الفرق بين الكبش والخروف الاثنين واحد وهو ذكر الضأن ولكن الكبش اكبر من الخروف سنا المصدر الجزائر دايلي
الخروف يطلق على قطيع الخراف بشكل عام أما الكبش فهو الذكر منها و الإنثى تسمى نعجة
الاعتماد على البشر: تعتمد الكلاب على البشر كثيرًا ولا تستطيع العيش من دونهم ويُمكنها التدرّب على سلوكيات كثيرة لترضي البشر، أما الذئب فمن الصعب تدريبه على أمر ما وهو لا يتعلق بالإنسان، فالكلب يمكنه البقاء برفقة الإنسان مدى الحياة أما الذئب لا يستطيع فِعل ذلك إلا لعمر الستة أشهر وبعدها يتغيّر ويبتعد عن الإنسان. النضج: تنضج الذئاب في عمر أصغر من الكلاب وفقًا لصعوبة حياتها في البريّة، أما الكلاب فحياتها أسهل قليلًا وتنضج بعمر أكبر. التكاثر: تحمل أنثى الذئب مرة واحدة في العام ولها موسم محدد للتكاثر يبدأ من شهر شباط حتى منتصف آذار، أما الكلاب فتحمل أكثر من مرّة في العام الواحد، وعدد الصغار التي تنجبها الكلاب أكثر من الذئاب. الفرق بين الذئب والكلب - حياتكِ. التغذية: تتغذى الذئاب على الحيوانات النيئة في الدرجة الأولى وأحيانًا تتغذى على النباتات، والكلاب تتغذى على الأطعمة العادية، أما الذئاب فتأكل كمية أكبر على فترات طويلة أما الكلاب فتأكل كميات أقل على فترات قصيرة. الخجل: على الرغم من وحشية الذئب إلا أنه خجول ويتجنّب الإنسان ولا يهاجمه إلا في حالات نادرة، أما الكلب فهو أقل خجلًا وأكثر اختلاطًا بالإنسان. حل المشكلات: تعتمد الذئاب على نفسها في فك الألغاز وحل المشكلات على عكس الكلاب التي ستنتظر الإنسان ليكتشف لها المشكلة ويُدرّبها على الحل، السبب في ذلك حاجة الذئب للتأقلم مع الحياة الطبيعية.
ومن بديع بشارات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِمًا قَرْضًا مَرَّتَيْنِ، إِلاَّ كَانَ كَصَدَقَتِهَا مَرَّةً)؛ صحيح سنن ابن ماجه. فإن أحببت أن ترفع من مقامك عند ربك، وأن تتقرب إليه بما به يحبك، فأعِن المسكين والملهوف وذا الحاجة، وسِرْ في قضاء حوائج الناس، بإدخال السرور على أخيك، أو قضاء دينه، أو طرد جوعته، أو اكشف كُربته، أو امسح دمعته. اقضِ الحوائجَ ما استطعـ تَ وكُنْ لهَمِّ أخيكَ فارِجْ فَلَخيرُ أيَّامِ الفَتى يَومٌ قَضى فِيهِ الحَوائِجْ 4- شرح الصدر باللهَج بذكره، وتعطير اللسان بحمده: فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى الله أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لِله، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ)؛ مسلم. أسباب ستر الله للعبد - Layalina. وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى الله؟)، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى الله، فَقَالَ: (إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى الله: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ)؛ مسلم.
