فمن أهل العلم من قصر الديوث على من يقر الزنا في أهله. ومنهم من جعله أعم من ذلك، فكل من لا يغار على أهله ويقر فيهم المنكرات كالتبرج والاختلاط فهو ديوث. والدياثة من كبائر الذنوب، لما روى النسائي (2562) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي ". قال ابن حجر الهيتمي: " الكبيرة الثانية والثمانون والثالثة والثمانون بعد المائتين: الدياثة والقيادة بين الرجال والنساء" انتهى من "الزواجر عن اقتراف الكبائر " (2 / 346). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والديوث: الذي لا غيرة له". الديوث وصفه وشهادته - فقه. انتهى من "مجموع الفتاوى" ((32/ 141. وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "قال العلماء: الديوث الذي لا غيرة له على أهل بيته". انتهى من "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/347. ) وقال الملا على القاري رحمه الله: "(والديوث) بتشديد التحتية المضمومة (الذي يقر) بضم أوله أي يثبت بسكوته (على أهله) أي من امرأته أو جاريته أو قرابته (الخبث) أي الزنا، أو مقدماته.
فيما يكون الرجل الديوث أكثر تركيزاً على مشاهدة زوجته وهي تمارس الجنس مع رجل آخر، أي أنه لا يأبه إن كان الآخر عازباً أم متزوجاً، ولا يهتم للتعرف إلى زوجته أو الدخول معها في علاقة جنسية. ويمكن القول أن سلوك الدياثة أكثر استقراراً كسمة جنسية تميز الميول، فتبادل الزوجات قد يكون مجرد تجربة، لكن الدياثة غالباً ما تكون تجربة مستمرة تتعزز في كل مرة ويزداد التعلق بها بشكل مطرد. الديوث والدياثة في علم النفس والشريعة الإسلامية. أكثر ما يهمنا هو الزوجة التي تقع تحت ضغط زوجها لممارسة الجنس مع غيره، فالزوج متصالح على الأغلب مع ميوله ورغباته ولا يعتقد أنها أمر يجب التخلص منه، أو على الأقل لا يسعى بجدية للتخلص منه، لكن الزوجة غالباً ما تكون رافضة لهذه الفكرة الشاذة لاعتبارات كثيرة، وفي حالات نادرة تكون الزوجة إما راغبة أو مسايرة. ولنكون واقعيين وبعيداً عن محاولات الإصلاح التي قلما تعطي نتائج فعلية؛ نقول لكل زوجة عرض عليها زوجها أن تمارس الجنس مع غيره أمامه أن الانفصال هو الحل الأفضل والأمثل، ومهما كانت الخسائر التي ستترتب على الانفصال لن تكون أكبر من خسائر الانخراط في هذه التجربة. بعيداً عن المغالاة التي يلجأ إلها البعض برمي الاتهامات على كل من يسمح لزوجته بالعمل أو الاختلاط بالرجال اختلاطاً أخلاقياً؛ الدياثة مرفوضة في الدين الإسلامي رفضاً قاطعاً، وتعتبر من صنوف الزنا المحرم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
ويجعلهم أيضًا يعرضونهم زينتهم ويتباهون بأجسامهم بين الرجال ويستمتعون بذلك دون أن يكون هناك أدنى خشية في هذا الأمر. ويأتي الديوث بأكبر درجات الكره وهو من يستحل الزنا والفواحش على زوجته وبناته وأهل بيته. ما هي عقوبة الديوث عقوبة الديوث في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الديوث قال: (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، العاق والديوث، والمرأة المترجلة تشبه بالرجال، وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق بوالديه والمنام عطاءه ومدمن الخمر). أي أن لله لا ينظر للديوث بسبب قبوله الفاحشة في أهل بيته ولا يرضى الله عنه في الدنيا والآخرة. الديوث - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام. ونعلم