تعريف المدينة والقرية المدينة هي منطقة حضرية، تتجمع فيها نسبة كبيرة من السكان وتتألف من أحياء عديدة، وتتميز بوسائل النقل المختلفة كالحافلات والتكاسي، والمرافق العامة التي تسهل حياة المواطنين، أما القرية فهي منطقة يعيش فيها مجموعة سكان، ويختلف عدد سكان القرى من قرية إلى أخرى، فبعض القرى تتميز بعدد كبير من السكان بعكس البعض الآخر ذي الكثافة السكانية المنخفضة [٣]. المراجع ↑ "بين المدينة والقرية " ، الامام الشيرازي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-9. بتصرف. ↑ دانية محمد (20-3-2017)، " الفرق بين المدينة والقرية موضوع شامل" ، مجلتك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-9. بتصرف. ما هو الفرق بين مفهومي : المحافظة على رأس المال النقدي، والمحافظة على رأس المال المادي؟. ↑ " المدينة والقرية أوجه التشابه والاختلاف" ، أخبار الخليج ، 2018-1-8-28، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-9. بتصرف.
في المدينة أبنية حديثة وضخمة، إلا أن الشقق كثيرًا ما تكون صغيرة المساحة، وفي القرية تكون البيوت بسيطةً وتتألف من طابق أو اثنين على الأكثر، وتنتشر قريبةً من بعضها دون نظام معين، وعادةً تكون أوسع من شقق المدن، ولكل منها فناء. في المدينة يتمتع السكان بمختلف الخدمات الأساسية والترفيهية، كالتعليم، والصحة، ووسائل النقل، والاتصالات، وأماكن التسلية كدور السينما والمسارح، أما في القرية فيزود السكان بالخدمات الأساسية، ولا يتمتعون بكماليات كوسائل النقل لصغر مساحة القرية، ولا يتمتعون بأماكن الرفاهية. الفرق بين الصناديق الإستثمارية والمحافظ الإستثمارية | مجموعة الراشد والهدلق والروضان للمحاماة. في المدينة الشوارع تكون معبدة ومنظمة، أما في القرية فتكون الأبنية عشوائيةً، دون شوارع معبدة. حياة السكان في المدينة تعتمد على الصناعة، والتجارة، والعمل في التعليم والصحة، وفي القرية يعتمد السكان على الزراعة، وتربية المواشي، والصناعات البسيطة لتوفير الحاجيات الأساسية، وفي بعض الأحيان التجارة لتصدير الفائض من الزراعة. في المدينة غالبية السكان حالتهم الاقتصادية متوسطة أو فوق المتوسطة، ومنهم الأغنياء أما في القرية فيوجد صاحب للأرض يستغل جهود الفلاحين، وهذا ما يؤدي إلى تعزيز الفقر أكثر وأكثر، والغني منهم سيلجأ إلى المدينة لإنشاء المشاريع التي تتناسب مع ثرائه.
المظاهر الاجتماعية في القرية والمدينة المظاهر الاجتماعية في القرية يشير مفهوم المظاهر الاجتماعية إلى طبيعة العلاقات الاجتماعية في القرية والتي تتلخص في الآتي: بساطة العلاقات الاجتماعية. انعدام الخصاصية بين أفراد الأسرة الواحدة، وبين أفراد المجتمع. التمسك المبالغ بالعادات والتقاليد. التعصب تجاه مفاهيم العائلة والعشائر. التماسك القوي في العلاقات الاجتماعية. الاعتماد في اقتصادهم على الزراعة والرعي. وجود ضجيج أقل في القرية، حيث إنّها مكان مليء بالراحة والهدوء. قلة الاهتمام بإقامة البنى التحتية مقارنة بالمدينة. المظاهر الاجتماعية في المدينة عيش أهل المدينة حياة متكلفة بعيداً عن البساطة والعفوية في العلاقات، حتى أنّ سكان العمارة الواحدة قد لا يتبادلون الزيارات أحياناً. عيش الأسرة حالة من الخصوصية مقارنة بالقرية. ضعف تمسك أهل المدينة مقارنة بالقرية بالعادات والتقاليد. اعتماد أهل المدينة في اقتصادهم على التجارة بشكل أساسي. الضجيج الكبير مقارنة بالقرية؛ نتيجة وجود المصانع والشوارع الرئيسية. الاهتمام الكبير من البلديات والدولة، وإنفاق الأموال على تخطيط المدن وتعبيد الطرقات. تتميز المدينة عن البادية والقرية وذلك نظراً لاهتمام الدولة الموجه نحوها، فالمدينة مكان تستطيع أن تجد فيه جميع الضروريات، وجميع المظاهر العمرانية الحديثة من مراكز التسوق، والجامعات، رغم ذلك تواجه المدينة تحديات أكبر مثل التلوث البيئي، وزيادة حدوث الجرائم مقارنة بالبادية والقرية.
•يتطلب مفهوم الحفاظ على القيمة المادية لرأس المال تبنى التكلفة الجارية كأساس للقياس. أما مفهوم الحفاظ على القيمة المالية لرأس المال فلا يتطلب استخدام مفهوماً محدداً ويعتمد اختيار الأساس تحت هذا المفهوم على نوع رأس المال الذي تسعى المنشأة للحفاظ عليه. •أن الاختلاف الأساسي بين مفهومي الحفاظ على رأس المال هو في معالجة آثار التغيرات في أسعار أصول والتزامات المنشأة. وبشكل عام تعتبر المنشأة قد حافظت على رأسمالها إذا كان لديها نفس المقدار من رأس المال في نهاية الفترة كما كان لديها في بداية الفترة. و يعتبر ربحاً اى مبلغ فوق ذلك المطلوب للحفاظ على رأس المال في بداية الفترة.