[٣] آثار الستر في حياة الناس إذا شاع فكر الستر بين الناس، فإنّ هذا سيؤدي إلى شيوع آثارٍ إيجابيّةٍ تعود على الفرد والمجتمع، ومن الآثار الإيجابيّة للستر ما يأتي: [٤] الإحساس بفضل الستر؛ إذ إنّ الله يستر من ستر ذنب غيره. إتاحة الله تعالى لعباده أن يعودوا عن أخطائهم ويتوبوا من ذنوبهم إذا ستر عليهم حيناً من الزمن. نعمة ستر الله على العبد في الدنيا والآخرة, وذم المجاهرة, ووجوب ستر ذوي الهيئات. الستر بين الناس يكون بمثابة علاجٍ لبعض المشاكل الاجتماعيّة. شيوع الستر بين الناس يؤدي إلى شيوع المحبّة والألفة بينهم، فيجعل الناس يحسنون الظنّ ببعضهم البعض. المراجع
فاللهم لا تنزع عنا ثوب الستر والحياء, واحمنا من الشر والبلاء, ولا تجعلنا مِمَّن يُشيعُ الفتن والفحشاء, إنَّك سميع قريبٌ مجيب الدعاء. الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, يُحبُّ الصالحين ويَسْتُرُهم, ويطلب ذلك من عباده ويَحُثُّهم؛ وأشهد أن محمدًا عبده ورسولُه, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه, وسلم تسليمًا كثيراً إلى يوم الدين. أما بعد: عباد الله، وإذا كان الله تعالى يُحِبُ أنْ نستر على أنْفسنا, فإنه يُحِبُ أنْ نستر على عباده, الذين قد يَزِلُّ أحدُهم بهفوةٍ أو معْصية, ولم تكن من عادته وشيمته؛ فالواجب أنْ نستر مَنْ هذا حاله. اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (2). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقِيلُوا ذَوِي الهَيْئَاتِ عَثَراتِهِم" رواه الإمام أحمد وصححه الألباني. وهُمُ الَّذين لا يُعْرَفُون بالشَّرِّ، فَيَزِلُّ أحَدُهم الزَّلَّة والخطيئة. ومعنى ذَوِي الهَيْئَاتِ: أي: ذَوي الهَيْئاتِ الحَسَنَةِ, الذَيِن لا يرى الناس منهم إلا الصلاح والخير، وفي السّتر على هؤلاء فضلٌ عظيم: قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "لاَ يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا, إِلاَّ سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" رواه مسلم.
عباد الله: إن من الستر عدم نشر المنكرات التي تقع في البلد، خصوصًا ما يكون حصل خفية، وانتهى أمره، فبالستر يقضى عليه وبفضحه نشرٌ له بين الناس، واستمراء للمنكر. فلو فرض أن رجلاً أغلق على نفسه داره، وأخذ في شرب الخمر، لم يكن لك الاطلاع عليه للتثبت، بل دعه في ستر الله، وانصحه إن استطعت، قال العلاء بن بدر: " إن الله لا يعذّب قومًا يسترون الذنوب ". ومثله من تزوج بامرأة أو خطبها، وبان له فيها عيب، فيجب أن يستر عليها، وأن لا يفضحها ويهتك سترها، فإنها عورة، فالحذر الحذر أن تكون مجالسنا هتك لستر الله على الناس، ألا تعلم أنك تحادّ الله بذلك، فالله يستر وأنت تفضح. اللهم استر على المسلمين والمسلمات، وارزقنا وإياهم التوبة النصوح.
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله, أشدُّ حياءً من العذراء في خِدْرها, وأجْملُ مِن الحسناءِ في يوم عُرْسها, صلى الله عليه, وعلى آلهِ وصحبِه والتابعين, وسلم تسليمًا كثيراً إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أنَّ هناك نعمةً من نعم الله العظيمة, التي بِدُونها لا نَهْنَأُ بعيش, ولا يطيب لنا مُقامٌ بين أهلنا وفي بلدنا, هي نعمةٌ تناساها أكثر الناس, ولم يعرفوا قدرها ويستشعروا أثرها، إنها نعمةُ ستْر الله عليك يا عبد الله, التي لولاها ما تلذَّذتَ بنعمة, ولا تَهَنَّأت بعيشة, ولا اسْتمتعتَ بصحبة, وأصبحت منبوذاً مُحتَقراً من الناس والأقارب، فهي نعمةٌ لا تُقدَّر بثمن؛ بل هي أفضل نعمِ الدنيا عند بعض العلماء. اجتمع قومٌ فتذاكروا: أيّ النعم أفضل؟ فقال رجل: ما ستر الله به بعضَنا عن بعض, فيرون أن قول ذلك أرجح. قال بعض السلف: أصبح بنا من نعم الله ما لا نُحْصيه, مع كثرة ما نَعْصِيه, فما ندري أيها نشكر؟ أجميلُ ما ظهر؟ أم قبيح ما سَتر؟. فالحمد لله الذي جمَّل ظاهرنا, وستر قبيح أفعالنا, ولولا ذلك, ما طقنا العيش حتى مع الجماد. أحسنَ اللهُ بنا *** أنَّ الخطايا لا تفوحُ فإذا المستورُ منَّا *** بين ثوبيه فضُوح قال رجلٌ لأحد السلف: كيف أصبحتَ؟ قال: "أصبحت بين نعمتين, لا أدري أيَّتهُمَا أفضل: ذنوبٌ سترها الله -عز وجل-, فلا يستطيع أن يعيرني بها أحدٌ؛ ومودةٌ قذفها الله -عز وجل- في قلب العباد, لم يبلغها عملي".
