0 معجب 0 شخص غير معجب 57 مشاهدات سُئل أبريل 24، 2021 في تصنيف تعليم بواسطة Atheer Mohammed ( 3. 5مليون نقاط) تساعدنا دوائر العرض على معرفة التوقيت.
ربما قد سمعت في أي مكان من باب المصادفة كلمة خطوط الطول ودوائر العرض وتساءلت ما هي؟ أو تعرفت إليها بمفردك ولا تعرف ما أهميتها والجدوى المستفادة من وجودها على الخريطة؟ فخطوط الطول ودوائر العرض هي خطوط وهمية لا أساس لها في الواقع، لكن علماء الجغرافيا قاموا برسمها على خريطة كوكب الأرض لاستخدامها في تقسيم العالم إلى مناطق تختلف حسب التوقيت وكذلك حسب المناخ الموجود بها. تعرف على كل ما يخص خطوط الطول ودوائر العرض أهمية خطوط الطول تتعدد أهميتها والغرض من رسمها على الخريطة ولكن أبرز استخداماتها هي: فروق التوقيت: عبر رسم خطوط الطول يمكن تقسيم كوكب الأرض لمناطق زمنية مختلفة وتحديد قيمة الساعة في كل منطقة عن طريق حساب الفارق بين كل خط طول وما يسبقه. الطقس والمناخ: عبر وضع دوائر العرض يمكن معرفة المناخ الموجود في كل دولة أو كل منطقة على حدة عبر معرفة رقم دائرة العرض أو مجموعة الدوائر التي تمر بها. مستعملا شكل الانتشار ادناه والذي يبين الزمن المطلوب حتى يكمل - موقع محتويات. تحديد المناطق: تستخدم خطوط الطول ودوائر العرض مجتمعة كوسيلة للإشارة لمكان محدد على سطح الخريطة، فيمكنك الإشارة إلى أي مكان تريد عن طريق وصف رقم خط الطول ودائرة العرض الذين يتقاطعان في ذلك المكان أو بالقرب منه وهي وسيلة أدق بكثير من استخدام الجهات الأساسية كالشمال والجنوب أو الفرعية كالشمال الشرقي وغيرها؛ وبالتالي تستخدم تلك الطريقة كوسيلة ملاحة للسفن تمكنها من تحديد اتجاهها بدقة عن طريق معرفة إحداثيات المكان التي تبحر إليه.
الفرق بين خطوط الطول ودوائر العرض تُوجد بعض الفروقات بين خطوط الطول ودوائر العرض، ومنها ما يلي [٣]: يُشار إلى الخطوط الطوليّة بين القطبين الشمالي والجنوبي بخطوط الطول، بينما للخطوط العرضيّة بين الغرب والشرق بدوائر العرض. تتوازى جميع خطوط الطول مع خط الطول الرئيسي، بينما تتوازى دوائر العرض مع خط الاستواء. يُشار إلى دوائر العرض بمصطلح (lambda)، بينما يُشار إلى خطوط الطول ب(phi). أهمية خطوط الطول ودوائر العرض - موضوع. تُساهم دوائر العرض في تحديد المناخ والطقس، بينما تُساهم خطوط الطول بقياس المسافات والوقت. أهم خطوط الطول ودوائر العرض تُوجد العديد من دوائر العرض وخطوط الطول الهامة في النظام الإحداثي، وفيما يأتي بعضًا منها [٤] [٥]: خط الاستواء: يقع خط الاستواء على دائرة العرض التي قياسها صفر درجة، ويمر عبر الإكوادور والشمال البرازيلي وإندونيسيا والكونغو وكينا، كما يبلغ طوله حوالي (40. 074 كم)، ويقسم خط الاستواء الكرة الأرضيّة لقسمين؛ الجزء الجنوبي والشمالي، كما يتميز بأنّ الليل والنهار يتساويان في المناطق التي يمر منها؛ إذ تبلغ عدد ساعات النهار 12 ساعة، وعدد ساعات الليل 12 ساعة أيضًا. خط غرنتش: يقع خط غرنتش أو ما يُعرف بإسم خط الطول الأول عند خط الطول صفر، والذي بدوره يقسم الكرة الارضية لقسمين: شرقي وغربي؛ إذ يتكوّن الجزء الشرقي من آسيا وأوروبا وأستراليا وإفريقيا، بينما يتكون النصف الغربي من أمريكيا الجنوبية والشمالية، وعلى النقيض من دوائر العرض التي تُعّد ذات أهميّة كبيرة بالنسبة للشمس والأرض، فإنّ خطوط الطول بما فيها خط غرنتش لا يملك أيّة علاقة بالأرض أو لعلاقتها بالشمس.
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) وقوله: ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا): يخبر تعالى عن ندم الظالم الذي فارق طريق الرسول وما جاء به من عند الله من الحق المبين ، الذي لا مرية فيه ، وسلك طريقا أخرى غير سبيل الرسول ، فإذا كان يوم القيامة ندم حيث لا ينفعه الندم ، وعض على يديه حسرة وأسفا. وسواء كان سبب نزولها في عقبة بن أبي معيط أو غيره من الأشقياء ، فإنها عامة في كل ظالم ، كما قال تعالى: ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) [ الأحزاب: 66 - 68] فكل ظالم يندم يوم القيامة غاية الندم ، ويعض على يديه قائلا ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا)
{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً} في كل ما يضله فيه مما ينحرف به عن الصراط المستقيم. وبذلك يعيش الإنسان الإِيحاء العميق، من خلال هذه الآية، كيفية مواجهة خطوات الشيطان بوعي وحذر، ليبتعد عن السير معها في معصية الله، وكيف يكون حذراً في صداقاته فيختار أصدقاءه من مواقع إيمانه، ولا يستسلم للمشاعر الحميمة في أحاسيسه حتى لا تغلبه مشاعره على مبادئه، وحتى لا تحتويه الصداقة بأوضاعها الضاغطة من ناحية عاطفية، فيبتعد عن خط الاستقامة، ويقترب من خط الانحراف، فيندم حيث لا ينفعه الندم.
يشعر الظالم يوم القيامة بالندم والحسرة لصحبته بمن أوصلوه إلى جهنم وسهلوا له طريق المعاصي، إذ يذكر المولى في الأيتين الـ28 والـ29 من سورة الفرقان عز وجل قول الظالمين يوم القيامة فيقول (يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا، لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا). سبب نزول ويوم يَعَضُّ الظَّالِمُ على يديه لم ينزل المولى عز وجل حرفًا واحدًا من القران الكريم إلا ليهتدوا الناس به ويتعلموا ويتعرفوا على صفات خالقهم فهو الرحيم وهو القهار يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، نستعرض فيما يلي أسباب نزول الآية السابعة والعشرون من ثورة الفرقان: يقول ابن عباس رضي الله عنهما أن الآية الـ27 من سورة الفرقان قد أوحى المولى عز وجل بها إلى نبيه الكريم محمد قاصدًا عقبة بن أبي معيط وصاحبه أمية. كان أمية بن خلف وأبي بن خلف دائمًا ما يحاولون الحاق الأذى بالنبي، بالإضافة إلى صاحبهم عقب بن أبي معيط لم يكتفوا بهذا القدر بل شاركوا مع جيش الكفار بغزوة بدر. ويوم يعض الظالم على يديه خالد الجليل. وقع عقبة ضمن الأسرى للمسلمين فأمر النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا علي بن أبي طالب أن يقتله، وبالفعل قتله بعد أن رفض أن يهتدي بدين الإسلام.