نظام التقاعد المبكر قد يرغب البعض من العاملين سواء في القطاع العام أو الخاص الإحالة للمعاش المبكر قبل الوصول إلى السن الذي حددته قوانين العمل في السعودية، وقد حددت المؤسسة العامة للتقاعد بعض الشروط الواجب توافرها من أجل الإحالة إلى التقاعد المبكر، وتتمثل تلك الشروط فيما يلي: يجب أن يكون الموظف قد مضى 20 عامًا من مدته الصافية في العمل. يجب أن يكون طلب الإحالة للتقاعد قبل السن المُحدد للتقاعد بـ 5 سنوات ولا تزيد تلك المدة عن ذلك. أن يكون سبب التقدم لهذا الطلب هو سبب قهري للموظف مثل إصابته التي تعجزه عن إكمال مدته في العمل. يجب أن تكون الفترة التي قضاها الموظف في عمله سواء في القطاع العام أو الخاص لا تقل عن 25 عامًا غير شاملة للإجازات التي حصل عليها الموظف بجميع أنواعها. ألا يكون من أسباب طلب الإحالة للتقاعد هو الحصول على المعاش. وقد تم تحديد حالات التقاعد المبكر من قِبل المؤسسة العامة للتقاعد على النحو التالي: التقاعد قبل سن المعاش: ويُطبق هذا النظام على الموظفين الرجال الذين أتموا 30 عامًا، وعلى الموظفات اللاتي أتممن 25 عامًا من العاملين في جميع القطاعات، وفي حالة تجاوز السن عن السن المُحدد للمعاش يتم خصم 5% من المعاش.
إذا كان سن الموظف أقل من الخمس وخمسون عام و تخطى في اشتراكه في نظام التأمينات الاجتماعية عشرين عام، ومر على شغله لوظيفته ما يزيد عن عام. أن تكون مدد الاشتراك منتهية. أن تكون مدد الاشتراك التي تم بالفعل تسديدها من قبل الموظف لا تقل عن الحد الأدنى من معاشه. أن يكون إجمالي معاش الموظف كحد أدنى يساوي خمس وستون في المائة من أجر الاشتراك عند وصول التاريخ المستحق فيه الموظف للمعاش. سن المعاش المبكر للقطاع الخاص تم إقرار رفع سن المعاش في القانون الجديد فيما يخص القطاع الخاص حتى يصل إلى سن الخمس وستون عاماً، وللحصول على المعاش المبكر للقطاع الخاص يحتاج توافر شروط التقاعد المبكر ، وضوابط التسوية ، ويمكن توضيح ضوابط التسوية في الآتي: إذا كان سن الموظف أقل من الخمس وخمسون عام و تخطى في اشتراكه في نظام التأمينات الاجتماعية عن خمسة و عشرين عام، ومر على شغله لوظيفته ما يزيد عن عام. أسباب رفع سن المعاش إلى 65 سنة صدر قانون في عام ألفين وتسعة عشر ، ينص على بعض التعديلات الخاصة بسن التقاعد ، حيث تم رفع السن من ستين عام إلى خمس وستون عاماً ، وقد أثارت تلك التعديلات التساؤلات والاستفسارات في الفترة الأخيرة مما دعا البعض إلى تحليلها والبحث عن أسبابها ، وقد أثارت أيضًا تلك الأسباب ردود أفعال على مستوى العاملين في القطاعين القطاع العام و القطاع الخاص، ومن تلك الاسباب التي ذكرت في شأن رفع سن المعاش إلى سن خمس وستون الآتي: المساواة بين القطاعين العام والخاص في رفع سن المعاش.
تحسب طبقاً من آخر راتب تقاضاه. كما يتم الحساب حسب الخدمة المستحقة، أيهما أفضل للعامل. كما يتم الحساب لمن تمت إصابته بعجز جزئي خلال العمل. يتم حساب المعاش بنسبة ثمانين في المائة، من الراتب الأخير له. كما يمكن حسابه على أساس الخدمة المستحقة أو الأنسب له. طريقة حساب استحقاق المكافأة نوضح لكل فرد قد يرغب في تسوية المعاش المستحق له الطريقة التي يمكنه حساب استحقاق المكافأة، والتي تتم على النحو التالي: في حالة العامل الذي تمت إحالته على المعاش ووصلت مدة الخدمة له تقل عن عشرة سنوات تحسب المكافأة له عن طريق حساب الراتب الأساسي تضرب في اثنى عشر تضرب في عشرة في المائة تضرب في عدد السنوات التي قضاها العامل في الخدمة. الحاصل الذي يخرج من هذه العملية الحسابية هو المكافأة التي يستحقها العامل لمرة واحدة. أما العامل الذي وصل للمعاش وقضى مدة عشرة سنوات، ولم تبلغ المدة خمسة وعشرون عاماً تحسب المكافأة على هذه الطريقة. الراتب يضرب في اثنا عشر يضرب في إحدى عشر في المائة تضرب في عدد سنوات الخدمة. الناتج من هذه العملية هو المكافأة المستحقة لمرة واحدة. يتم تقاعد الفرد في المملكة العربية السعودية بمجرد وصولة لسن الستين عاماً.