اهـ. فالمجاهرةُ بأيِّ ذنبٍ ومعصيةٍ من أكبر الكبائر, وهي دليلٌ على فساد القلب ومرضه. قال ابن القيم -رحمه الله- "وهو يُعدد أضرار الذنوب: ومنها: أنه ينسلخ من القلب استقباحُها، فتصير له عادةً, فلا يستقبح من نفسه رؤيةَ الناس له, ولا كلامَهم فيه؛ حتى يفتخرَ أحدُهم بالمعصية، ويُحَدِّث بها مَن لم يَعْلمْ أنه عمِلها، فيقول: يا فلان! عملت كذا وكذا! وهذا الضرب من الناس لا يُعافَوْن، ويُسدُّ عليهم طريقُ التوبة، وتُغلقُ عنهم أبوابُهَا في الغالب". اهــ. أمَّةَ الإسلام: وإذا كان هذا جزاء مَن يُجاهر بالمعاصي, ويُخبر الناس بأنه قد فعلها, فكيف بمن يُجاهر بها أمامهم؟ فالذنبُ أشدّ وأعظم, وفي هؤلاء يقول تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ﴾ [النور:19]. وهذا في حقِّ مَن يُحب إشاعتَها, فكيف بمن أشاعها وروَّج لها؟ كيف بِمَنْ فعل الْمُنكرات علانيةً؟ كيف بِمَنْ تَخْرُجُ أمام الملأ كاشفةً سافرة, قد خلعتْ حجابها الذي يستُرُها, وتُمكّنُ مِن نشر ما يُخالفُ السِّتْرَ والحياء, ويُؤتى بها إلى أماكن الرجال, لِتفتنهم وتُغويهم, وتُجَرِّئ نساءَ الْمُسلمين على ذلك, وتُسهِّلَ عليهم فعلَ الفاحشة والزنا؟.
ولهذا من وقع في ذنب، واعترف على نفسه عند الحاكم ليطهره، فله الرجوع قبل إقامة الحد عليه، ولو هرب أثناء إقامة الحد فلا يتبّع كما حصل في قصة ماعز الأسلمي رضي الله عنه، كما أخرج أبو داود في سننه من حديث نعيم بن هذال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما بلغه أن ماعزًا هرب منهم، وهم يرجمونه من شدة الرمي، فلحقوه حتى قتلوه، قال: « هلا تركتموه؛ لعله أن يتوب فيتوب الله عليه ». الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين........................... أما بعد فيا أيها الناس: اتقوا الله وراقبوه، وتراحموا فيما بينكم بالستر والنصح، وعدم الكشف والفضائح، فالله ستير يحب الستر ويستر على من ستر، ومن تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته حتى يفضحه ولو في جوف بيته. معاشر المسلمين: إن الستر لا يخالف الإنكار على المذنب، بل أستره وأنصحه وأنكر عليه جرمه، والستر يكون بين الناس بعضهم البعض، فإذا بلغ السلطان وجب إقامة الحد على صاحبه وحرمت الشفاعة حين إذن. والستر يكون لمن زلت قدمه، ولم يكن يعرف بكثرة الأخطاء، فهذا يجب ستره وإقالة عثرته، وأما المكثر من الخطأ والمجاهر بالمعصية، فيجب رفعه للسلطان ليؤدّبه بما يكون رادعًا له ولغيره.