افضل ما قاله الشعراء في حب الوطن كانت أشعارًا تعكس معنى الوطن في قلوبِ أولئك الشعراء، فالوطنُ هو مهجةُ روحِ الإنسان وقطعةٌ من قلبه، وفيه راحة جسده ونفسه، وفي الوطن يكبر الأفراد ويحلمون ويخططون للمستقبل، وفيه ذكرياتُ الطفولةِ والشباب والعمر بأسره، ولذلك كلّه كان للوطن نصيب كبير من قصائد الشعراء العرب، وفي هذا المقال شعر عن الوطن وافضل ما قاله الشعراء في حب الوطن.
فالوطن الأمن الذي نعيش بداخله له قيمة كبيرة في نفوسنا نعيش في أمن وأمان واستقرار داخله نجد متطلباتنا. تستطيع الحصول على الطعام والشراب والنوم في سكينة وهدوء في وسط آمن مطمئن، تربي أبناءك وتستطيع تأمين مستقبلهم. حتى يكبروا وهذا هو الفرق بين المجتمعات والأوطان المستقرة والأوطان المستعمرة. يجب في ظل أي مشكلة من المشكلات التي تواجهنا لا نعترض على الحكام والرؤساء وأن نتماشى مع الجو العام. حتى نحافظ على الوطن الذي يحمينا وهو أهم من كل شيء أهم من الطعام والشراب، فعندما تجد مكانا يأويك ويحميك. أفضل من أن تكون مشردا في الشارع أو تعيش في خيمة يهطل عليك المطر وتتعرض لعمليات السرقة أو النهب وتعيش في بيئة غير آمنة. وبالفعل هذا ما نراه الآن للمجتمعات التي حدثت فيها حروب واحتلال ترك أهلها أوطانهم ولجأوا إلى بلاد أخرى تحميهم. لذلك يجب أن نحرص على حماية المنشآت التي قامت الدولة ببنائها وننصح أبناءنا، بذلك ويحثهم ونشجعهم ونعرفهم قيمة الوطن. للوطن فضل كبير على أبنائه ومن يعيش بداخله، ويتمثل فضل الوطن فيما يلي: المكان التي تعيش فيه يحميك بكل ما يمتلك من قوانين وتشريعات. مامعنى حب الوطن ؟. تأكل من خيرات أرضه وتشرب من مياه. الوطن يتضمن أشياء كثيرة تعيش داخلها، فالوطن الأمن تعيش فيه حتى وإن لم تأكل أو تشرب.
حب الوطن حقيقة لا خيال، حب الوطن دائم غير منقطع، حب الوطن نعمة لا نقمة حب الوطن سعادة يسعد به المواطن ويسعد به غيره، حب الوطن رسالة يحملها كل مواطن على قلبه ولسانه ويده، حب الوطن سلوة وأنس للأرواح وللأجساد المهاجرة. حب الوطن لا يكذب فيه، لكنه يُكذِّبُ صاحبه، ويظهر ما أخفاه القلب. حب الوطن لا تثبته الشعارات والاحتفالات والذكريات، لكن يثبته عمل دؤوب بنصح وإخلاص ومحبة ليزدهر الوطن بالأعمال الوطنية المجيدة.
وعلى الرغم من أنه لم يعتدي فيها على أحد وكانت كلها حروبا دفاعية، إلا أننا نجده كان حريصا في صلح الحديبية على معاهدة قريش لمدة 10 سنوات، وذلك لعلمه ويقينه بأن أعداد الناس الذين سيعرفون الله ويؤمنون به في فترة السلم ستكون أضعاف من سيعرفونه في فترات الحرب.
لقد ابتليت الأمة الإسلامية بالعديد من المنافقين في الميادين المختلفة، وهم أشد على الأمة من أعدائها، وأخطرهم عليها، فهم يتلوَّنون حسب البيئة، يظهرون بمظهر الأخ المشفق، بينما هم ذئاب في جلد بني الإنسان، ويظهر ذلك في مجال السياسة بشكل واضح، كما نشاهد بعض علماء السلطان، الذين يتقربون من الأنظمة المستبدة الظالمة، وإعلاميون مأجورون فسدة يقلبون الحقائق، ويزورون التاريخ، يتصفون بهذه الصفات. وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم في مواطن كثيرة، كما جاء عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قوله: (إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكُم بعدي كلُّ مُنافقٍ عليمِ اللِّسانِ). لقد خسر أهل النفاق، وضيّعوا أنفسهم، وضلّوا عن سواء السبيل، واستحقّوا بأفعالهم المشينة، وعقيدتهم الخبيثة، عداوة أهل الإيمان لهم. من هم المنافقون. ويمكن أن نجمل صفات المنافقين في النقاط التالية: 1 ـ فتنة الناس: فهم إذا خالطوا الناس فتنوهم وأثاروهم، ووسوسوا في صدورهم بما يوهن العزائم، ويوغر الصدور، ويثير الأحقاد، قال تعالى: (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ لَقَدِ ٱبۡتَغَوُا۟ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُوا۟ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَاۤءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ كَـٰرِهُونَ) (التوبة: 47 ـ 48).