التوحيد الخاص بالمزايا المقدمة لجميع العاملين. المساواة بأصحاب الأعمال ، وأيضاً المساواة بأصحاب الأعمال الغير منتظمة. تشجيع أصحاب الأعمال. تحقيق لمصلحة الموظف القادر على العطاء بعد سن الستين. رفع المعاناة عن الموظف بسبب الفارق بين قيمة المرتب الأساسي والمعاش. تخفيف الضغط بشكل تدريجي على الخزانة العامة للدولة. الحفاظ على الكفاءات القادرة على العطاء للدولة. إتاحة الاختيار والحرية للموظف في اختيار البقاء لسن الخمس وستين ، أو تسوية المعاش المبكر. محاكاة النظم العالمية مثل الدول الغربية ،بريطانيا، وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. [2]
ت + ت - الحجم الطبيعي اللهم يا مفرج الكربات، وغافر الخطيئات، وقاضي الحاجات، وإله الأرض والسموات، يا من عليه وحده المتكل، يا من إذا شاء فعل، يا من لا يبرمه سؤال من سأل، خذنا من أنفسنا إليك، وأحي قلوبنا بذكرك وارزقنا الثبات على طاعتك، وافتح لنا الطريق إلى هدايتك.
يا صاحب الهم ان الهم منفرج... ابشر بخير فان الفارج الله اليأس يقطع احيانا بصاحبه... لا تيأسان فان الكافي الله الله يحدث بعد العسر ميسرة... لا تجزعن فان الصانع الله فإذا بليت فثق بالله وارض به... إن الذي يكشف البلوي هو الله والله مالك غير الله من أحد... فحسبك الله في كلٍ لك الله يا صاحب الهم إن الهم منفرج... أبشر بخير فإن الفارج الله 242 11 506, 571
بالنسبة الى (الهم) لا حظنا بأن الدعاء يتجه الى الله تعالى بأنه (مفرّج الهموم) والتفريج هو: حدوث السعة بعد الضيق، وهذا ما يتساوق مع ذهاب اللغويين الى أن الهم هو: ما يمكن ازالته حيث استشهدوا بحدوث الغنى بعد الافلاس. يا مفرج الهم ان الهم منفرج. وأما بالنسبة إلى الغم فقد وردت الصفة فيه بان الله تعالى (منفس الغموم) وهذا بدوره يتساوق مع ذهاب اللغويين بأنّ الغم يتحقّق بعد نزول الشدة: كموت المحبوب ومما تجدر ملاحظته أن الدعاء قد استخدم صفة (التنفيس) في هذا الميدان حيث قال بانه تعالى (ينفس) الغموم، والتنفيس هو: اخراج النفس ببطء من الشيء: كنفس الانسان او الشقوق الحاصلة مثلاً بعد ازاحة شيء قليل من السحب في الأفق اي: أن الغم يزال تدريجياً وبينما الهم يزال سريعاً، حيث تنفرج الشدة. والسؤال من جديد هو: ماذا نستخلص من العبارتين المتقدمتين من حيث صلتهما بشدائد الحياة؟ من البين أن الله تعالى قادر على ازالة الشدائد مهما كبر حجمها او اختلف نمطها، والدعاء يستهدف الاشارة الى أن العبد مهما كابد من الشدائد فان الله تعالى يزيلها تدريجياً او سريعاً، حيث لا حدود لقدراته تعالى: كما هو واضح. بعد ذلك نواجه مقطعاً جديداً من الدعاء هو: (اللهم إني أسألك باسمك يا جليل، يا جميل، يا كفيل، يا دليل، يا قبيل، يا مديل، يا مقيل، يا محيل).
و اللهِ مالـَكَ غَيرُ اللهِ مِن أَحَدٍ.... فَحَسبُكَ اللهُ في كلٍ لَكَ اللهُ.