضل الأساليب التي يجب عليهم اتّباعها لمعاملتهم.
تحريم الاعتداء على أماكن العبادة لأماكن العبادة قدسيتها فى نفوس الناس، وقد راعى الإسلام هذا المعنى فحرّم الاعتداء عليها سواء كانت لموافقين في العقيدة أم للمخالفين ، قال أبو بكر الصديق لقائد جيشه "إِنَّكَ سَتَجِدُ قَوْمًا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لِلَّهِ. فَذَرْهُمْ وَمَا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ"، إذ لا ضرر منهم طالما لم يقاتلوا أو يظاهروا، أما ما تفعله عصابات العنف من الاعتداء على دور العبادة لغير المسلمين، بل وتفجير المساجد على المصلين لأنهم يخالفونهم الرأي فهذا إجرام، ولا يمتُّ للإسلام بأدنى صلة. تحريم الاعتداء على المنافع العامة وتخريب الممتلكات الدين الإسلامى، يدعو إلى البناء ويحثُّ على التعمير ، ومن ثَمَّ حرَّم الإسلام بحسب الأصل كل أشكال الاعتداء على المنافع والممتلكات، جاء فى وصية أبى بكر رضى الله عنه: لَا تَقْطَعَنَّ شَجَرًا مُثْمِرًا، وَلَا تُخُرِبَنَّ عَامِرًا، وَلَا تَعْقِرَنَّ شَاةً، وَلَا بَعِيرًا إِلَّا لِمَأْكَلَةٍ، وَلَا تَحْرِقَنَّ نَخْلًا، وَلَا تُغَرِّقَنَّهُ، وَلَا تَغْلُلْ، وَلَا تَجْبُنْ " فعلى هذه المُثُل الأخلاقية ، وبهذه المبادئ العادلة قامت دولة الإسلام حضارة وبناء واحتراما للإنسانية، لا بالقتل والتدمير والتخريب والعنف.