ونوهت بأننا لنعلم أن لكل زمان منافقيه فلنحذرهم ووجهنا رب العزة عن كيفية التعامل معهم والنجاة من شرورهم: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران: 120]. يشار إلى أن الدكتورة دينا أبو الخير، تقوم بتسجيل مقاطع فيديو مصورة من أجل الرد على فتاوى المتابعين واستفساراتهم فى كافة القضايا المتعلقة بأمور المسلم في حياته اليومية في المعاملات والعبادات، كما تقوم بتغيير الآيات القرآنية ونشر الأدعية الواردة من الكتاب.
السؤال: اللهم آمين. سماحة الشيخ تقول: إن لديها أسئلة كثيرة خاصة بها، وترجو أن تتصل بكم تلفونياً لكنها لا تعرف رقم الهاتف، هل يمكن أن تذكروه لها؟ الشيخ: نعم نعم، الهاتف في المنزل: (4354444) هذا هاتف المنزل، بين المغرب والعشاء، أو في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر إلى الساعة الثالثة، أو في الصباح يوم الخميس من الساعة العاشرة إلى الظهر، أو بعد صلاة الجمعة بنصف ساعة أو ثلثي ساعة إلى الساعة الثالثة، كل هذه أوقات مناسبة. ما المقصود بالمنافقين في: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ}؟. نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
يقول ابن كثير: "وَلَأَسْرَعُوا السَّيْرَ وَالْمَشْيَ بَيْنَكُمْ بِالنَّمِيمَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْفِتْنَةِ، (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) أَيْ: مُطِيعُونَ لَهُمْ وَمُسْتَحْسِنُونَ لِحَدِيثِهِمْ وَكَلَامِهِمْ، يَسْتَنْصِحُونَهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْلَمُونَ حَالَهُمْ، فَيُؤَدِّي هَذَا إِلَى وُقُوعِ شَرٍّ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَفَسَادٍ كَبِيرٍ". 2 ـ الخداع والمكر: فالمنافق يمتلك من صفات الخسة والخداع الكثير، فهم متآمرون وماكرون مكر السوء، يتصرفون بخبث حسب الظروف التي يقعون فيها، فهم يتسترون بالإيمان أمام المسلمين للنيل منهم والتحريض عليهم وإلحاق الأذى بهم، بينما يظهرون على حقيقتهم أمام أصدقائهم من الكافرين. يقول الله تعالى: (وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ ٱئۡذَن لِّی وَلَا تَفۡتِنِّیۤ أَلَا فِی ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُوا۟ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَ) (التوبة: 49). 3 ـ كره الخير للآخرين: فالمنافق لا يحب إلا منفعته ولا يهمه غير ذاته الأمّارة بالسوء، فهو يريد لها النجاة وحدها، والعلو عن غيرها، ولا يبغي أن يصيب الخير غيره، لأنه لا يحب غير نفسه، ولا يود الخير لأحد، ويفرح لما يصيب غيره من مصيبة، ويحزن لما يناله من خير.
ومن صفاتهم الاهتمام بالمظهر وزخرفة القول كما قال الله عنهم: «وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون»، (المنافقون: 4). عدو خفي وإذا كان الكفار عدواً مبيناً من الخارج، فإن المنافقين عدو خفي من الداخل، وهم أعظم ضرراً وأشد خطراً على المسلمين لأنهم يخالطونهم ويعلمون أحوالهم، وقد قضى الله أن مصير الكافرين والمنافقين إلى جهنم: «إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً»، (النساء: 41). وحيث إن خطر الكفار والمنافقين على الأمة الإسلامية عظيم؛ لذا أمر الله رسوله بجهادهم فقال: «يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير»، (التحريم: 9).
يقول الشيخ محمد إبراهيم التويجري في كتابه (أصول الدين الإسلامي): جعل الله المنافقين في الدرك الأسفل من النار كما قال سبحانه: «إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً» (النساء: 145). والمنافقون دائماً في حيرة وتقلب، وفي خداع ومكر، ظاهرهم مع المؤمنين وباطنهم مع الكافرين، حيناً مع المؤمنين وحيناً مع الكافرين: «مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلًا»، (النساء: 341). والمنافقون لفساد قلوبهم أشد الناس إعراضاً عن دين الله، كما أخبر الله عنهم بقوله: «وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً» (النساء: 61). وتصرفات المنافقين تدور مع مصالحهم، فإذا لقوا المؤمنين أظهروا الإيمان والموالاة طمعاً فيما عندهم من خير وإذا لقوا سادتهم وكبراءهم قالوا نحن معكم على ما أنتم عليه من الشرك، والكفر كما قال سبحانه عنهم: «وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون» (البقرة: 41- 51).