أن الله غيور ووضع فينا كمسلمين هذه الصفة وذلك حفاظًا على أهل بيتنا وعلى أنسابنا وحفاظًا على سلامة نساؤنا في ديننا الإسلامي. ومن ينزع الله من قلبه وصفاته الغيرة والنخوة والرجولة فإن الله يكون غاضب عليه ولا يحبه ولا يريد أن ينظر إليه. ومن العقوبات الدنياوية وهي أن ينزع الله من بيته البركة والخير وهدوء وراحة البال. وتعتبر الغيرة على الأهل وعلى نساء البيت من الصفات البشرية التي وضعها الله تعالى في عباده ولا ترتبط بدين أو مذهب. ولكن أصقلها الإسلام في تعاليه الجليلة وكره الرجل الديوث وبين عذابه وعقابه ونظرة الله له وللمجتمع أيضًا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. 10 11 55, 339
جسم الدجاجة يتراوح وزن الدجاجة المكتملة من نصف كيلو جرام الى اكثر من خمسة كيلو جرامات ويغطي الريش معظم جسمها فيما عدا قصبة الرجل والقدم اللذين تغطيهما الحراشيف وعلى ذلك يساعد الريش على تدفئة الدجاج في الجو البارد ولولا الريش لمات الدجاج من البرد ويستطيع الدجاج الطيران لعدة امتار في المرة الواحدة خصوصا عندما يهرب من اعدائة لكي يصل الى غصن يستقر علية والعرف واللغدان زوائد لحمية يرجع لونهما الاحمر القاني امتلائهما بالدم ويساعد اللون وشكل العرف وشحمتي الاذن على ان يتعارف الدجاج على بعضة البعض ويعتقد الخبراء ان هذة الاعضاء تساعد الدجاج على تبريد جسمة في الاجواء الحارة(6).
ومن خلال اطلاعي على هؤلاء المنحرفين فان رؤاهم تعود إلى أسباب فلسفية نابعة من التحليل المنطقي والاستنتاج العلمي على حسب قولهم، حيث يشير كثير من الملحدين الى بعض النقاط واردت في هذه المقالة تفنيد بعض منها مثل قولهم وجود ما يعتبرونه أخطاءً في تصميم جسم الانسان مثل الزائدة الدودية والاجنحة في الطيور التي لا تطير وغيرها. الزائدة الدودية الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة إذا حدث وأن التهبت الزائدة الدودية (مثلما يحدث لأي جزء من الجسم) فيجب حينئذ علاجه، ونظراً لخطورة الحالة وأهمية الوقت في علاجها ولمنع التهابها مرة أخرى يجب استئصالها بعملية جراحية، فالالتهاب له مضاعفات خطيرة قد تنفجر الزائدة الدودية وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة. وهنا رد اهل العلم على ما يسمونه الملحدون أخطاءً في تصميم الانسان قولهم (العلماء) تغير الاعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنه يمكن استئصالها، وذلك بعد أن قدم علماء المناعة دراسة تفيد أن الزائدة الدودية ماهي إلا مكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم، وإن لها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في جهاز هضم الإنسان، كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء.
وقلتُ: وما هذا يا أمير المؤمنين؟ فقال: هذا الفالوذج. قال: فتبسَّمْتُ، فقال: ما لكَ تتبسمُ؟ فقلت: لا شيء، أبقى اللهُ أمير المؤمنين. فقال: لَتُخبرنِّي. فقصصتُ عليه القصة، فقال: إن العلمَ ينفَعُ ويرفَعُ في الدنيا والآخرة. ثم قال: رحِم الله أبا حنيفة؛ فلقد كان ينظُرُ بعينِ عقله ما لا ينظر بعين رأسه. إنه صُنع الله الذي أتقن كلَّ شيء.. فيا أُمَّتي، أمة الإسلام، اصبري، وصابري؛ فأنتِ في عناية الذي أتقن كلَّ شيء.. هذا، وصلَّى الله على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.